أبوظبي: شيخة النقبي

أكدت سياسة حماية التربة من التدهور في إمارة أبوظبي، التي أصدرتها هيئة البيئة في أبوظبي، أن اتباع ممارسات مستدامة لإدارة التربة والأراضي في القطاع الزراعي، تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للإمارة، وتقليل نسبة الواردات الغذائية، وتجنّب الإمارة تخصيص موارد مالية وبشرية لاستصلاح المزارع المهجورة تقدر ب 400 مليون درهم.


أشارت سياسة حماية التربة من التدهور في إمارة أبوظبي، إلى أن الإمارة تعمل من أجل الحفاظ على جودة مناسبة للتربة تدعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الإمارة، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت السياسة التي دخلت حيز التنفيذ نوفمبر 2024، أن الأنشطة الصناعية تؤثر سلباً في جودة التربة من حيث ارتفاع مستويات المركبات العضوية الثابتة والمعادن الثقيلة. واتباع ممارسات مستدامة في إدارة الأراضي الصناعية بمنطقة مصفح الصناعية على سبيل المثال، يجنب الإمارة كلفاً مالية قد تصل إلى 500 مليون درهم، لإعادة تأهيل التربة والأراضي عند التطوير المستقبلي للمنطقة. وأشارت إلى أن لتدهور التربة وتلوثها آثاراً سلبية في صحة الإنسان خصوصاً عند انتقال هذه الملوثات عبر السلسلة الغذائية نتيجة استهلاك المنتجات النباتية والحيوانية، ولا تتوافر معلومات كافية حالياً لتقييم الآثار الصحية الناتجة عن تلوث التربة، وتسعى السياسة إلى تحقيق معرفة شاملة وفهم أوضح للتأثيرات الصحية في الإنسان نتيجة تلوث التربة.
وبينت أن تعرية التربة تؤثر في البنية التحتية وتتسبب في إحداث أضرار تحد من السلامة على الطرق، إذا لم يجر التحكم بها بشكل صحيح. ومن المتوقع أن تؤدي الإدارة السليمة للتربة وحمايتها من التعرية إلى الحدّ من الكلف الاقتصادية لأعمال تنظيف الطرق الخارجية وتقدر ب 28 مليون درهم سنوياً.
وأشارت إلى أن عمليات قطاع التطوير والتخطيط العمراني، تخضع للقوانين البيئية الاتحادية والمحلية وبالأخص القانون الاتحادي رقم 24 لعام 1999 في شأن حماية البيئة وتنميتها الذي يتضمن باباً خاصاً بحماية التربة، ينص على إعداد الجهات المعنية خطط استخدامات الأراضي وضمان تنمية وتطوير موارد البيئة والاهتمام بالتنوع البيولوجي وزيادة الرقعة الخضراء مع التوازن في استخدام موارد المياه المحدودة. كذلك ينص القانون على حظر ممارسة أي نشاط يسهم في الإضرار بالتربة أو التأثير في خواصها الطبيعية. كما تخضع عمليات التخطيط والتطوير إلى القانون المحلي رقم 16 لسنة 2005 بشأن إعادة تنظيم هيئة البيئة – أبوظبي، حيث يجب على الجهات المعنية المنوط بها التخطيط والتنمية الاقتصادية والعمرانية مراعاة حسابات حماية البيئة ومكافحة التلوث والاستغلال الرشيد للموارد الطبيعية عند وضع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعند إنشاء المشروعات وتنفيذها.

أنظمة بيئية برية متنوعة وفريدة

أكدت سياسة حماية التربة من التدهور في إمارة أبوظبي، أن الإمارة تنعم بأنظمة بيئية برية متنوعة وفريدة، حيث رمال الصحراء في المنطقة الوسطى والغربية من الإمارة، وجبل حفيت والأودية في منطقة العين، والسهول والكثبان شرقاً قرب حدود دبي، والسبخات والكثبان الرملية الساحلية، وتتعرض هذه الموائل لضغوط كبيرة نتيجة التوسع الحضري والتطور السريع الذي تشهده قطاعات الصناعة والزراعة والبنية التحتية، كذلك الطلب المتزايد على الأراضي والموارد الطبيعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي سیاسة حمایة التربة التربة من

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تبدأ تحصيل تعويضات بيئية بقيمة 588 مليون دولار

بدأت وزارة البيئة في لبنان إرسال أوامر التحصيل إلى أصحاب المقالع والكسارات للمطالبة بتعويضات بقيمة 588 مليون دولار عن الأضرار البيئية، وذلك بناءً لما تقدّم به وزير البيئة ناصر ياسين.   وأكد ياسين أن هذا التحرك يمثل أول مرة يتم فيها تطبيق مبدأ "من يلوّث يدفع"، في إطار جهود لتحميل المسؤولين عن الأضرار البيئية تبعات أفعالهم.

وخلال مؤتمر في جامعة القديس يوسف، أعلن ياسين عن أهمية المساءلة والشفافية في القطاع، مع التأكيد على دعم الحكومة اللبنانية لوضع أسس قانونية وشفافة لتنظيم المقالع والكسارات.     بدورها، شددت عميدة كلية الحقوق ماري كلود نجم على ضرورة تعليق قرار مجلس الوزراء الذي يتعارض مع المبادئ الدستورية.   وأعلن الطلاب المتدرّجون في البرنامج  بوابة البيانات المفتوحة التي تسمح للمواطنين بتتبّع تحصيل المستحقات من خلال لوحات تفاعلية للبيانات والمعلومات، كما يقدّم أساتذة من جامعة القديس يوسف الخبرة القانونية للمشروع بأكمله لتطوير المراقبة والتنفيذ.

وتعاونت الجامعة ووزارة البيئة مع برنامج "Youth4Governance" لتطوير أدوات رقمية تساعد في مراقبة المقالع غير القانونية وتحليل البيانات البيئية. كما قدمت أدوات ذكية، مثل Legal Chatbot لتحسين إدارة التقاضي البيئي. 

ويهدف البرنامج إلى تعزيز الحوكمة والإصلاحات البيئية وتحسين كفاءة النظام البيئي في لبنان، في إطار مكافحة هجرة الأدمغة وتحفيز الشباب على المساهمة في تطوير السياسات العامة.   ولقراءة التقرير بالتفصيل الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://www.youth4governance.org/news/the-silent-giant-lebanons-quarrying-sector/

لمشاهدة الفيديو الخاص بالتقرير الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=JaMlY1p9qEM

للتعرّف على برنامج Youth4Governance الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://www.sirenanalytics.com/main-content/strengthening-the-links-between-higher-education-and-industry

 

Event photographs: https://www.dropbox.com/scl/fo/5grr5d5egx0nwz1fepgxs/AGj9eh4-Ag1DQnO0oXG0xks?rlkey=28nr678z8044ajtvzppo2park&st=1g9pdipf&dl=0

 
Contact:  nick@sirenassociates.com

مقالات مشابهة

  • «هيئة البيئة - أبوظبي» تفوز بالجائزة الذهبية لأفضل مبادرة لتحويل وتقليل النفايات
  • البيئة تطلق دليل خطط التشجير لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة
  • «البيئة» تطلق الدليل الاسترشادي لزراعة 100 مليون شجرة
  • 53 عاماً من حكم سلطان... مسيرة حافلة بالإنجازات
  • «السلامة الغذائية»: تحسن بمخرجات التفتيش على مستوى إمارة أبوظبي
  • برلمانيون: القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي نقلة نوعية تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • وزارة البيئة تبدأ تحصيل تعويضات بيئية بقيمة 588 مليون دولار
  • أبوظبي: هيئة البيئة توقف منشأتين صناعيتين لمخالفتهما نسب الانبعاث
  • تعاون بين راكز ودائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة لتعزيز خدمات الأعمال في الإمارة