سامية الطرابلسي.. «جارية» ألف ليلة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك الممثلة التونسية سامية الطرابلسي في دراما رمضان 2025 بعملين، الأول مسلسل «النُص»، الذي ينقل المشاهد إلى مطلع القرن العشرين، وتجسد شخصية امرأة فقيرة تعيش حياة بسيطة لا تهتم بالتفاصيل المعقدة، والعمل مكوّن من 15 حلقة، حول لص تائب في زمن الاحتلال الإنجليزي، من تأليف عبدالرحمن جاويس، وسارة هجرس، وإخراج حسام علي، وبطولة أحمد أمين، وأسماء أبو اليزيد.
كما تشارك سامية الطرابلسي في الجزء الثاني من مسلسل «جودر»، حيث تؤدي شخصية «توود»، الجارية التي تقع في حب جودر، والعمل مستوحى من حكايات «ألف ليلة وليلة»، ويشارك في بطولته ياسر جلال وياسمين رئيس، وتدور أحداثه حول تاجر ينجب ثلاثة أبناء، يتورط أحدهم في صراع مرير مع العدو «شمعون»، من أجل الحصول على كنوز الحكيم «شمردل»، من تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سامية الطرابلسي دراما رمضان دراما رمضانية الدراما الرمضانية الدراما الرمضانية المصرية المسلسلات الرمضانية رمضان مسلسلات رمضان الدراما الدراما المصرية دراما المسلسلات المصرية
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي: الإيثار قيمة إنسانية عظيمة ورسالة إيمانية سامية
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإيثار هو أعلى درجات السخاء وأكمل معاني العطاء، فهو قيمة إسلامية عظيمة حث عليها الشرع الشريف، إذ يقول الله تعالى: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" (الحشر: 9).
وأوضح خلال حلقة برنامج "أثر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الإيثار يعني تقديم الآخرين على النفس في النفع والدفع، وهو قيمة تبني مجتمعًا متراحمًا متكافلًا، كما أنه يرسخ في الفرد معاني البذل والعطاء، ويقضي على الأنانية والبخل، مضيفا أن الإسلام جعل الإيثار صفة من صفات المؤمنين الذين يحبون الخير لغيرهم كما يحبونه لأنفسهم.
واستشهد الجندي بقصة الصحابي أبي عبيدة بن الجراح عندما أرسل إليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كيسًا من المال، فما كان من أبي عبيدة إلا أن وزعه على الفقراء والمحتاجين، ثم فعل معاذ بن جبل رضي الله عنه الشيء نفسه، مما جعل سيدنا عمر يقول: "إنهم إخوة، بعضهم من بعض".
وأشار إلى أن الإيثار يتجلى في مواقف الصحابة العظيمة، وأعظمها موقف السيدة عائشة رضي الله عنها عندما آثرت دفن سيدنا عمر بن الخطاب بجوار النبي صلى الله عليه وسلم وسيدنا أبي بكر الصديق، رغم أنها كانت ترغب في ذلك المكان لنفسها.