مباحثات أميركية يمنية حول أمن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتباحث الجانبان اليمني والأميركي حول سبل التصدي لاعتداءات جماعة «الحوثي». وفي اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أمس، من وزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو، ناقش المسؤولان التعاون والتنسيق بين حكومتي بلديهما للتعامل مع اعتداءات مليشيات «الحوثي» وتهديدها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والمصالح الدولية في البحر الأحمر، على ضوء قرار الإدارة الأميركية الأخير بتصنيف «الحوثيين» منظمة إرهابية أجنبية.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي، عن دعم بلاده للحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تمثلها مليشيات «الحوثي». وفي سياق آخر، أعلن اليمن أنه توصل إلى استراتيجية مشتركة مع دول الرباعية الدولية فيما يخص الوضع في البحر الأحمر. وقال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، في مقابلة تلفزيونية أمس، إن بلاده توصلت إلى «استراتيجية مشتركة مع الأصدقاء الأميركيين والبريطانيين والأشقاء العرب فيما يتعلق بالبحر الأحمر». وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة «الحرة»، قال ابن مبارك: «لدينا تصور وخطة طموحة في دعم خفر السواحل اليمني، وهذه قُدمت قبل أشهر.. وهدفها الرئيس يتمثل في تأهيل وتمكين خفر السواحل اليمني للعب دور مهم».
وأشاد رئيس الوزراء اليمني بقرار الرئيس الأميركي ترامب حول تصنيف ميليشيا الحوثي منظمةً إرهابية أجنبية، وقال إنه قرار «يصب في الاتجاه الصحيح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر أميركا اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن أحمد عوض بن مبارك رئيس الوزراء اليمني ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي ماركو روبيو وزير الخارجية الأميركي
إقرأ أيضاً:
"تكلفة باهظة" بسبب تحطم مسيرات أميركية في اليمن
كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤولين عسكريين، أن الحوثيين أسقطوا سبع طائرات مسيرة أميركية من طراز "ريبر" في أقل من ستة أسابيع.
وقال المصدر إن ذلك يعني خسارة في الطائرات المسيرة، تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار، وهي أغلى تكلفة للبنتاغون في الحملة العسكرية ضد المسلحين المدعومين من إيران.
ووفقا لمسؤولين عسكريين، فقد تم إسقاط ثلاث من تلك المسيرات خلال الأسبوع الماضي.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية، إن المسيرات كانت تقوم بطلعات هجومية أو تجري عمليات مراقبة، وقد تحطمت في الماء وعلى الأرض.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كثفت هجماتها على الحوثيين، حيث شنت غارات يومية منذ 15 مارس الماضي، عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحملة جديدة وموسعة. ووعد باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" حتى يتوقف الحوثيون عن هجماتهم على الشحن على طول ممر بحري حيوي. ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 750 غارة على الحوثيين منذ بدء هذا الجهد الجديد.
وقال مسؤول دفاعي آخر إنه على الرغم من أن النيران المعادية هي السبب المحتمل لفقدان الطائرات المسيرة، إلا أن الحوادث لا تزال قيد التحقيق.
وتبلغ تكلفة المسيرة المتطورة، التي تصنعها شركة "جنرال أتوميكس"، حوالي 30 مليون دولار لكل منها، وتحلق عموما على ارتفاعات تزيد عن 12100 متر.