حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة طالب بن صقر يعزي في وفاة عبدالله الغفلي القطاع الخاص الإماراتي.. شريك عالمي في صنع النمو والابتكارتستضيف حديقة أم الإمارات احتفالية مميزة بمناسبة العام الصيني الجديد تحت شعار: «معاً في النور: 40 عاماً من الصداقة الصينية الإماراتية»، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية ومعهد اللغة الصينية، حيث يُقام الحدث في الفترة من 24 يناير إلى 1 فبراير، ويُبرز أربعة عقود من العلاقات الوطيدة بين الصين والإمارات العربية المتحدة، مُسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني لكلا البلدين.
ويحظى الزوار بتجربة فريدة تشمل معارض الفوانيس المضيئة الساحرة، والأنشطة الثقافية التفاعلية، والعروض الحية، والفقرات الفنية التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين.
يبرز معرض فوانيس زيغونغ الضوئي، في قلب المهرجان الذي يعرض 20 تصميماً مميزاً من الفوانيس، صنعتها يد حرفيين مهرة من سيتشوان. تستلهم هذه التركيبات الفنية من ثلاثة مواضيع رئيسية: «نكهات العام الصيني الجديد»، «التراث الثقافي غير المادي»، و«انطباعات الصين». يستمتع الزوار بتجارب فنية مبتكرة، تشمل تصاميم مستلهمة من رمزية الباندا، تجسيداً لطريق الحرير، بالإضافة إلى رموز تعبيرية عن الشاي والحرير اللذين يُعدان من أبرز الرموز الثقافية في الصين.
ويُتاح للزوار فرصة الاستمتاع بأنشطة تفاعلية، مثل عرض ثقافي وترفيهي من سيتشوان، والطباعة الصينية التقليدية على الخشب، وفن الرسم على الفوانيس يدوياً، ما يتيح لهم التفاعل مع التقاليد الثقافية الصينية. كما يرافق معرض الفوانيس سوق ثقافي يعرض أكشاكاً، ويقدم معروضات تقليدية متنوعة.
ويضم المهرجان معرض «حيث أنتمي»، وهو فعالية فنية موجهة للأطفال، حيث يقوم الأطفال من الصين والإمارات العربية المتحدة بإنشاء أعمال فنية تعكس تراثهم الثقافي، ويتبادلون رسائل التقدير والإيجابية. يهدف المعرض إلى تحفيز خيال الأطفال، وتعزيز فهمهم لأهمية التنوع الثقافي، وتشجيعهم على الاحتفاء والاحتضان المتبادل للثقافات المختلفة.
كما يشهد حفل الافتتاح في 26 يناير حضور كبار الشخصيات الصينية والإماراتية، إلى جانب إضاءة معرض الفوانيس. كما يتضمن الحدث عروضاً فنية متنوعة تشمل جوقة الأطفال التي تمثل الثقافات المتعددة، وأداء لفنانين مختصين في أوبرا سيتشوان، بالإضافة إلى عزف مميز على آلة العود من فنان إماراتي.
ويطلق المهرجان حملتين رقميتين تحت الهاشتاج #HanfuMeetsUAE و#AbayaMeetsChina تعرض الحملة الأولى مؤثرين من الإمارات العربية المتحدة وهم يرتدون الهانفو الصيني التقليدي أثناء استمتاعهم بمعرض الفوانيس، بينما تدعو الحملة الثانية السياح الصينيين لتجربة الثقافة الإماراتية، من خلال ارتداء الزي الإماراتي التقليدي. تهدف هذه الحملات إلى الاحتفال بالاندماج الثقافي، ونقل رسالتها للجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حديقة أم الإمارات أبوظبي الإمارات العلاقات الإماراتية الصينية العلاقات الصينية الإماراتية الصين الإمارات والصين العام الصيني السفارة الصينية
إقرأ أيضاً:
بوابة الحلواني.. عروض فنية على مسرح «بلازا» ضمن فعاليات معرض الكتاب
شهد مسرح «بلازا 1» ضمن فعاليات النشاط الفني لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، عددًا من العروض الفنية لوزارة التربية والتعليم تحت عنوان «براعم ومرشدات».
ونفذ توجيه عام التربية الرياضية بمديرية القاهرة تحت إشراف الإدارة العامة للتربية الرياضية والعسكرية، عدة عروض رياضية، بمشاركة إدارات المعصرة والبساتين وروض الفرج والمرج.
وتنوعت العروض ما بين عروض صعيدية، وعروض مجمع فرقة رضا، وعروض جمباز، وشاركت مدرسة السيدة عائشة بعرض تحت عنوان «هرمون السعادة»، كما شاركت مدرسة سانت ميري بعرض تحت عنوان «بوابة الحلواني».
كما قدمت إدارة الإسماعيلية عرضًا لاستعراض السمسمية من تصميم الحسين دكروني، وتدريب الحسن دكروني، موجهي التربية المسرحية بإدارة الإسماعيلية، وأداء طلاب مدرسة القومية العربية، ومن إدارة الأستاذة سماح علي حضرة، أعقبها عرض مسرحي تحت عنوان «أراجوز وأرجزوتا» من إنتاج المركز القومي لثقافة الطفل، من تأليف سعيد حجاج، وتصميم عرائس مؤمن وأنس، ومن إخراج ناصر عبد التواب، وإشراف عام ولاء محمد.
فيما شهد مسرح «بلازا 2» العرض المسرحي «الليلة الكبيرة» تحت إشراف قطاع الإنتاج الثقافي، والذي يصف مشاهد متعددة من المولد الشعبي في مصر، كما يوضح العادات والتقاليد المصرية، وعدد من الطقوس الشعبية من خلال شخصيات الأراجوز والعمدة والمشد والراقصة وبائع الحمص والقهوجي والمعلم والعمدة والراقصة ومدرب الأسود والأطفال والفلاح، وسط إقبال كثيف من الحضور.
كما شاركت فرقة ضيف الشرف «سلطنة عمان»، عرضًا موسيقيًا بآلات العود والجيتار والبيانو في أجواء رائعة، وأوضح العرض مدى رقة الألحان العمانية وتعريفًا لثقافتها الفنية.