حريق يتسبب فى ذعر وفزع لاحد المولات المشهورة بالاسكندرية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
انتقل فريق من النيابة العامة والمباحث الجنائية لمعاينة حريق شب باحد العقارات على بعد امتار من مول شهير مما تسبب فى حالة ذعر وفزع بين السكان وسادت حالة من الهرج والمرج بطريق الكورنيش.وذلك دون إصابات بين المواطنين وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
كان اللواء حسن عطية مدير الامن قد تلقى اخطار ا من مدير اللمباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ لشرطة النجدة يفيد بوقوع حريق بغرفة كهرباء أسفل عقار النحاس بالحارة القبلية بمنطقة سان ستيفانو شرق المدينة، بدون حدوث آي خسائر بشرية.
وتبين من الفحص نشوب حريق بقطعة أرض بجوار أحد الفنادق من ناحية البحر، بها مخلفات للأخشاب والمهملات مما تسبب في التهام النيران محتوياتها، دون إصابات، فيما رجحت المعاينة المبدئية أن سبب اندلاع النيران هو وصول جسم مشتعل إلى المخلفات.
تمكنت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، من السيطرة علي حريق في بوكس كهرباء قبل أحدي الفنادق بمنطقة سان ستيفانو علي طريق الكورنيش دون حدوث اصابات، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
علي الفور انتقلت قوات المباحث والحماية المدنية الي مكان البلاغ وتم الدفع بسيارة إطفاء، والسيطرة علي الحريق، وبالمعاينة والفحص تبين نشوب الحريق بسبب حدوث ماس كهربائي، دون حدوث اصابات، تم تبريد الموقع، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
من جانب اخر تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية من ضبط سيدة، بتهمة تعذيب طفل رضيع، بعد تداول فيديو استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه على أحد الأرصفة بمنطقة المنتزه ومعها طفل رضيع كان عاريًا تمامًا؛ وسط شكوك حول اختطافه.
أظهر مقطع الفيديو المتداول الذي سجلته مواطنة ونشرته على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، السيدة مفترشة الأرض وأمامها طفل رضيع عارٍ تمامًا وملقى على وجهه بجوار السور الخارجي لحدائق المنتزه، رغم برودة الطقس؛ بينما اتهمت صاحبة الفيديو السيدة بإيذاء الطفل وإطفاء سجائر في جسده
وأثار الفيديو موجات صاخبة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالتدخل لحماية الأطفال بلا مأوى من أي تعد أو انتهاك بحقهم.
فور رصد مقطع الفيديو بمعرفة الأجهزة الامنية،تمكن ضباط مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، وبرفقتهم وحدة من التضامن الاجتماعي، من تحديد مكان تصوير الفيديو، حيث جرى ضبط السيدة في ذات الموقع وبصحبتها الرضيع.
وتتولى وحدة مباحث قسم شرطة المنتزه ثان التحريات في الواقعة، حيث يتم التحقق من طبيعة العلاقة بين السيدة والرضيع، وما إذا كانت والدة الطفل أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وقوع حريق سيطرة على الحريق دون حدوث إصابات الحماية المدنية خسائر اتخاذ الإجراءات اللازمة التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
عبر الفيديو كونفرانس.. وزيرة البيئة تناقش مع نظيرتها الكولومبية رؤية مصر في تمويل التنوع البيولوجي
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا مع نظيرتها الكولومبية سوزانا محمد وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، ضمن المشاورات الوزارية حول حشد الموارد لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، لمناقشة وجهات النظر المختلفة حول آليات تمويل التنوع البيولوجي لتحقيق اهداف الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد الجهود الكولومبية في استضافة ورئاسة الدورة الحالية من مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16، ودور نظيرتها الكولومبية في تيسير المشاورات حول تمويل التنوع البيولوجي باعتباره نقطة فارقة في مواجهة تحدي فقد التنوع البيولوجي الذي يواجهه العالم، وذلك بالوقوف على مختلف الآراء والعمل على التأكد من التنفيذ الحقيقي للإطار العالمي للتنوع البيولوجي مع تزايد التحديات العالمية الحالية.
وأكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الموقف المصري في تمويل التنوع البيولوجي يتوافق مع موقف المجموعة الأفريقية، والذي يرى أهمية خلق آلية تمويلية مخصصة للتنوع البيولوجي، تتكامل مع الآليات الحالية، وتحقق استغلال أمثل وكفاءة للموارد واتاحة الوصول اليها.
وشددت وزيرة البيئة على أن مصر ترى أن خلق آلية تمويلية مخصصة للتنوع البيولوجي لا يستبدل دور مرفق البيئة العالمية GEF كآلية تمويلية أساسية للاتفاقية على مدار أعوام، خاصة أنها تعمل على تطوير نفسها وتحسن من ادائها، ولكن مع دخول مرحلة جديدة باهداف جديدة تحت مظلة الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي اصبح هناك ضرورة لوجود آلية تمويلية تعزز قدرة الدول على تحقيق أهداف التنوع البيولوجي في ظل التداخل بين التحديات البيئية العالمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مرفق البيئة العالمية لديه قدرة كبيرة على ادارة موارد التمويل العام من الدول المتقدمة، بينما ترى مصر أن الموارد المالية المنشود حشدها لا تأتي فقط من التمويل العام من الدول المتقدمة، بل يتطلب وجود آلية داعمة اكثر شمولية تستطيع حشد الموارد من مصادر مختلفة، بما فيها التمويل العام والقطاع الخاص وآليات تمويلية أخرى، مسترشدة بتجربة مصر في تطوير المحميات الطبيعية رغم أنها تقع تحت مظلة الحكومة المصرية، لكن إشراك القطاع الخاص في عمليات التطوير وتنفيذ الأنشطة المختلفة مثل السياحة البيئية وإشراك السكان المحليين كان نقطة تحول في عمليات تطويرها واستدامتها.
وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى اهمية النظر إلى الدروس المستفادة من انشاء صندوق المناخ الأخضر لإيجاد آلية تمويلية طموحة تلبي الأهداف الموضوعة في اتفاق المناخ، وصندوق الحياد ضد التصحر تحت مظلة اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر، وهما نوعان من الآليات التمويلية الكبيرة والصغيرة لخدمة أهداف محددة لاتفاقيات دولية،من خلال دعم الدول وبناء القدرات وتنفيذ المشروعات وإعداد السياسات والاستراتيجيات، مع النظر لأفضل الممارسات التي قدمها مرفق البيئة العالمية.
ولفتت إلى أن مصر قدمت نموذجا في تحقيق التكامل بين الآليات التمويلية، من خلال حشد ٢٠ مليون دولار لصون الشعاب المرجانية خاصة في جنوب البحر الأحمر باعتبارها الأكثر قدرة على مواجهة آثار تغير المناخ من خلال إشراك القطاع الخاص، وتنفيذ مشروع آخر في نفس المنطقة بتمويل من مرفق البيئة العالمية يختص بالسياسات وبناء القدرات والدعم الفني.
كما تحدثت وزيرة البيئة المصرية عن أهمية ضمان وصول الدول النامية إلى الآليات التمويلية، خاصة مع محدودية القدرات الوطنية لدى بعض الدول تستطيع ادارة التمويلات التي سيتم الحصول عليها والحفاظ على استدامتها، وايضاً النظر في البناء الهيكلي لتمويل التنوع البيولوجي ودور اصحاب المصلحة، مؤكدة أن خلق الآلية التمويلية الداعمة سيساعد الدول النامية على تحقيق اهداف الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي ويضمن المسئوليات المشتركة المتباينة الأعباء.
وكانت وزيرة البيئة الكولومبية قد استعرضت خلال اللقاء موقف المشاورات التي تمت مع مجموعات مختلفة من الدول للوقوف على وجهات النظر المختلفة في ملف تمويل التنوع البيولوجي، والعمل على تقريب الرؤى للوصول إلى قرار سياسي، مثمنة تعاون مصر في عرض موقفها بوضوح والذي توافق مع موقف المجموعة الأفريقية، ويرى ضرورة خلق آلية تمويلية جديدة شاملة تدعم تنفيذ اهداف الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، وتتكامل مع الآليات الحالية بما يحقق القدرة على الوصول للموارد التمويلية، وبناء القدرات، وعرضت عدد من الفرضيات الناتجة عن وجهات النظر المتباينة للدول ومدى إمكانية الوصول لاتفاق حولها بما يساعد على غلق الفجوات التمويلية.
وتلقت وزيرة البيئة المصرية الدعوة من نظيرتها الكولومبية للمشاركة في لقاء مع عدد من الوزراء لاستكمال المناقشات الوزارية حول تمويل التنوع البيولوجي وتقريب وجهات النظر.