«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض أبرز مشاريعه الثقافية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تنظم ورشة ومحاضرة عن الأبواب التاريخية إبداع روسي يبهر جمهور «السعديات»نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقى للإعلاميين على هامش النسخة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك جرياً على عادته السنوية، بهدف تسليط الأضواء على أبرز مشاريعه الثقافية والتطويرية، ودوره في الحراك الثقافي والمعرفي بين صنّاع الثقافة، وفي إثراء مجتمعات المعرفة.
حضر الملتقى، معالي محمد أحمد المر نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، ونخبة من رؤساء تحرير الصحف، ومديري تحرير وسائل إعلامية مصرية، وعدد كبير من الإعلاميين.
افتتح الملتقى عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمة تحدث فيها عن أهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب، وبارك لجمهورية مصر الشقيقة نجاحها الباهر في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية السنوية الكبرى، حيث يعد هذا المعرض من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، مؤكداً أن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا المعرض هي أيضاً تعبير عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، إذ ارتبطت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بعلاقات تاريخية متميزة، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة، وهذه العلاقات بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين في تطور مستمر، إذ تتعزز بمسارات جديدة للتعاون المشترك الذي يعود بالخير والنماء على البلدين الشقيقين.
وأشار آل علي إلى التطور الذي يشهده الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة إذ صار من البارزين على صعيد صناعة المحتوى الثقافي الجاد والمؤثر ويتجلى ذلك بمكانته في المشهد الثقافي، وبوصفه مركز إشعاع ثقافي يثري المكتبات بإصداراته المتخصصة التي تحمل المعلومات الموثقة والدقيقة، وبالفعاليات الثقافية التي ينظمها بمختلف أنواعها داخل دولة الإمارات وخارجها، بالإضافة إلى حرصه على حفظ الرصيد الوثائقي للدولة، وعلى صعيد موازٍ فإن المكتبة الوطنية تعمل على بناء مجموعاتها الثقافية المتنوعة وتتيحها لروادها، مؤكداً أن ذلك النشاط الثقافي الحيوي بمجمله بصدد قفزة نوعية حقيقية تتمثل بالتمهيد لدخول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الكفيلة بالحفظ طويل المدى وبرقمنة المحتوى وإتاحته، بهدف الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة للكتاب القاهرة القاهرة للكتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ندوة حول "مفهوم الأرشيف وتطوره ودوره في خدمة التنمية والبحث العلمي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
نظم جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات،شارك في الندوة؛ عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وأدار الندوة؛ الإعلامي محمود شرف.
وفي كلمته قال دكتور عبدالله ماجد آل علي، أن الأرشيف هو ذاكرة الأمم ومستودع المعلومات الذي يضمن استمرارية نقل المعرفة عبر الأجيال. ويلعب الأرشيف دورًا محوريًا في توثيق الأحداث، والسياسات، والممارسات الثقافية والعلمية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للتنمية والبحث العلمي.
ووضح مفهوم الأرشيف وتطوره عبر الزمن، ودوره الحيوي في دعم التنمية والبحث العلمي.
أبرز تصريحات عبدالله الماجد
وأكد عبدالله الماجد على أن الأرشيف هو ذاكرة الأمة التي تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة. ومن خلال دوره في خدمة البحث العلمي، يُصبح الأرشيف أداة أساسية لإنتاج المعرفة وتحقيق التقدم.
وأن الاستثمار في الأرشيف وتطوير بنيته التحتية هو استثمار في مستقبل المجتمع، حيث يُمكن من خلاله فهم الماضي لبناء حاضر ومستقبل أفضل. الاهتمام بالأرشيفات ليس فقط ضرورة ثقافية، بل هو أيضًا مسؤولية وطنية لضمان استمرارية التنمية وصناعة القرارات المستنيرة.
أبرز تصريحات فريد زهران
فيما قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن أول أرشيف عرفه التاريخ هو المكتبة العامة التي تضم نماذج من الكتب باعتبارها وسيلة لحفظ الذاكرة.
ودلل زهران على حديثه بمكتبة الإسكندرية باعتبارها أشهر وأهم المكتبات الحديثة في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنه نتيجة لزيادة عدد الكتب في المكتبة يجعلها تحتاج إلى تصنيف ومع التطور اصبح هناك مدارس في الكتب لتصنيف الكتب، ثم استدعي ذلك ما يعرف بالتوثيق.
كما استعرض فريد زهران التطور الزمني للأرشيف بشكله المستقل للمعرفة، ورأى رئيس اتحاد الناشرين المصريين أن التكنولوجيا لا تلغي دور الإنسان بل تعظم دور الإنسان الإبداعي، وتتيح له حرية الإبداع لأنه لم يعد مكبل بالمشقة البدنية والذهنية بسبب ما وفرته التكنولوجيا على الإنسان..