بسبب أربيل يهود .. توتر جديد يهدد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس | تقرير
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في تطور جديد يهدد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، برزت أزمة حول غياب اسم أربيل يهود من قائمة الأسرى المفرج عنهم، السبت، وأدى ذلك إلى توتر متصاعد بين الجانبين، حيث اعتبرت إسرائيل الأمر خرقًا لشروط الاتفاق.
بدأت الأزمة حينما أفرجت حركة حماس عن أربع أسيرات إسرائيليات، وهن كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباغ، دون أن تضم القائمة أربيل يهود، وهي أسيرة تبلغ من العمر 29 عامًا اختطفت من كيبوتس نير عوز خلال هجوم السابع من أكتوبر.
ونتيجة لذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا اتهم فيه حماس بعدم الالتزام بشروط الصفقة التي تنص على الإفراج عن النساء المدنيات أولاً.
منزل أربيل وتفاصيل اختطافهاكانت أربيل يهود تعمل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي. اختطفت من منزلها مع صديقها أرييل كونيو، الذي لقي مصرعه في الهجوم، فيما عُثر على جثمان شقيقها الأكبر دوليف يهود لاحقًا. وتشير تقارير إلى أن أربيل ليست محتجزة لدى حماس، بل لدى جماعة فلسطينية أخرى، حيث تؤكد حركة الجهاد الإسلامي أنها بحوزتها.
إثبات حياة أربيلطلبت إسرائيل من حماس تقديم دليل يؤكد أن أربيل يهود ما زالت على قيد الحياة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القضية أثارت جدلًا واسعًا، حيث عُقد اجتماع عاجل برئاسة بنيامين نتنياهو لبحث الرد على حماس. ومع ذلك، قررت إسرائيل المضي قدمًا في الصفقة تحت ضغط داخلي من عائلات الرهائن.
فيما أكدت حماس عبر الوسطاء أن أربيل يهود بحالة جيدة، وأن الإفراج عنها سيتم يوم السبت المقبل، شدد الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء على ضرورة الالتزام بشروط الصفقة والإفراج الفوري عنها. كما أشار بيان لمكتب نتنياهو إلى أن الفلسطينيين لن يُسمح لهم بالعودة إلى شمال غزة حتى إطلاق سراح أربيل.
ضغوط على حكومة إسرائيلتزامنًا مع ذلك، تواجه حكومة الاحتلال ضغوطًا داخلية للإسراع في تنفيذ الصفقة، وسط انتقادات حادة لطريقة تعاملها مع قضية الرهائن. بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن اتصالات مكثفة تجري مع الوسطاء لضمان الإفراج عن أربيل يهود، باعتبارها واحدة من آخر الرهائن الإناث المتبقيات.
مستقبل الصفقةرغم الإفراج عن الأسيرات الأربع، يبقى ملف أربيل يهود محورًا رئيسيًا للتوتر بين إسرائيل وحماس، ما يهدد بعرقلة الصفقة في ظل استمرار تبادل الاتهامات حول الالتزام بشروطها. ومع تأكيد حركة الجهاد على مسؤوليتها عن الأسيرة، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الطرفان سيتمكنان من تجاوز هذه الأزمة واستكمال الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل إطلاق النار جيش الاحتلال الإسرائيلي أربيل يهود المزيد أربیل یهود الإفراج عن أن أربیل
إقرأ أيضاً:
أردنيو الجنسية يعودون إلى الحرية غدا ضمن صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل
أفاد مراسل Rt بتضمين 9 أشخاص من الجنسية الأردنية ضمن الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية وسيجري الإفراج عنهم يوم غد السبت في إطار استكمال تنفيذ صفقة التبادل بين "حماس" وإسرائيل.
وشملت فئة أردنيي الجنسية من تلقوا أحكاما مؤبدة لمرة واحدة ومنهم المؤبد لـ11 مرة، وغيرهم من أحكام السجن التي تتراوح بين 19 سنة وحتى 25 سنة.
وتضمنت القائمة الأسماء التالية: مرعي أبو سعيدة (11 مؤبد)، عمار الحويطات (مؤبد)، ثائر اللوزي (19 سنة)، هاني الخمايسة (مؤبد)، علي نزال (20 سنة )، زيد يونس (مؤبد و25سنة)، رائد مسالمة (مؤبدين و20 سنة)، فرج العدوان (25 سنة)، محمد الرمحي (23 سنة).
وفي وقت سابق من مساء اليوم الجمعة، قال مكتب إعلام الأسرى في بيان إنهم ينتظرون قائمة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية والذين سيتم الإفراج عنهم يوم السبت.
وأفاد المكتب بأنه و"بعد إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية أسماء أسرى الاحتلال المنتظر الإفراج عنهم غدا والتي تضمنت أسماء 4 مجندات ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم غدا".
وأضاف أن القائمة ستتضمن 120 أسيرا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرا من أصحاب المحكوميات العالية حسبما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في الصفقة.