4 خطوات للتخلص من عنف الآباء ضد اطفالهم بهدف تأديبهم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهدت منطقه الجيزة اليوم حادثا مأساويا حيث اعتداء أب علي نجله بالضرب المبرح بمنطقه بولاق الدكرور بالجيزة الأمر الذى أعاد إلى اذهاننا العديد من قضايا العنف من قبل الآباء ضد ابنائهم حيث يتجاوز الأمر في بعض الحالات الحدود المقبولة ليصل إلى القتل أو التسبب في عاهات مستديمة.
فالقانون المصري يعترف بحق التأديب الذي يمنحه لبعض الأفراد مثل الآباء على الأبناء، ولكنه وضع ضوابط صارمة لمنع إساءة استخدام هذا الحق.
أن يكون الهدف هو التأديب وليس التعذيب.
ألا يؤدي التأديب إلى إيذاء بدني أو نفسي جسيم.
أي تجاوز لهذا الحق يجعل الشخص تحت طائلة القانون الجنائي.
وبالبحث وأستشارة الخبراء النفسيين في تلك الحوادث أكدوا أن العديد من حالات العنف الأسري تعود إلى المشكلات النفسية لدى الأبوين، أو بسبب الانحدار الثقافي الذي ينعكس على طريقة التربية هذا الانحدار زاد بسبب عوامل عديدة مثل انتشار المخدرات وتأثير الإعلام السلبي.
فقد تبين أن الآباء قدوة حسنة لأبنائهم، حيث إن الأبناء يكتسبون سلوكياتهم من محيطهم. وفي ظل الظروف الراهنة، أصبح من الضروري توعية الأهل حول كيفية التربية السليمة بعيدًا عن العنف.
وحتى نتجنب تلك الحوادث لابد من إتخاذ بعض الخطوات أهمها
1. رفع الوعي المجتمعي من خلال برامج تثقيفية تُعنى بالتربية الإيجابية.
2. تعزيز الرقابة: تشديد العقوبات على جرائم العنف الأسري لتكون رادعة.
3. دور الإعلام: التركيز على عرض محتوى إيجابي يعزز القيم الأسرية السليمة.
4. دعم الصحة النفسية: توفير خدمات مجانية أو بأسعار مناسبة لدعم الأفراد الذين يعانون من مشكلات نفسية قد تؤثر على علاقاتهم الأسرية.
بدأت الواقعه بتلقى غرفة عمليات النجدة في الجيزة، يفيد بوصول طفل إلى أحد المستشفيات مصابًا بجروح بالغة نتيجة تعرضه للاعتداء بالضرب في منطقة بولاق الدكرور.على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث.
وكشفت التحريات أن الطفل تعرض للضرب المبرح على يد والده بحجة تأديبه بسبب سوء سلوكه.
تمكنت قوات الشرطة من القبض على الأب المتهم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم اقتياده إلى ديوان قسم الشرطة. وجرى تحرير محضر بالواقعة، فيما تواصل النيابة العامة التحقيق في الحادثة واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنف ضد الأطفال بوابة الوفد بولاق الدكرور
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف في بلوشستان.. تفجير إرهابي يستهدف الشرطة ويودي بحياة مدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، تفجيرًا دمويًا يوم الخميس، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طبيب بارز متخصص في علاج السرطان، وإصابة 21 آخرين.
وقع الانفجار في طريق مزدوج مزدحم، مستهدفًا دورية للشرطة، مما أدى إلى إصابة أربعة من رجال الأمن، وفقًا لما ذكرته صحيفة ذا نيوز الباكستانية.
وأوضحت الشرطة أن منفذي الهجوم استخدموا دراجة نارية مفخخة، تم وضعها في الطريق المستهدف، وبمجرد اقتراب سيارة الدورية، وقع الانفجار. تسبب الحادث في أضرار مادية كبيرة، حيث تضررت عدة متاجر قريبة من موقع التفجير.
هرعت قوات الأمن فورًا إلى المكان، حيث فرضت طوقًا أمنيًا ونقلت المصابين والجثث إلى المستشفى الميداني. كما قام خبراء المتفجرات بفحص الموقع وجمع الأدلة لمعرفة طبيعة المادة المتفجرة والمجموعة المسؤولة عن الهجوم.
يُعد إقليم بلوشستان واحدًا من أكثر الأقاليم المضطربة في باكستان، حيث تشهد المنطقة تمردًا انفصاليًا منذ سنوات. وتتبنى جماعة "جيش تحرير بلوشستان" مسؤولية العديد من الهجمات، بما في ذلك تفجير قطار في وقت سابق من هذا الشهر، الذي كان يقل 450 راكبًا، بينهم أفراد من الجيش، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
يمثل هذا الهجوم تصعيدًا جديدًا في سلسلة الهجمات التي تستهدف الأمن الباكستاني، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على احتواء التهديدات الإرهابية في المنطقة. ومع استمرار العنف المسلح في بلوشستان، يظل الاستقرار الأمني في باكستان على المحك، وسط دعوات لتعزيز التدابير الأمنية وملاحقة الجماعات المسلحة التي تستهدف قوات الأمن والمدنيين.