الموسيقار عمرو سليم: أعشق الظهور على المسرح.. وهذا سر ابتعادي عن التلحين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد الموسيقار عمرو سليم، أن مقابلة الجمهور أكثر شيء يسعده في الحياة، قائلا: "لديا عشق لفكرة مقابلة الجمهور بـ"اللايف" أكثر من الأغنية المسجلة"، موضحا أنه يحصل على رأي الجمهور في لحظة الغناء ولا ينتظر ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح عمرو سليم، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أنه لم يكن هناك له ألحان ولا أعمال منذ فترة بسبب مروره بالعديد من التجارب الذي جعلته يتخصص في المزيكا فقط والابتعاد عن التلحين، مؤكدًا أن الأغاني لم تعد متنوعة والمطربين بينهم تشابه كبير.
وأشار، إلى أن هناك العديد من المطربين المتميزين ولكن يفتقدون التنوع، قائلًا: "المطرب يعمل ألبوم جديد يخلوا الناس تنسى اللي قبله"، متابعا: "أنا مؤمن بأن الإنسان هو الذي لديه القدرة على أن يرى نفسه جيدًا، وهو الأكثر دراية بقيمة نفسه، وكنت في مدرسة داخلي وكنت أبيت في حجرة الموسيقى وأقفز من سور المدرسة بمعدل 3 مرات أسبوعيًا لتأجير أكورديون والعمل لكسب المال لتعلم التلحين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الفن الموسيقى موسيقار عمرو سليم المزيد
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة فقدان الموسيقار الكبير سيد مكاوي بصره
يوافق اليوم ذكرى وفاة الموسيقار الكبير سيد مكاوي، أحد أهم النوابغ في الفن المصري خلال القرن الماضي، إذ ولد في 1928، ورحل في 21 أبريل عام 1997، عن عمر يناهز الـ 68 عامًا.
حياة سيد مكاويولد شيخ الملحنين سيد مكاوي في حي الناصرية بالسيدة زينب في شهر مايو من عام 1928 لأسرة شعبية وفقد بصره وهو في الثانية من عمره ولم تستطع الأسرة إنقاذه لضيق ذات اليد ما جعلها توجه نشاطه إلى حفظ القرآن وإتقان الإنشاد الديني.
ساعدته والدته في تنمية موهبته على الرغم من عدم تعليمها إلا أنها كانت تمتلك حاسة فنية وتذوقا رفيعا فقد توسمت فيه فنانا واعدا ما جعلها تشتري له أسطوانات لكبار المطربين آنذاك من بائع الروبابيكا وذلك لرخص ثمنها حيث كانت الحالة الاجتماعية لا تسمح بغير ذلك.
في بداية الخمسينيات من القرن الماضي اعتمد سيد مكاوي كمطرب في غناء التراث بالموسيقي الشرقية وفي منتصف الخمسينيات اعتمدته الإذاعة المصرية كملحن إلى جانب كونه مطربا للأغاني الدينية.
ذاع صيته وأصبح اسمه يتردد بين كبار المؤلفين وكتاب الأغاني ليقوم بتلحين أغنية لعبد المطلب (اسأل مرة عليا) ثم تلتها اغنية (مبروك عليك يا معجباني ياغالي) لشريفة فاضل لتكون هذه الخطوة علامة فارقة في حياة ومشوار مكاوي الفني.
كان له الفضل الأول في تأسيس وإرساء فكرة وضع مقدمات غنائية للمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية وبالتالي أسند اليه وضع تصور لهذه الفكرة حتى قدم عشرات المقدمات لمسلسلات شهيرة مثل (شنطة حمزة رضا بوند . وعمارة شطارة).
لحن لكبار المطربين والمطربات المصريين والعرب فقدم للمطربة ليلى مراد لحنا شهيرا لأغنية (حكايتنا احنا الاثنين) ولدلوعة السينما المصرية الفنانة شادية لحن لها اغنية (هوي يا هوي ياللي انت طاير) ولنجاة الصغيرة (لو بتعزني) ولصباح (انا هنا يا ابن الحلال).
مسحراتي الفن هو أول من وضع اللحن الأساسي لغناء المسحراتي فعندما تم ترشيحه للقيام بمهمة المسحراتي اشترط عليهم أن يقوم هو بغنائها وليس مطربا آخر وبالفعل وافقت الاذاعة علي شرطه ليقرر مكاوي الاستغناء نهائيا عن الفرقة الموسيقية وتقديم المسحراتي بـ(الطبلة المميزة) حتى حققت نجاحا كبيرا ما دفع الإذاعة في العام التالي إلى الاستغناء عن كل الملحنين المشاركين في ألحان المسحراتي وإسناد العمل كاملا غناء وتلحينا لسيد مكاوي ليعد بذلك أول من قام بهذه الطريقة والتي تميز بها علي مدى نصف قرن.
قصة فقدان بصر سيد مكاويقالت أميرة سيد مكاوي إن والدها فقد بصره وهو صغير بسبب خطأ شائع في وقتها حيث وضع البن فى عينيه حتى فقد نظره تماما.
وأضافت أميرة فى حوارها لبرنامج "سيرة الحبايب " انه اكتشف حبه للمزيكا وانضم لفرقة صغيرة وبعدها قدم في الاذاعة كمغنى وقدم للإذاعة ألحانا.
وفي 21 من أبريل عام 1997 رحل الفنان والمبدع صاحب البصمات الخاصة مكتشف مطربي ومطربات الوطن العربي شيخ الملحنين سيد مكاوي عن عمر ناهز الـ70 عاما بعد ان ترك لمكتبة الموسيقى العربية كنوزا ثرية سواء بأغنيات غناها بصوته أو بتلحينه لأصوات عظماء الغناء العربي.