طبيبة تكشف عواقب محاولة شرب الكثير من الماء
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت طبيبة الغدد الصماء ماريا كالوشينا إنه لا داعي للسعي لشرب لترين من الماء يوميا، وحذرت من العواقب الخطيرة لمحاولة شرب الكثير من الماء ويجب ألا تحاول شرب لترين من الماء يومياً مهما كان الثمن.
وفي الشتاء، لإرواء العطش، يكفي شرب من 0.7 إلى 1.2 لتر من الماء يوميًا، وفي الصيف ما يصل إلى 1.2-1.7 لتر"، حسبما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن كلمات أحد الأطباء.
وأضافت كالوشينا أن لكل جسم معيارًا فرديًا لكمية الماء اليومية ولحساب مثل هذا المعيار، من الضروري مراعاة العديد من ميزات نمط حياة الشخص، وطبيعة عمله، والخصائص الفردية، وإن أخصائيي الغدد الصماء مقتنعون بأن المتخصصين الطبيين فقط هم من يمكنهم القيام بذلك بكفاءة أكبر.
وأشارت كالوشينا إلى أن شرب الماء بقوة يمكن أن يضر الجسم، وبدون حاجة طبيعية، لا تحاول شرب لترين من الماء يومياً، لأن ذلك قد يكون ضاراً بصحتك وعلى وجه الخصوص، إذا كنت تشرب الكثير من السوائل، فإن الحمل على الكلى سيزيد بشكل كبير وسيزداد حجم الدم المنتشر، وحذرت أخصائية الغدد الصماء من أن هذا يزيد الضغط داخل الجمجمة ويسبب الصداع.
وقبل ذلك، نصحت الطبيبة العامة يانا شميليفا باتخاذ توصيات بشأن ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء بحذر - فهي لا تعمل دائمًا لصالح الجسم.
في وقت سابق، كتبت بوابة MedikForum.ru أن الطبيب ألكسندر مياسنيكوف أعرب عن الرأي التالي: مشكلة عدم كفاية استهلاك المياه بعيدة المنال إلى حد كبير، وقال أحد الأطباء المشهورين إن الجسم لا يحتاج إلى الكثير من الماء النظيف كل يوم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء الغدد الصماء شرب الماء استهلاك المياه الکثیر من من الماء
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر من عواقب عدم استمرار اتفاق غزة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، من "عواقب" في حال عدم استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدًا بجهود مبعوثه ستيف ويتكوف في التوصل إليه.
وقال ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، إن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف نجح في الدفع نحو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحذر من "عواقب" إذا لم يستمر الاتفاق، لكنه لم يكشف عن طبيعة هذه العواقب.
ودخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، بعد محاولات مكثفة من الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، استمرت أكثر من عام.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يومًا، تتواصل خلالها المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وقبل أسابيع، هدد ترامب بأن "الجحيم سيفتح في الشرق الأوسط" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل موعد تنصيبه يوم الإثنين الماضي.