في أول تعليق لها عن مدونة الأسرة..العدل والإحسان تعتبر أن التعديلات تهدد توازن الأسرة وتتجاهل مصلحة الرجل والطفل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
انتقدت جماعة العدل والإحسان مقترحات تعديل مدونة الأسرة التي أعلنت عنها الحكومة المغربية، ووصفتها بأنها محاولة “تلفيق” بين الإملاءات الخارجية، مثل اتفاقية سيداو، والرؤية الشرعية الإسلامية.
وأكدت الجماعة في مذكرة لها أن هذه التعديلات قد تحول المدونة إلى قانون خاص بالمرأة فقط دون تحقيق الإنصاف المنشود.
وأعربت الجماعة عن استغرابها من طريقة إعلان المقترحات، التي جاءت على شكل “عناوين عريضة يكتنفها الغموض ومفتوحة على تأويلات كثيرة”، داعية إلى نشر مسودة مشروع القانون بشكل مسبق لإتاحة الفرصة للمغاربة لإبداء آرائهم حوله.
ورفضت الجماعة إدخال بعض العناصر الإلزامية في القوانين الأسرية، مثل اشتراط توثيق رأي الزوجة بشأن إمكانية الزواج عليها، واعتبرت أن ذلك يتنافى مع مقاصد الزواج القائمة على الثقة المتبادلة ويشكل “سلبًا لإرادة المتعاقدين”.
كما رفضت الجماعة توثيق الخطبة، مؤكدة أن الأمر يخص خصوصيات الأسرة ولا حاجة لتدخل القانون فيه.
وأشارت الجماعة إلى غياب أي رأي فقهي يجيز شهادة غير المسلمين على زواج المسلمين، معتبرة أن هذا التوجه غير ضروري حتى بالنسبة لمغاربة الخارج.
واقترحت في المقابل إتاحة إمكانية إبرام عقد الزواج عن بعد بواسطة عدول مؤهلين.
وفيما يتعلق بتثمين عمل المرأة، نبهت الجماعة إلى صعوبات عملية قد تواجه تقنين هذا الأمر، محذرة من أن بعض التعديلات قد تؤدي إلى إضعاف أسس المودة والرحمة داخل الأسرة.
ودعت إلى إنشاء نظام دعم شامل للمرأة ربة البيت والأم، يضمن تغطية اجتماعية مبتكرة تحمي حقوقها وتعزز دورها.
وأكدت المذكرة أن النيابة الشرعية على الأبناء القاصرين يجب أن تبقى للأب، وتنتقل إلى الأم بعد وفاته أو صدور حكم قضائي بسحبها منه. كما شددت على أن زواج الأم الحاضنة لا يسقط حضانتها بشكل آلي، بل يجب أن يبت القاضي في المسألة حسب المصلحة الفضلى للأطفال.
وفيما يتعلق بحق الزوجين في الاحتفاظ ببيت الزوجية بعد وفاة أحدهما، اقترحت الجماعة أن يتم ذلك عبر آليات مثل الهبة أو العمرى، بشرط عدم الإضرار بحقوق الورثة الآخرين.
ودعت جماعة العدل والإحسان إلى فتح حوار مجتمعي واسع حول التعديلات المقترحة، بما يضمن توافقها مع القيم الدينية والاجتماعية للمغاربة، وتحقيق توازن عادل بين حقوق وواجبات جميع أفراد الأسرة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اتفاقية سيداو الإملاءات الخارجية التعدد الحضانة الرؤية الشرعية العدل والإحسان النظام الاجتماعي تعديل مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
أنغام تطير الى قطر وتتجاهل استدعائها للتحقيق السعودي بسبب "قُبلة".. صور
تجاهلت الفنانة أنغام استدعائها للتحقيق من قبل الأمن العام السعودي بسبب قبلتها مع الفنان عبد المجيد عبدالله في حفل جوائز جوي بالسعودية والذي أقيم في مدينة الرياض، يوم 18 يناير الماضي وأثار حالة كبيرة من الجدل خلال الساعات الماضية.
عمرو الليثي: حفيدتي علّمتني معنى أعز الولد
أنغام تتجاهل التحقيق السعودي لها
وبعد الإعلان عن استدعائها، قامت أنغام، بنشر عدة صور وفيديوهات عبر ستوري انستجرام، خلال تواجدها في العاصمة القطرية الدوحة، ولم تتطرق للأخبار المنتشرة في الساعات الماضية.
أنغام على انستجرام أزمة أنغاموكان أعلن الحساب الرسمي لـ الأمن العام السعودي، عبر موقع إكس تويتر سابقًا، استدعاء شخصين خالفا الذوق العام خلال فعالية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، دون التطرق لهوية الشخصين بشكل مباشر.
أنغام على انستجراموشارك حساب الأمن العام السعودي عبر موقع إكس، صورة مموهة من مقطع الفيديو محل الجدل، مشيرًا إلى أنه تم استدعاء هذين الشخصين، فكتب في التعليق: "استدعاء شخصين مخالفين للائحة المحافظة على الذوق العام في فعالية بمدينة الرياض".
وأضاف بيان الأمن العام السعودي: "أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه إشارة إلى ما تم تداوله من محتوى مرئي مخالف للائحة المحافظة على الذوق العام لشخصين في فعالية بمدينة الرياض فإنه جار استدعاؤهما وتطبيق اللائحة بحقهما، واستكمال الإجراءات النظامية".
أنغام على انستجرام أنغام على انستجرام أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان بيشتغل فيه أعماله اللي بيلحنهاوكانت قد كشفت الفنانة أنغام أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
وأشارت أنغام، خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هذا الاستوديو في حقبة والدها شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين والمطربات، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية، ومنها أعمال هامة للفنان محمد صبحي.
وعن تقييمها لأدائها في العام المنقضي، علّقت قائلة:"ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته. عادة، أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما."
ردًا على سؤال الإعلامية حول اهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بداية من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أجابت: "شق الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريقًا يفهم ذوقي جيدًا. ولكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع. هذه المرحلة تشهد شدًا وجذبًا بيننا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة."