ونيس: رفع الدعم عن الوقود في مصلحة المواطن الليبي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
عدَّ عضو مجلس الدولة الاستشاري سعيد ونيس وقف العمل بآلية مقايضة النفط الخام بالوقود، خطوة رئيسية للتضييق على عملية تهريب الوقود.
وتوقّع ونيس في تصريح صحفي أن تلجأ مافيا السوق السوداء وأطراف عدة، ممن كانوا يستفيدون من قرار المبادلة لإثارة أزمات مع بداية تنفيذ القرار في مارس المقبل من خلال إعادة ظاهرة الطوابير الطويلة أمام المحطات.
ودعا ونيس إلى ضرورة استكمال بقية الإجراءات، التي تسهم في الحد من التهريب، وذلك بضبط ومراقبة الحدود، والاستعانة بنظم وبرامج مراقبة حديثة لعملية التوزيع الداخلي للوقود؛ وأيضاً رفع الدعم عنه بوصف ذلك سبيلاً أساسياً لتعافي الاقتصاد.
ورأى أنه في حال رفع الدعم فلن يكون هناك فارق في الأسعار يشجع على تهريب المحروقات إلى خارج ليبيا، ومن ثم يصل الدعم للمواطن.
الوسومالدعم ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ما الدوامة الغريبة التي ظهرت في سماء أوروبا؟
في 24 مارس/آذار 2025، ظهرت ليلا دوامة مضيئة أخاذة الشكل في سماء عدة دول أوروبية، مثل بريطانيا والسويد والمجر وبولندا، وظلت مرئية لمدة نحو ربع الساعة، مما أثار دهشة كثيرين وأثار تكهنات واسعة النطاق.
تكهن المراقبون بأسباب مختلفة، تتراوح من نشاط الطائرات إلى الظواهر الفضائية، مما أثار جدلا شديدا على وسائل التواصل امتد إلى العالم العربي.
دوامة سبيس إكسبيد أن هذه ظاهرة معروفة تحمل الآن اسم "دوامة سبيس إكس"، وهي مرتبطة بأنشطة صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة سبيس إكس، الذي انطلق من محطة كيب كانافيرال الفضائية، في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، في اليوم نفسه.
بعد إتمام مهمته، قامت المرحلة الثانية من صاروخ "فالكون 9" بحرق الوقود للخروج من المدار، للعودة إلى الغلاف الجوي للأرض، وخلال هذه المناورة، تخلص الصاروخ من وقوده المتبقي لتقليل خطر الانفجار عند العودة.
تجمد الوقود المنبعث بسرعة عند ملامسته لبيئة الفضاء الباردة، مُشكلاً سحابة من بلورات الجليد، ومع تقلب مرحلة الصاروخ ودورانها، نقلت حركة دورانية إلى السحابة المتمددة.
بعد ذلك، أدى انعكاس ضوء الشمس على جزيئات الجليد هذه إلى ظهور الحلزون المضيء الذي يُرى من الأرض.
إعلان عالم جديد مختلفهذه الظاهرة متكررة، فقد رُصدت مثل هذه اللوالب كثيرا، وغالبًا ما ارتبطت بإطلاق الصواريخ التي تضمنت تفريغ الوقود.
فمثلا في أبريل/نيسان 2023، شوهد لولب مماثل فوق أجزاء من المحيط الهادي عقب إطلاق سبيس إكس، وفي يناير/كانون الثاني 2024، أبلغ بعض السكان في ألاسكا عن رؤية ظاهرة مماثلة، نُسبت لاحقًا إلى إطلاق المرحلة العليا من الصاروخ للوقود.
وتُسلط هذه الحادثة الضوء على تزايد وتيرة عمليات الإطلاق الفضائية وتأثيراتها الملحوظة على الغلاف الجوي للأرض، إذ إن الإطلاقات الصاروخية تتزايد يوما بعد يوم، ويخشى من أن تتسبب في تلويث الغلاف الجوي، وإعاقة الأرصاد الفلكية بالمراصد الأرضية.
وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى تثقيف الجمهور حول هذه الظواهر، حتى يتم تجنب المخاوف والمفاهيم الخاطئة غير المبررة.