الحرائق تشتد في كندا وإجلاء عشرات الآلاف من منازلهم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لا تزال الحرائق في غرب كندا، تشتد وسط إجلاء واسع لعشرات آلاف الكنديين من منازلهم، فيما تقول السلطات إن الأيام المقبلة ستكون أياما صعبة.
وأعلن الإقليم حالة الطوارئ الجمعة الماضي لمنح مسؤولين صلاحيات رسمية مؤقتة لمواجهة المخاطر المرتبطة بالحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة في أنحاء إقليم "كولومبيا البريطانية" وتسببت في إغلاق بعض قطاعات الطريق السريع بين المحيط الهادي وبقية أنحاء غرب كندا ودمرت الكثير من الممتلكات.
وقال رئيس وزراء إقليم "كولومبيا البريطانية" ديفيد إيبي للصحفيين السبت "الوضع الحالي قاتم"، مضيفا أن نحو 35 ألف شخص صدرت بحقهم أوامر إجلاء وأن 30 ألفا آخرين في حالة تأهب للإجلاء.
وذكر إيبي أن الإقليم في حاجة ماسة إلى أماكن لإيواء رجال الإطفاء والأشخاص الذين جرى إجلاؤهم، مشيرا إلى صدور قرار بحظر السفر غير الضروري لتوفير المزيد من أماكن الإقامة المؤقتة.
كما حث المسؤولون السكان على تجنب تشغيل الطائرات المسيرة فوق منطقة الحرائق، قائلين إن ذلك قد يعيق جهود مكافحتها.
وتمركز الحريق في أنحاء كيلونا، وهي مدينة تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشرق من فانكوفر ويبلغ تعدادها السكاني نحو 150 ألف نسمة.
وتشيع حرائق الغابات في كندا، لكن انتشار الحريق ونطاقه يعكسان شدة أسوأ موسم لحرائق الغابات حتى الآن.
وأتت النيران على مساحة تبلغ نحو 140 ألف كيلومتر مربع أي ما يعادل حجم ولاية نيويورك تقريبا. ويتوقع مسؤولون حكوميون استمرار موسم الحرائق حتى الخريف بسبب الظروف الشبيهة بالجفاف المنتشرة على نطاق واسع في كندا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأحد إن حكومته قررت نشر قوات مسلحة لمواجهة حرائق الغابات سريعة الانتشار في إقليم "كولومبيا البريطانية" بغرب البلاد في ظل ظروف الجفاف والرياح التي أخضعت أكثر من 35 ألف شخص لأوامر إجلاء.
وقال ترودو على منصة إكس، تويتر سابقا، إن الحكومة الاتحادية وافقت على نشر القوات المسلحة بناء على طلب من حكومة "كولومبيا البريطانية."
وأتت الحرائق على نحو 140 ألف كيلومتر مربع من الأراضي، أي ما يقرب من مساحة ولاية نيويورك، في جميع أنحاء البلاد، مع انتشار الضباب الدخاني حتى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ويتوقع المسؤولون الحكوميون أن يمتد موسم الحرائق إلى الخريف بسبب الظروف الشبيهة بالجفاف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الحرائق كندا الجفاف امريكا كندا حرائق جفاف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کولومبیا البریطانیة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفرق المشاركة في إخماد الحرائق بريف حمص الغربي
حمص–سانا
كرمت محافظة حمص اليوم الفرق التي شاركت في إخماد الحرائق التي اندلعت في بعض قرى ريف المحافظة الغربي مؤخراً، وذلك في مديرية الدفاع المدني بحمص.
وأوضح محافظ حمص المهندس نمير مخلوف في كلمة له أن التكريم يأتي تقديراً وتثميناً للجهود الكبيرة التي بذلت من قبل جميع الجهات المشاركة في إخماد الحرائق، رغم التحديات والعوائق التي واجهتها نتيجة وعورة التضاريس، إضافة إلى الظروف الجوية والمناخية التي زادت من سرعة انتقال الحرائق وشدتها، منوها بدور ومشاركة رجال الجيش العربي السوري في إيقاف الحرائق والحد من تطورها في عدد من البؤر عبر مروحياته وعناصره.
وفي تصريحات لـ سانا، نوه مدير الدفاع المدني في سورية اللواء صفوان بهلول بهذه المبادرة التي تُظهر أهمية التعاون وتضافر جهود عناصر الدفاع المدني والإطفاء ومديرية الزراعة وبعض الجهات الأخرى في إخماد الحرائق التي اندلعت مؤخراً بريف حمص والذي عكس روح المحبة والألفة والخوف على الغابات الحراجية التي تعد ثروة وطنية مهمة للبلاد.
وأشار قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد محمد إلى دور التكريم في تحفيز العناصر وتشجيعهم على العطاء وتقديم أفضل ما لديهم، مبيناً أنه بفضل تنسيق وتعاون جميع الجهات تمت السيطرة على الحرائق بأقل خسائر ممكنة، رغم وجود العديد من العوامل التي أعاقت عمل فرق الإطفاء، ومنها سرعة اشتداد الرياح والمنطقة الوعرة وقلة الإمكانيات.
وأوضح مدير زراعة حمص المهندس عبد الهادي درويش أهمية هذه المبادرة لتكريم العناصر المشاركة في إخماد الحرائق تقديراً لجهودهم، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجان مكانية ولجنة رئيسية لجمع البيانات وحصر الأضرار ليصار إلى اتخاذ الإجراء المناسب لاحقاً.
ومن العناصر المكرمة أعرب كل من تمام خليل “آمر فئة” بفوج إطفاء حمص والمساعد أول هيثم طلاس من مديرية الدفاع المدني عن شكرهما لهذا التكريم الذي يعطيهما حافزاً على بذل أقصى الجهود رغم كل الصعوبات.
حضر التكريم قائد شرطة حمص العميد أحمد الفرحان.
وكانت عدة قرى في الريف الغربي بحمص تعرضت مؤخراً لعدة حرائق طالت مساحات واسعة من الغابات الحراجية والأشجار المثمرة.