مسيرة «لنحيا» العالمية تنطلق بنسختها الرابعة في الشارقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
انطلقت، السبت، فعاليات النسخة الرابعة من مسيرة «لنحيا» في الشرق الأوسط، المبادرة العالمية التي تنظمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بالتعاون مع «الجمعية الأميركية للسرطان»، من الجامعة الأميركية في الشارقة تحت شعار «يستحق الحياة»، لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين به والناجين منه وعائلاتهم، وتعزيز روح الأمل والإيجابية والتفاؤل والتضامن المجتمعي، في باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية والترفيهية والفنية على مدار 24 ساعة.
واستضافت المنصة الرئيسية حفل افتتاح أكبر فعالية لجمع التبرعات الرامية لدعم ومناصرة مرضى السرطان في العالم، والذي شهد مشاركة معالي الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي، العضو المؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وسوسن جعفر، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وخولة السركال عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ونخبة من كبار الشخصيات، وجمع من المشاركين والمتطوعين والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام.
«لنحيا».. مسيرة الأمل
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، الدور المحوري الذي تلعبه مسيرة «لنحيا» في ترسيخ قيم الخير والعطاء، وقال: «تشكل قيم التكافل والتضامن أساساً راسخاً في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الشارقة، فالمجتمع الذي تأسّس على قيم الاتحاد والوحدة، سيمد يد العون لجميع المحتاجين ويخفف عنهم أعباء الحياة».
وأضاف: «تجسد مسيرة لنحيا قيم العطاء والعمل المشترك، التي لطالما حرصت الشارقة على غرسها في نفوس أبنائها، تحت رعاية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، إذ أصبحت المسيرة مساحة مجتمعية تنبض بروح الأمل والتفاؤل، وتدعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية، التي تهدف إلى تحسين حياة الآخرين».
من جانبها، شددت سوسن جعفر، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، على نجاح المسيرة في تقديم نموذج ملهم يعزز الوعي المجتمعي حول السرطان، ويزرع الأمل والتفاؤل في نفوس المصابين به، ويوحد الجهود الرامية لدعمهم في رحلة العلاج والتعافي، من خلال جمع ممثلي الهيئات والدوائر الحكومية، والشركات الخاصة، وجميع فئات المجتمع، لإحداث فرق جوهري في حياة المصابين بالسرطان.
وأضافت: «تؤكد مسيرة لنحيا التزام جمعية أصدقاء مرضى السرطان برؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والرامية لتجسيد روح الخير والعطاء، إذ قادت سموها المسيرة بنفسها وسارت معنا لإيمانها بأهمية هذه المسيرة، ومعاً سننجح في تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة في مكافحة السرطان والحد من انتشاره، انطلاقاً من الواجب الأخلاقي والوطني، وستبقى راية دولة الإمارات خفاقة في سماء العمل الخيري والإنساني».
جولات المحبة
توّج حفل الافتتاح بانطلاق «جولة الناجين»، أولى جولات مسيرة «لنحيا» الرابعة، والمخصصة للناجين والناجيات من السرطان ومقدمي الرعاية الصحية، من الأطباء والممرضين والمسعفين وغيرهم من الكوادر الطبية، مع جميع أفراد أسرهم، في مشهد مجتمعي بامتياز، شارك فيه المتحدثون وكبار الشخصيات، ومشى فيه الرجال والنساء والأطفال واليافعون والشيوخ، يداً بيد، تعبيراً عن دعمهم وتضامنهم مع مرضى السرطان.
وشهدت منطقة المسار إقبالاً جماهيرياً كبيراً في عدة جولات، منها جولة على إيقاعات الطبول ومزمار القربة التي تقدمتها فرقة العراضة الشامية، تلتها «جولة الأصدقاء» التي تعرّف فيها المشاركون على بعضهم بعضاً وكونوا صداقات جديدة، تلتها «جولة الأضواء»، التي خفتت فيها الإضاءة وأنار فيها المشاركون المسار بالقضبان والأساور المضيئة التي حملوها وارتدوها بسواعدهم، ثم «جولة سبيستون»، التي طلب خلالها المشاركون أغانيهم المفضلة من قناة سبيستون، واستمتعوا بالمشي على أنغامها.
أنشطة وفعاليات متنوعة
تضمنت الأمسية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، منها عرض للمواهب أداه طلاب وطالبات مدرسة الزهور الخاصة، وألعاب ومسابقات مع جوائز قدمتها «القيادة العامة لشرطة الشارقة»، وعرض فني مسرحي راقص قدمته مؤسسة «ربع قرن»، وفعالية «فوانيس لنحيا»، وجلسة «العلاج بالصوت»، وجلسات «اليوغا».
كما شمل برنامج الأمسية باقة متنوعة من الأنشطة العامة كشد الحبل، وسباق الأكياس، ولعبة «جينغا» المؤلفة من قوالب خشبية، وكرة قدم الطاولة، وهوكي الطاولة، إلى جانب ورش عمل تناسب جميع الفئات العمرية، في حين استمتع الأطفال الأصغر سناً بالقفز على القلاع المطاطية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسيرة لنحيا جمعية أصدقاء مرضى السرطان الشارقة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سرطان الثدي بالقاهرة يستضيف 60 خبيرًا دوليًا لبحث سبل تحسين الرعاية الصحية
شارك الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، والذي أقيم بالقاهرة-مصر على مدار يومي ٢٣-٢٤ يناير ٢٠٢٥، وقد حضر ممثلاً لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
سيناء ورعد 200.. "الوزراء" يسلط الضوء على مصنع 200 الحربي: مركبات عسكرية متطورة بأيادٍ مصريةمحافظ أسيوط: مشروع العبارات النهرية يساهم في تسهيل حركة المواطنين والبضائع بين المراكز والقرى
وفي كلمته خلال الجلسة التي استضافها المؤتمر بعنوان: "من الوحدة، القوة: اتفاق إقليمي لرعاية مرضى السرطان" أكد الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية حرص الاتحاد في تعزيز التعاون الإقليمي لرعاية مرضى السرطان في العالم العربي، لافتاً إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الكبير، وأوضح سيادته أن هذه القمة بمكانة منصة لتحويل التعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى خطوات عملية نحو حلول مستدامة لرعاية مرضى السرطان داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خاصة في ظل التغيرات العالمية فمن المتوقع أن تشكل أولويات الرعاية الصحية أهمية كبيرة على المستوى العالمي ومن ثم علي المستوى العربي.
وأشار الفحل إلى أهمية تمكين الباحثين العرب من الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.