«زايد العليا» تطلق «الوثيقة»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إطلاق مشروع «الوثيقة»، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم بدعم والشراكة مع «تريندز للبحوث والاستشارات»، يأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة «همم موهوبة»، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات، مثل «عائلة اشحفان» وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج «بودكاست».
ويعد مشروع «الوثيقة» الذي يعزز دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، مبادرة نوعية بالشراكة مع «تريندز للبحوث والاستشارات»، وتهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكلت هوية الدولة، من خلال سلسلة «بودكاست» تتألف من 25 حلقة قصيرة. وتتراوح مدة كل حلقة بين 5 و8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم الذين يمثلون نماذج مختلفة من التحديات. يتناول المشروع مواضيع متنوعة، تشمل قصصاً تاريخية عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة، مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي. كما تسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية، مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة.
يعمل المشروع بالتعاون مع مؤسسات تعليمية وثقافية لضمان وصول المحتوى إلى أكبر عدد من المستفيدين. وليس «الوثيقة» أكثر من مجرد سلسلة «بودكاست»، بل يعتبر نموذجاً حياً للإبداع والإرادة التي يتمتع بها أصحاب الهمم، ودورهم في تقديم محتوى ثقافي تاريخي يعكس مكانتهم كشركاء رئيسيين في بناء المستقبل الثقافي للوطن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإمارات مؤسسة زايد العليا أصحاب الهمم تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم أصحاب الخدمة المميزة تقديراً لعطائهم
كرمت جامعة الإمارات العربية المتحدة عدداً من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين تجاوزت فترة خدمتهم في الجامعة ثلاثين عامًا، وذلك في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة الرئيس الأعلى للجامعة وعدد من أعضاء الإدارة العليا والهيئتين الإدارية والتدريسية، وزملاء وعائلات المكرّمين، في مسرح مكتبة الجامعة بمنطقة العين.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة أن أصحاب الخدمة المميزة هم شركاء حقيقيون في مسيرة بناء الصرح الأكاديمي الوطني، مشيراً إلى أنهم تميزوا ليس فقط بطول فترة خدمتهم، بل بما قدموه من تجارب مهنية ثرية، وإسهامات علمية وإدارية كان لها أثر ملموس في تطور الجامعة.
وأضاف أن هذه العقود الثلاثة أو يزيد، لم تكن مجرد أرقام في سجل الموارد البشرية، بل كانت محطات مليئة بالعطاء، مثقلة بالمسؤولية، حافلة بالتحديات، مكللة بالنجاحات. وأوضح معاليه أن استمرارية الموظفين والأكاديميين في أداء مهامهم لأكثر من ثلاثين عامًا تمثل مظهرًا عميقًا من مظاهر الانتماء المؤسسي، ومؤشراً واضحاً على عمق الالتزام، وصدق الأداء، وتحمل المسؤولية في مختلف الظروف والتحديات.
وأشار معاليه إلى أن هذه المناسبة في هذا العام الذي خصصته دولة الإمارات ليكون "عام المجتمع"، تكتسب بعدًا إضافيًا، حيث يجسد كل واحد منهم مثالًا حيًا على الوفاء للمؤسسة، والانتماء إلى منظومة العمل الوطني، والالتزام تجاه المجتمع الجامعي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من نسيج الدولة وتوجهاتها.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بتجديد الشكر والامتنان لجميع المكرّمين، مؤكدًا أن الجامعة ستظل تعتز بعطائهم، مثمناً أهمية استمرار الشراكة معهم في المستقبل، باعتبارهم جزء أصيل من منظومة العمل، وركيزة أساسية في استدامة التميز المؤسسي.