منصور بن محمد يشهد بطولة "طريق الأبطال إلى دبي"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهد رئيس مجلس دبي الرياضي، الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم السبت، بطولة "طريق الأبطال إلى دبي"، التي أقيمت في كوكاكولا أرينا، دبي، بتنظيم من رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، بالشراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومجلس دبي الرياضي.
تابع الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من النزالات العالمية التي أقيمت بين نخبة المقاتلين العالميين، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، وخلفان بلهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي.
وتعد بطولة دوري المقاتلين المحترفين الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتقام بنظام سلسلة بطولات دولية في الفنون القتالية المختلطة في مدن مختلفة من دول العالم تحت اسم "الطريق إلى دبي"، ويأتي ختامها في إمارة دبي الوجهة المفضلة لأشهر لاعبي الفنون القتالية المختلطة وأقوى المنافسات.
وشهد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، فوز الإماراتي هادي عمر الحسيني على الفلبيني رويل باناليس في نزال وزن الذبابة.
وحظيت البطولة بحضور جماهيري كبير، تأكيداً على مكانة دبي وجهة مفضلة لاستضافة البطولات والفعاليات الرياضية العالمية الكبرى في مختلف الألعاب مع تسخيرها السبل والمقومات كافة لإنجاحها، وتعزيزاً لمكانتها الرائدة على خارطة الرياضة العالمية.
وشهدت البطولة 11 نزالاً بمشاركة 22 مقاتلاً من 13 دولة، تتقدمها دولة الإمارات وكل من روسيا، وإيرلندا، وأميركا، والبرازيل، وإنجلترا، وأوزبكستان، والكويت، ومصر، والسعودية، وسوريا، والجزائر، والفلبين.
والتقى في بقية النزالات الإيرلندي ناثان كيلي مع الروسي خاسان ماجوميدوف، والإيرلندي كيني موكهوانا مع الإنجليزي إبراجيم إبراجيموف، والأمريكي جونسون مع الروسي نيمكوف، والبرازيلي كليفيرز فيرنانديز مع الروسي رينات خافالوف، والمصري أحمد سامي مع السوري طارق سليمان، والأوزبكي مرافظال "ميركو" أختاموف مع الإنجليزي مايك "ليفي" تومبسون، والأيرلندي جون ميتشيل مع الجزائري سهيل ثائري، والسعودي مصطفى ندى مع البريطاني حيدر "دارث" خان، ونزال الهواة بين الإماراتي سعيد الحوسني والكويتي طلال القلاف.
ويشارك في دوري المقاتلين المحترفين نخبة من أبطال العالم في الفنون القتالية، وعدد من أشهر نجوم الرياضة من رابطة المقاتلين المحترفين، ومن المقرر أن تتواصل منافسات البطولة خلال السنوات المقبلة لترسخ موقع دبي وجهة عالمية لهذا النوع من الرياضات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي المقاتلین المحترفین منصور بن محمد
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم تنظم مؤتمر علوم المكتبات
تنظم مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع جامعة الوصل، المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، تحت عنوان "علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية: بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات"، وذلك تحت شعار "مستقبل عمال المعرفة" يومي 29 و30 يناير الجاري (كانون الثاني) الجاري.
ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين في مجال علوم المكتبات والمعلومات لتبادل الأفكار، ومناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات التحول الرقمي، وتعزيز كفاءة العاملين في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن المؤسسة تسعى لتكون مكانًا لصياغة واستدامة مستقبل قطاع المكتبات العامة وتطويرها، من خلال التعاون المشترك في تنظيم واستضافة المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، التي تساهم في الخروج بتوصيات تهدف لمواكبة التحولات التي يشهدها قطاع المكتبات والمعلومات، في ظل التطور التقني السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات امتدادًا لهذه الرؤية والفكر، وهو منصة استثنائية تجمع بين الخبراء والباحثين وصناع القرار بهدف صياغة توصيات ومقترحات عملية ترسم خريطة مستقبلية لقطاع المكتبات والمعلومات، كما يسعى لوضع رؤية مرنة ومتجددة تدعم كافة المبادرات، التي تعزز من دور ومكانة المعرفة في مجتمعاتنا، وتساعد في مواجهة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على هذا القطاع الرائد.
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات، بالإضافة إلى جلسة تعرض واقع المكتبات في الإمارات، بمشاركة ممثلين من مؤسسات مكتبية بارزة في الدولة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في المكتبات والمعلومات، واستكشاف استراتيجيات تكاملها بالمؤسسات الأكاديمية والمهنية.
ويركز المؤتمر على استشراف المستقبل في تعليم وتطبيقات علوم المكتبات والمعلومات، ويتناول أربعة محاور رئيسية هي دور الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تطبيقات التقنيات في البرامج الأكاديمية، توظيفها في المؤسسات المكتبية، والآثار المهنية لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي.