كندا وإسبانيا واليونان تكافح حرائق الغابات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلة ترودو يعلن قراراً مهماً لمواجهة حرائق الغابات إسبانيا تشهد آخر موجة حر هذا العاماستعرت حرائق الغابات في كل من كندا وإسبانيا واليونان، ما أجبر آلاف السكان على الفرار من مناطقهم، وسط تحذيرات السلطات من صعوبة الأيام المقبلة نتيجة الطقس الحار والجاف والرياح القوية.
تفصيلاً، اشتدت حرائق الغابات في إقليم كولومبيا البريطانية في كندا أمس ليرتفع عدد الأشخاص الذين صدرت لهم أوامر بالإجلاء إلى 35 ألفا، فيما حذرت السلطات من أن الأيام المقبلة ستكون صعبة.
وأعلن الإقليم حالة الطوارئ الجمعة الماضي، لمنح المسؤولين صلاحيات مواجهة المخاطر المرتبطة بالحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة في أنحاء كولومبيا البريطانية وتسببت في إغلاق الطرق ودمرت الكثير من الممتلكات. وتمركز الحريق في أنحاء كيلونا، وهي مدينة تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشرق من فانكوفر ويبلغ تعدادها السكاني نحو 150 ألف نسمة.
وفي إسبانيا، استعر حريق غابات في جزيرة تينيريفي الإسبانية مما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم بعد أن فشلت جهود السيطرة عليه الليلة الماضية بسبب الطقس الحار والجاف والرياح القوية.
وقالت خدمات الطوارئ في وقت متأخر أمس الأول إن عشر بلدات تضررت من الحريق حتى الآن رغم إخلاء 11 بلدة في إجراء احترازي.
وأعلنت السلطات الإقليمية أمس إجلاء 12279 شخصا لتخفض تقديراتها السابقة بإجلاء 26 ألفا.
وتضرر أكثر من 20 ألف فدان حتى الآن بسبب الحريق في منطقة محيطها 70 كيلومترا.
وفي اليونان، خرجت حرائق كبيرة في الغابات والأدغال في شمال شرق البلاد عن السيطرة، وسط درجات حرارة عالية ورياح قوية وموجة جفاف استمرت لأسابيع.
وذكرت السلطات المحلية أمس، أن النيران وصلت إلى قرى في منطقة مدينة أليكساندروبوليس الساحلية، وألحقت أضرارا بالعديد من المنازل والأراضي الزراعية.
وقال رئيس بلدية الكسندروبوليس، جيانيس زامبوكيس، للإذاعة اليونانية، «لقد كانت ليلة صعبة للغاية، مضيفا أنه تم إخلاء ثماني قرى بالقرب من الكسندروبوليس.
وأكد أنه تم نقل أربعة أشخاص إلى المستشفى بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا إسبانيا اليونان حرائق الغابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
التعاون الأمني المشترك يقود لتفكيك خلية إرهابية بين المغرب وإسبانيا
زنقة 20. الرباط
في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والاسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر من بينهم ثلاثة ينشطون بتطوان والفنيدق وستة آخرين بمدريد وإبيزا وسبتة.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، والتي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.
وأضاف المصدر ذاته أن التحريات الأولية المنجزة، أظهرت أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب باسبانيا، كانوا يروجون للفكر “الداعشي” ويعقدون لقاءات بسبتة وتطوان في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم “داعش” قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
هذا وقد تم وضع الأشخاص الموقوفين بتطوان والفنيدق تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وكذا تحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية.
وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية المشتركة تندرج في إطار التنسيق الأمني المتواصل والمتميز بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية لصد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكتين.