إقامة مؤقتة لـ 70 أسيرا فلسطينيا في القاهرة لحين إنجاز ترتيبات أمنية ولوجستية لسفرهم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دخل 70 أسيرا فلسطينيا تم إبعادهم ضمن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، إلى الأراضي المصرية، حيث سيقضون عدة أيام في القاهرة لإتمام ترتيبات نقلهم إلى دول أخرى.
وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين (رسمية) قدورة فارس، أن الأسرى المبعدين جميعهم رجال، ومن أصحاب الأحكام المؤبدة أو الأحكام العالية، ويجري تجهيز وثائق السفر لهم حاليا، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف فارس أن "الأسرى سيتم استقبالهم في أحد فنادق القاهرة لأيام، حيث ستُقدم لهم كافة الخدمات، مع تنظيم احتفال بسيط لتكريمهم قبل تحديد وجهاتهم النهائية".
وأوضح أنه "من المتوقع توجه الأسرى إلى عدد من الدول، وسيتم توضيح التفاصيل لاحقا بعد انتهاء الترتيبات.. ومصر وقطر تلعبان دورا كبيرا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المبعدين
إلى الأراضي المصرية
مصر نورت pic.twitter.com/x7Wtumm3sX — منير الخطير (@farag_nassar_) January 25, 2025
وذكر أن "مصر استقبلت الأسرى، وتحركوا عبر حافلتين للقاهرة، وتجرى حاليا كل الترتيبات والإجراءات والأمنية واللوجستية اللازمة خلال إقامتهم المؤقتة في القاهرة، تمهيدًا لانتقالهم إلى وجهاتهم المقبلة".
وفي وقت سابق السبت، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بوصول 70 أسيرا فلسطينيا مبعدا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى الأراضي المصرية، عقب إطلاق "إسرائيل" سراحهم ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.
وكشفت القناة أن "الأسرى يغادرون معبر رفح (البوابة المصرية) في اتجاه العاصمة القاهرة بعد ساعات من وصولهم واستقبالهم من مسؤولين مصريين ووفد من السفارة الفلسطينية".
وأعلنت الهيئة شؤون الأسرى قائمة تضم 200 أسير فلسطيني أفرجت "إسرائيل" عنهم السبت، موضحة أن 70 منهم سيتم ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي نفس اليوم، أعلن جيش الاحتلال وصول 4 مجندات أطلقت حماس سراحهن إلى الأراضي الإسرائيلية.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية.
وتحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.
فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، والدفعة الثانية التي جرى الإفراج عنها السبت تضمنت 4 أسيرات.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسرى غزة الفلسطينية المصرية مصر فلسطين غزة الأسرى طوفان الاحرار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسیرا فلسطینیا إلى الأراضی
إقرأ أيضاً:
السيسي: نسعى لتثبيت وقف النار بغزة وتنفيذ باقي مراحله
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن بلاده “في سعي حثيث لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والمضي في تنفيذ باقي مراحله”، داعيا “الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر (ليلة 27 من رمضان)، الذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وقال السيسي: “أجدد التأكيد على أن مصر ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار (بغزة)، والمضي في تنفيذ باقي مراحله”.
وأضاف: “ندعو الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، حملت حركة الفصائل الفلسطينية، في بيان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية “إفشال” اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، قائلة إن العودة إلى حرب الإبادة الجماعية كانت “قرارا مبيتا” لديه.
ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة معاريف العبرية إنه لا مقترحات جديدة حاليا ولا مفاوضات بشأن غزة، وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه، قوله إن المرحلة التالية من العدوان العسكري تهدف إلى “زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف”.
ووفق وسائل إعلام عبرية فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي مارس/ آذار الجاري، قالت حركة الفصائل إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول