ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي من أكثر الأسباب التي تعطل روتين نوم أطفال
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي من أكثر الأسباب التي تجعل أطفال المدارس مستيقظين في الليل.
وأجرت الدراسة الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، وأشارت إلى أن هناك عوامل أخرى إيجابية تؤثر على روتين نوم الأطفال، بما في ذلك الواجبات المنزلية والأنشطة خارج المنهج، وفق "هيلث داي".
ونالت ألعاب الفيديو نصف اللوم بين أسباب تعطيل نوم الأطفال في الاستطلاع الذي شارك فيه أولياء الأطفال، بينما حصلت وسائل التواصل الاجتماعي على 44% من اللوم، و34% للواجب المنزلي، و28% للأنشطة خارج المنهج.
وتراوح سن الأطفال الذين تم استطلاع عائلاتهم بين 6 و12 عاماً، و هي مرحلة يحتاج الطفل فيها إلى ما بين 9 و12 ساعة من النوم يومياً.
وقالت الدكتورة آن ماري مورس، المتحدثة باسم الجمعية الأمريكية للطب النفسي للأطفال: "إن الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية، مثل التغذية والتمارين الرياضية".
وأضافت مورس في بيان صحفي للأكاديمية "عندما يحقق الطفل نوماً صحياً، فمن المرجح أن يبدو ويشعر ويتصرف بأفضل ما لديه، مما يسمح له بالبقاء مركّزاً ويقظاً في الفصول الدراسية، والميدان، وفي مراجعة المناهج".
ودعت نتائج الدراسة الآباء إلى تجنب مشروبات الكافيين وخاصة مشروبات الطاقة، والتي تصعب من النوم في الليل، وتقييد وقت الشاشات الخاص بالترفيه، وتشجيع الأطفال على قطع الاتصال بالأجهزة الإلكترونية قبل 30 إلى 60 دقيقة من موعد النوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟
من الناحية السياسية تبدو الإجابة بسيطة في أستراليا، لكن من الناحية العملية قد يكون الحل أصعب بكثير.
وتحظى خطة الحكومة الأسترالية لحظر الأطفال من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس وتيك توك وفيسبوك وإنستغرام” حتى بلوغهم سن السادسة عشرة، بشعبية سياسية.
وتؤكد المعارضة أنها ستفعل الشيء نفسه حال فوزها في الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون أشهر لو لم تتحرك الحكومة أولا.
ويؤيد زعماء جميع الولايات الأسترالية الثماني وأقاليم البر الرئيسي الأسترالية الخطة بالإجماع، على الرغم من أن ولاية تسمانيا، أصغر الولايات، كانت تفضل أن يتم تحديد الحد الأدنى عند 14 عاما.
لكن مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا ورعاية الأطفال استجابت بقلق شديد.
ووقع أكثر من 140 من هؤلاء الخبراء على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يدينون فيها الحد الأدنى لسن 16 عاما باعتباره “أداة غير حادة للغاية لمعالجة المخاطر بشكل فعال”.
وتبدو تفاصيل ما هو مقترح وكيفية تنفيذه شحيحة.
وينتظر أن يعرف المزيد عندما يتم تقديم التشريع إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب