دراسة: اللحوم الحمراء تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةأثبتت دراسة أميركية، أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لاسيما المصنعة، لا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى تدهور الوظائف العقلية والإصابة بالخرف.
شملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من كلية «تي.
وذكر الباحثون، أن كل وجبة لحوم حمراء يتناولها الشخص تزيد من شيخوخة المخ بشكل أكبر، ويقول فريق الدراسة في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، إن تناول وجبة تحتوي على المكسرات والخضراوات بدلاً من اللحوم الحمراء في اليوم تقلل احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 20%. ويرى الباحثون أن اللحوم الحمراء ربما تضر بصحة المخ عن طريق التأثير على البكتيريا الضارة التي تنمو في الجهاز الهضمي، ولكن لا يزال يتعين إجراء مزيد من الدراسات لإثبات هذه الفرضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء اللحوم الخرف الإصابة بالخرف جامعة هارفارد الإصابة بالخرف اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول اللحوم؟
أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي النباتي له فوائد صحية عديدة، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن التأثيرات المحتملة للتواقف عن تناول اللحوم بشكل كامل.
الفوائد الصحية المحتملة
على الرغم من أن الدراسات تدعم النظام الغذائي المعتمد على النباتات، فإن الخبراء يشيرون إلى أن التحول إلى حمية نباتية ليس بالضرورة "ضمانا" لصحة أفضل.
وتوصي منظمات مثل جمعية القلب الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بنظام غذائي يعتمد على النباتات مع السماح بتناول كميات معتدلة من اللحوم، بدلا من حذفها بالكامل.
لكن، على الرغم من ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تقليل أو استبعاد اللحوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
تقليل الدهون والالتهابات
تؤكد أخصائية التغذية، كيري جانس، أن الكثير من الفوائد تأتي من تقليل الدهون المشبعة في النظام الغذائي، حيث "اللحوم، خاصة الحمراء والمصنعة، تحتوي على كميات عالية من الدهون المشبعة، والتي ترتبط بأمراض القلب والسكتات وبعض أنواع السرطان".
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد أخصائية التغذية، شونالي سوانز، أن الأنظمة الغذائية الخالية من اللحوم تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
وتضيف أن "اللحوم المعالجة، قد تساهم في التهابات الجسم، لذا يمكن أن يساعد التحول إلى مصادر أخرى للبروتين مثل النباتات أو اللحوم المشبعة بالعناية في تقليل هذه المخاطر".
التغيرات في الجسم
تعتمد التغيرات التي قد تحدث في الجسم بعد التوقف عن تناول اللحوم على نوع النظام الغذائي الذي كان الشخص يتبعه قبل التوقف عن تناول اللحوم، وكيفية تعويض اللحوم بمصادر غذائية أخرى.
تقول جانس: "تقليل اللحوم قد يؤدي إلى تقليل الالتهابات، مما يساهم في خفض خطر ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب".
إلى جانب ذلك، قد يؤدي التوقف عن تناول اللحوم إلى تغيير في بكتيريا الأمعاء.
لكن في المقابل، الأطعمة النباتية قد تدعم نمو بكتيريا الأمعاء الصحية، مما يعزز من صحة جهاز المناعة والهضم.
نقص العناصر الغذائية
ومن بين إحدى المخاوف الشائعة عند التوقف عن تناول اللحوم هي احتمالية نقص بعض العناصر الغذائية التي توجد بشكل رئيسي في اللحوم، مثل البروتين، الحديد، وفيتامين B12. ومع ذلك، تؤكد الأخصائية جانس أن الحصول على هذه العناصر من النظام النباتي "ممكن تماما".
وتوصي بريستيت بالحصول على الحديد من العدس والفاصوليا والسبانخ والمكسرات.
وتؤكد أن من المهم تناول مصادر غنية بفيتامين C مثل الفلفل الحلو أو الفواكه الحمضية لتعزيز امتصاص الحديد، كما يمكن الحصول على الزنك من الفاصوليا، والمكسرات، والحبوب الكاملة.
أما بالنسبة للكالسيوم وفيتامين D، فتوصي بريستيت بتناول بدائل الألبان المدعمة بالكالسيوم وفيتامين D، بالإضافة إلى الأطعمة مثل الخضروات الورقية واللوز والتوفو المصنوع بالكالسيوم.
كيف ستشعر بعد التوقف عن تناول اللحوم؟
تختلف الإجابة من شخص لآخر. تقول جانس: "إذا تم استبدال اللحوم بأطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والبقوليات، فقد يشعر الشخص بزيادة في الطاقة، وتحسن في الهضم، ونوم أفضل".
من ناحية أخرى، تشير بريستيت إلى أن بعض الأشخاص يشعرون بمزيد من الطاقة عند التوقف عن تناول اللحوم، بينما قد يعاني آخرون من شعور بالتعب نتيجة لتغيير النظام الغذائي.