عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتطالبه بالالتزام الكامل باتفاق غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين خلال مظاهرة في تل أبيب، مساء اليوم السبت، باستكمال الاتفاق بجميع مراحله والإفراج عن جميع الأسرى، موجهة انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة بتنفيذ “اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس بشكل كامل وإعادة الإسرائيليين التسعين المتبقين في قطاع غزة”.
وتظاهرت العائلات أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، ورفعوا لافتات عليها أسماء 90 أسيرا إسرائيليا، موضحين أنهم لا يزالون في غزة.
وانتقدت عائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلة إنه "لم يعلن حتى الآن التزامه الكامل بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، فيما طالبت خلال المظاهرة بالبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واستكمال الاتفاق بجميع مراحله والإفراج عن جميع الأسرى.
وشهد اليوم السبت، إتمام عملية التبادل الثانية، بتسليم كتائب القسام 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى بعثة من الصليب الأحمر الدولي، فيما أفرجت إسرائيل في المقابل عن 200 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الأسرى الإسرائيليين الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
أكدت تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في جنوب قطاع غزة يشهد عمليات إجلاء سريعة لنحو 800 ألف فلسطيني، وهي خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف من قبل إسرائيل على حركة حماس.
وأوضحت “حداد” في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى دفع حماس للقبول بمقترحاتها الأخيرة التي تتقاطع مع اتفاق سابق وافقت عليه الحركة بوساطة عربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق خلال فترة العيد.
وقالت “حداد” إن إسرائيل تربط مقترحها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن أسرى إسرائيليين، دون أن تقدم ضمانات سياسية أو التزامات ملموسة تضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من العملية تشمل الإفراج عن 11 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم مواطن أمريكي، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى في المستقبل، إذا تم قبول المقترحات الإسرائيلية.
وأوضحت أن المرحلة الثانية من المفاوضات تتضمن مقترحات لانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وإعادة تموضعها في مناطق أخرى، ورغم ذلك، فإن حركة حماس تُعرب عن مخاوفها من تحويل بعض المناطق إلى "مناطق آمنة" تحت سيطرة أمنية إسرائيلية مشددة، ما يثير قلق الحركة ويزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي الختام، أكدت “حداد” أن حماس لم تُصدر حتى الآن موقفًا رسميًا بشأن هذه المقترحات الإسرائيلية، ما يشير إلى تعقيد الوضع ويؤكد أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار ما زالت في مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من الضغط السياسي والدبلوماسي.