صحيفة الخليج:
2025-01-26@23:04:04 GMT

سفراء يثمّنون دعم القيادة لصون التراث

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

بدعوة من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، زار وفد من السفراء المعتمدين لدى الدولة، مرافق وفعاليات تراثية وسياحية في منطقة الظفرة.
كان في استقبال الوفد في المهرجان بدورته الـ 18 عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة بهيئة أبوظبي للتراث، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة.

وتجول الوفد في ساحة «شبوك الإبل» المشاركة في مسابقة مزاينة الإبل، وتعرف إلى معايير جمالها ونظم التحكيم المتبعة لاختيارها.
وشملت الجولة السوق الشعبي الذي يضم عدداً من أجنحة الجهات المشاركة ومحال الأسر المنتجة حيث تعرض المنتجات والمقتنيات التراثية عبر المنصات التراثيّة لبيع منتجاتها في ساحة المهرجان للزوار.
ويتضمن المهرجان فعاليات وأنشطة نسائية وألعاباً شعبية تبرز عمق التراث الإماراتي وتنوعه بالتجارب الحية عن كيفية العيش في الماضي.
واستمع السفراء إلى شرح من مسؤولي المهرجان عن أهداف الهيئة، ودعم القيادة الرشيدة لمشاريع صون التراث والحفاظ عليه، وتوعية مختلف فئات المجتمع بتنظيم المهرجانات التراثية وتطويرها وتمكين ملّاك الإبل للاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية، التي جعلت إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في تنظيم المهرجانات التراثية والعمل على توسعتها لصون موروث دولة الإمارات.
وشهد السفراء مسابقة مزاينة الظفرة لجمال الخيول العربية بالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية، في إطار دعم مربّي ملّاك الخيول. كما شاركوا في تتويج الفائزين بالمراكز الأولى.
وقال عبيد المزروعي إن المهرجان يأتي في إطار رؤية إمارة أبوظبي للحفاظ على التراث وما يرتبط به من عادات والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة. لافتاً إلى تطوير مزاينات الإبل في كل عام، بعدد الجوائز والمسابقات أو في المشاركين ليكون مقصداً رئيسياً لملاك الإبل وعشاق الموروث الشعبي.
وشملت جولة السفراء زيارة منتجع قصر السراب الذي منحهم معرفة مباشرة بالبيئة الصحراوية المحيطة بالمنتجع ونشاطات من وحي تراث المنطقة مثل الصيد بالصقور وركوب الهجن الذي يقع في صحراء الربع الخالي.
وثمن السفراء دعوة سموّ الشيخ حمدان بن زايد، وبما يوليه من اهتمام ودعم كبيرين لمختلف الفعاليات التراثية في منطقة الظفرة.
بدعوة من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، زار وفد من السفراء المعتمدين لدى الدولة، مرافق وفعاليات تراثية وسياحية في منطقة الظفرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان الظفرة فی منطقة الظفرة

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية في "ليالي مسقط" تروي حكايات من التراث العماني وتجذب آلاف الزائرين

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

انطلقت فعاليات مهرجان ليالي مسقط هذا العام لتقدم لوحة ثقافية متكاملة تسلط الضوء على جماليات الفنون الشعبية العمانية، والتي تمثل جزءا لا يتجزأ من تراث البلاد وهويتها الثقافية.

وشهد المهرجان الذي يحتضن عروضا مميزة لفرق الفنون الشعبية المحلية حضورا جماهيريا واسعا، حيث امتلأت الساحات والمواقع المخصصة للفعاليات بالزوار الذين توافدوا للاستمتاع بالعروض الموسيقية والرقصات التقليدية التي تنقل عبق الماضي بروح عصرية.

تنوع في العروض وحضور لافت

وتتسم الفنون الشعبية العمانية بتنوعها الكبير الذي يعكس ثراء التراث الثقافي في السلطنة، حيث تختلف الألوان الفنية والإيقاعات من محافظة إلى أخرى، مما يجعل كل عرض بمثابة رحلة فريدة إلى جزء مُعين من عُمان.

وفي مهرجان ليالي مسقط، تألقت الفرق الشعبية بتقديم فنون كالرزحة، والعيالة، والبرعة، التي نالت إعجاب الجمهور، كما أبدعت الفرق في إظهار الأزياء التقليدية والمعدات المستخدمة في الأداء، مثل الطبول والدفوف، ما أضفى جوا من الأصالة والتميز على العروض.

تراث غني يعكس الهوية الوطنية

وتعتبر الفنون الشعبية جزءا أساسيا من الثقافة العمانية، فهي تعكس الحياة اليومية للإنسان العماني وارتباطه ببيئته ومجتمعه سواء في المناسبات الاجتماعية أو الاحتفالات الوطنية، حيث تعد الفنون الشعبية بمثابة لغة مشتركة تجمع بين مختلف شرائح المجتمع.

وتشكل المهرجانات الثقافية مثل ليالي مسقط منصة حيوية للحفاظ على الفنون الشعبية ونقلها للأجيال القادمة، وقد أكد عدد من الزوار أنَّ مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي وتعريف الزوار من مختلف الجنسيات بجماليات التراث العماني.

ويؤكد مهرجان ليالي مسقط من جديد أنَّ الفنون الشعبية ليست مجرد إرث ثقافي، بل هي جسر يصل بين الماضي والحاضر، ويجمع الناس حول قيم وتقاليد تعزز الانتماء والهوية الوطنية، مع استمرار مثل هذه الفعاليات، يبقى التراث العماني نابضاً بالحياة، قادراً على التكيف مع العصر مع الاحتفاظ بجوهره وأصالته.

وأبدى الحضور إعجابهم بالتنظيم العالي للمهرجان وتنوع الفقرات المقدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أعرب أحمد الشعيلي أحد زوار المهرجان  عن فخره برؤية الفنون الشعبية تُعرض بهذه الاحترافية، قائلاً: "الفنون الشعبية ليست مجرد ترفيه، بل هي رسالة من الماضي تحكي قصص الأجداد وتنقل عاداتهم وتقاليدهم للأجيال الجديدة، والمهرجان أتاح لنا فرصة التعرف على تراثنا بطريقة ممتعة ومليئة بالحياة".

وأوضح أحد العارضين في المهرجان، أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات فرصة ثمينة لتسليط الضوء على أهمية التراث الثقافي العماني، مشيراً إلى أن الجمهور أصبح أكثر اهتماماً بالفنون الشعبية والتعرف على معانيها ودلالاتها. وبيّن: "نحن كأفراد فرق الفنون الشعبية نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الحفاظ على هذه الفنون وتقديمها بأفضل صورة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الفنون التقليدية مع تطور الحياة العصرية".

ووسط الأجواء التفاعلية في المهرجان، أتيحت للزوار فرصة المشاركة في بعض العروض وتجربة العزف على الأدوات الموسيقية التقليدية، وهذه التجربة جعلت الزائرين يشعرون بالقرب من التراث ويعيشون لحظات من الانسجام مع الفن الأصيل.

ويستمر مهرجان ليالي مسقط حتى الأول من فبراير 2025، مما يمنح الزوار فرصة لزيارة حديقة الزهور والاستمتاع بأجوائها الفريدة، كما أنه من المتوقع أن يشهد المهرجان مزيدًا من الإقبال خلال الأيام القادمة، مع استمرار الفعاليات والعروض الفنية المصاحبة، حيث استقبل مهرجان ليالي مسقط ما يقارب مليون زائر من مختلف الأعمار والجنسيات الذين توافدوا للاستمتاع بفعالياته المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • زينة الإبل.. لمسة جمالية آسرة في مهرجان الظفرة
  • تتويج الفائزين بمزاينة مهرجان الظفرة الختامي
  • شبوة…اختتام مهرجان التراث وسباق الهجن والخيل السنوي بمديرية عسيلان (صور)
  • بدعوة من حمدان بن زايد.. وفد من السفراء يزور مهرجان الظفرة
  • ختام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن في شبوة
  • وفد من السفراء المعتمدين بالدولة يزور مهرجان الظفرة
  • بدعوة من حمدان بن زايد.. وفد من السفراء المعتمدين في الدولة يزور مهرجان الظفرة
  • الفنون الشعبية في "ليالي مسقط" تروي حكايات من التراث العماني وتجذب آلاف الزائرين
  • مهرجان الحصن.. «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»