نفت «قوات الدعم السريع» في السودان، اليوم السبت، نجاح الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه في تحقيق أي انتصارات في الخرطوم أو بحري، ووصفت ما يعلنه الجيش بأنها «دعايات مضللة»، وأكدت «الدعم السريع»، في بيان، أن قواتها «متماسكة» في جميع المحاور في الخرطوم وبحري وأم درمان وخارج العاصمة أيضاً.

وكان الجيش السوداني أعلن اليوم سيطرته الكاملة على مصفى الخرطوم.



وأصدر الجيش بياناً جاء فيه: «أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة».

وكانت «قوات الدعم السريع» قد استولت على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، لكنها لم تستطع السيطرة على عدد من المواقع العسكرية، منها مقر القيادة العامة للجيش، ومقرات قيادة سلاح المدرعات، وسلاح الإشارة، وسلاح المهندسين، ومنطقة كرري العسكرية في مدينة أم درمان، ومناطق عسكرية أخرى متفرقة، وخاضت معارك عدة للاستيلاء عليها دون جدوى، لكنها نجحت في حصارها، بحيث أصبحت جزراً معزولة بعضها عن بعض طوال أشهر الحرب.

وكانت أولى عمليات الربط بين معسكرات الجيش هي وصول قوات الجيش المقبلة من منطقة كرري العسكرية إلى «سلاح المهندسين» في جنوب شرقي أم درمان في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت معارك استرداد سيطرة الجيش على مدينة بحري بعبور قوات الجيش جسر «الحلفايا» الرابط بين شمال مدينة بحري وشمال مدينة أم درمان، في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ حيث سيطر الجيش على عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة «قوات الدعم السريع»، بما في ذلك منطقة الحلفايا، ثم تقدّم الجيش باتجاه الجنوب حيث مركز المدينة ومقر قيادة «سلاح الإشارة» المحاصر.

الشرق الاووسط  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يفك الحصار عن "القيادة العامة" بالخرطوم

ذكرت وسائل إعلام سودانية مساء اليوم أن الجيش السوداني فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في الخرطوم منذ عام ونص.

وأوضحت أن "الجيش فك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة بعد معارك وسط الخرطوم بحري".

وكان الجيش السوداني قد قصف تجمعات لقوات الدعم السريع في الوسط الغربي لمدينة الخرطوم بحري، فيما قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش بشمال الخرطوم بحري تمكنت، الجمعة، من الالتحام بسلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري في تطور عسكري لافت، لفك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.

وأشارت وسائل إعلام سودانية إلى أن العمليات العسكرية للجيش خلال الثلاثة أيام الأخيرة مكنته من الانفتاح من الجيلي أقصى شمال ولاية الخرطوم وحتى مقر القيادة العامة للجيش مرورا بمدينة الخرطوم بحري.

وشهدت مدينة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأمس الخميس، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم في الجيلي، التي تعد أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد.

واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان".

هذا ولا تزال الدعوات الأممية والدولية مستمرة لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • قائد الجيش يتفقد مصفاة الجيلي في الخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يعلن انتصارا كبيرا في الخرطوم وقوات الدعم تنفي
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يُعلن زيارة البرهان إلى منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يعلن فك الحصار عن مقر القيادة العامة
  • الجيش السوداني يفك الحصار عن "القيادة العامة" بالخرطوم
  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة