وزيرا خارجية فرنسا وإسبانيا يؤكدان أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا، التي تدافع عن سلامة أراضيها في مواجهة روسيا، حسبما أفاد بيان للخارجية الفرنسية مساء اليوم السبت.
وذكرت الخارجية أن الوزير الفرنسي قد بحث أمس الجمعة مع نظيره الإسباني خلال غداء عمل أقيم في باريس، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وخاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية.
ورحب الوزيران بتقارب مواقفهما بشأن القضايا الأوروبية الرئيسية، سواء فيما يتعلق بالدفاع أو القدرة التنافسية أو السيادة الرقمية الأوروبية.
وناقش الوزيران القضايا الراهنة على الساحة الدولية، وأكدا أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا.
كما رحب الوزيران بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، قائلين إنه ينبغي أن يشكل الخطوة الأولى نحو تسوية دائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقا للقانون الدولي، كما أكدا على الدور المهم الذي تلعبه قوات اليونيفيل في المساهمة في استقرار لبنان، حسبما جاء في بيان الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو روسيا غزة الوزير الفرنسي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الفرنسي: كييف تعاني من مشاكل التعبئة والفرار الجماعي ونقص الأسلحة
أوكرانيا – أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن أوكرانيا لا تواجه مشكلة فرار العسكريين فحسب، بل تواجه أيضا صعوبات في التعبئة ونقص الأسلحة.
وأوضح في تصريح لقناة “إل سي آي” التلفزيونية: “نعلم أن المشاكل لا تقتصر على الأسلحة، بل هناك أيضا صعوبات في التعبئة والتجنيد، ولا يمكن أن ننكر أن المشكلة لا تقتصر على الذخيرة والمال”.
وأضاف أن “فرنسا ستواصل تدريب العسكريين الأوكرانيين، مضيفا أنه “في كل الأحوال، من الضروري زيادة القوة العسكرية للجيش الأوكراني، والتدريب يسمح لنا بأن نكون متسقين، وهو أيضا أحد السبل لزيادة القوة”.
وأصدرت محكمة أوكرانية في وقت سابق، قرارا باعتقال القائد السابق للواء 155 في القوات المسلحة الأوكرانية، دميتري ريومشين، بعد توجيه تهم له تتعلق بقضية هروب جماعي لأفراد عسكريين، بعضهم تدرب في فرنسا.
وذكرت صحيفة “ميدي ليبر” في وقت سابق، أن أوكرانيا فتحت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة العسكرية” بحق الجنود من لواء آنا كييفسكايا الذي تم تدريبه في فرنسا. ووفقا لها، فإن 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا بعد وقت قصير من إرسالهم إلى الجبهة.
هذا ولا يزال نظام كييف يتكبد خسائر فادحة، حيث وجهت قيادة مجموعة القوات الروسية إنذارا نهائيا للواء 110 التابع للجيش الأوكراني بالاستسلام في بلدة فيليكا نوفوسيلكا.
المصدر: نوفوستي