حذر المتحدث باسم الجيش الإسرئيلي اليفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي اليوم السبت سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم في المناطق التي سحب منها الجيش الإسرائيلي قواته.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ذلك يأتي في الوقت الذي مدد فيه الجيش الإسرائيلي من وجوده هناك بعد فترة التهدئة التي استمرت 60 يوما.

وقال أدرعي -في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"-: "الجيش الإسرائيلي يبقى منتشرا لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار ولتفكيك تأثير حزب الله اللبناني".

وأضاف: "سنقوم بإبلاغكم عندما تصبح المناطق آمنة للعودة إليها، حتى ذلك الحين، نطلب منكم التحلي بالصبر".

يشار إلى أن فترة الهدنة بين إسرائيل وحزب الله التي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية في 26 نوفمبر الماضي من المقرر أن تنتهي غدا الأحد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله والتيار على طريق العودة

كتبت صونيا رزق في" الديار": أطلقت مشاركة وفد من " الوطني الحر" يوم أمس في تشييع السيد حسن نصرالله، العنان لفتح حوار جديد مع الحزب، مع الاشارة الى انّ العلاقة لم تصل مرة الى القطيعة، بل كان هنالك تواصل وإن لم يكن على مستوى القيادات الكبرى، لكن ومع زيارة وفد من الحزب الرئيس السابق ميشال عون والنائب باسيل، لدعوتهما للمشاركة في مراسم التشييع، كسر جليد تلك العلاقة، وكان الرد بمشاركة وفد من "التيار" ضمّ النواب سيزار ابي خليل وسليم عون وغسان عطالله، كما كان لافتاً ما كتبه باسيل في المناسبة على منصة أكس: "في  يوم تشييعك يا سيّد، تتدافع في ذاكرتي ساعات الحوار الطويل بيننا، قضية جمعتنا معاً، هي حماية لبنان بأرضه وشعبه وثرواته، وبرسالته والعلاقة بين ابنائه، في حياتك كما في استشهادك حملت هذه الحقيقة ودافعت عنها وهي ولو افترقنا، كانت وستبقى قضيتنا في التيار، رحمك الله وحمى لبنان".

تعليقاً على ما كتب، وعلى بدء إزالة الفتور السياسي السائد بين الطرفين، رأت مصادر سياسية مقرّبة من الطرفين، بأنهما ما زالا تحت سقف الحفاظ على العلاقة، ولا يريد أحد منهما الافتراق نهائياً، وبالتالي خفّت الردود وحدّة التصريحات، لانّ الحفاظ على خط الرجعة دائماً موجود، كما خفت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين المحازبين والمناصرين، وافيد بأنّ العلاقة بين باسيل ورئيس وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا، عادت الى ما كانت عليه سابقاً . مع الاشارة الى انها لم تصل بينهما الى القطيعة كما روّج بعض الخصوم، خصوصاً في فترة التباين الرئاسي الذي زاد الشرخ، بسبب عدم التلاقي على إسم المرشح الى رئاسة الجمهورية من قبل الحزب والتيار، فحينئذ كادت الجرّة السياسية ان تنكسر لكنها بقيت ضمن الاطار المعقول للهزّات، وهي لطالما بقيت صامتة بعض الشيء، خصوصاً من قبل حزب الله، فلا ردود ولا تراشق بل صمت مريب.
الى ذلك، رأت المصادر المذكورة بأن ما جرى بينهما على طريق الزوال، لانّ السياسة في لبنان قابلة للانقلابات فجأة وفي اي لحظة، مع الاشارة الى انّ الحزب والتيار عرفا كيف يحافظان لمدة طويلة على علاقتهما المتينة، لذا لا يمكن القول ان تفاهمها قد ولّى الى غير رجعة، او انه لم يعد لزمن الاتفاقات موقع.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة أهداف عسكرية في جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الفلسطينيين في شرق وجنوب غزة
  • حزب الله والتيار على طريق العودة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف 14 هدفاً في لبنان
  • أدرعي: هاجمنا مبانٍ عسكرية احتوت على وسائل قتالية في جنوب لبنان
  • تزامنا مع كلمة لنعيم قاسم.. غارات إسرائيلية تستهدف مناطق في الجنوب اللبناني
  • تزامنًا مع تشييع نصر الله.. الجيش الإسرائيلي يشنّ سلسلة غارات جنوبًا
  • جنازة حسن نصرالله.. أدرعي يعلق بفيديو مع توافد حشود للمشاركة بتشييعه
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستهدف الجنوب اللبناني قبل ساعات من جنازة نصر الله