من سجن إلى مزار سياحي.. تفاصيل متحف الشرطة القومي بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بالتزامن مع عيد الشرطة الذي يوافق اليوم السبت 25 يناير، قد لا يعرف الكثيرون عن وجود متحف قومي للشرطة المصرية في محافظة القاهرة والذي كان قبل أن يكون متحفا للشرطة، يستخدم كسجن للأمراء في عهد المماليك.
تاريخ المتحفافتُتح متحف الشرطة القومي في 25 يناير 1986 بمناسبة عيد الشرطة، ويعرض تطور جهاز الشرطة منذ العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث، كما يسلط الضوء على دور مباحث الآثار وجهود حماية التراث الأثري.
يقع متحف الشرطة القومي داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ويهدف إلى توثيق تاريخ الشرطة المصرية منذ أقدم العصور وحتى الوقت الحاضر.
ويحتوي المتحف على مقتنيات فريدة، تشمل أدوات وأزياء الشرطة، وصورًا لمشاهير الضباط والمجرمين، بجانب وثائق وأسلحة وقضايا شهيرة.
أقسام متحف الشرطة القومي- بوابة العلم: المدخل الرئيسي، وتضم الجناح الأيمن (متحف سجن القلعة) والجناح الأيسر المؤدي إلى متحف مركبات الشرطة والحديقة المتحفية.
- القاعة الأولى: مخصصة لعرض تاريخ الشرطة في مصر القديمة، وتشمل أسلحة مثل السهام والأقواس والدروع.
- القاعة الثانية: تعرض تاريخ الشرطة في مصر الإسلامية.
- نماذج مجسمة: تُبرز كفاح الشرطة ضد الاستعمار، خاصةً في معركة الإسماعيلية (25 يناير).
أبرز المعروضات داخل متحف الشرطة القومي- أسلحة وأدوات: تشمل أسلحة قديمة، دروع، وخوذات.
- قضايا مشهورة: وثائق وأدوات استخدمت في قضايا اغتيال سياسي وتزوير العملات.
- قاعة الإطفاء: تضم أقدم عربات الإطفاء التي استخدمت في مصر خلال القرنين 18 و19.
- صور وزراء الداخلية: بدءًا من مصطفى رياض باشا عام 1878 وحتى 1984، مع صورة لمحمد علي باشا.
- معروضات نادرة: صورتان لريا وسكينة، ونماذج لنشاطهما الإجرامي.
يُذكر أن الموقع استخدم كسجن للأمراء في عهد المماليك، قبل أن يهدمه الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 1338.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحف الشرطة عيد الشرطة قلعة صلاح الدين الشرطة
إقرأ أيضاً:
سرقة قطع أثرية ثمينة من متحف هولندي
فجر لصوص أبواب متحف درينتس في مدينة آسن شمال هولندا وسرقوا عدة قطع أثرية معارة من رومانيا، حسب الشرطة أمس السبت.
وقالت الشرطة إن "خوذة كوتوفينيستي الذهبية"، حوالي 450 قبل الميلاد، وغيرها من القطع المعروضة في معرض "داسيا- إمبراطورية الذهب والفضة" للمتحف الوطني للتاريخ في رومانيا كانت من بين المسروقات بعد السطو عليها في الليل.وتساعد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول، في تنفيذ حملة للقبض على الجناة.
ولم تقدم أي معلومات عن قيمة القطع الأثرية المسروقة.
وكانت أكثر من 50 قطعة من الذهب والفضة معروضة في متحف درينتس، ضمن معرض أثري عن المملكة القديمة لداسيا، في رومانيا الحالية.
وكان من المقرر أن يكون هذا الأسبوع هو نهاية المعرض، ولكن المتحف أغلق بعد السرقة.
وتحدث مدير المتحف هاري توبان عن "يوم مظلم" للمتحفين في هولندا ورومانيا، وقال: "نحن في صدمة شديدة من الأحداث التي وقعت الليلة الماضية في المتحف".