رئيس حزب الجيد يشكّك في حبِّ أردوغان لبلاده
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الجيد، موسافات درويش أوغلو، أنه على مدار ربع قرن حكم تركيا أشخاص يعتبر حبهم للجمهورية موضع شك.
حضر درويش أوغلو اجتماع حزبه الموسع لمجلس محافظة مرسين الذي عقد في أحد فنادق مرسين.
وفي حديثه خلال الاجتماع، قال درويش أوغلو إن هناك محاولة لجعل الناس ينسون المشاكل الحقيقية التي تعاني منها تركيا، مؤكدا أن البلاد دخلت في “دوامة الصمت”، وأنه لا أحد يستطيع التحدث، وأن السياسيين الذين يتحدثون يتعرضون للتهديد.
وذكر رئيس حزب الجيد درويش أوغلو أن فترة حكم حزب العدالة والتنمية لتركيا هي 23 عاماً، وإذا حُكم ربع قرن من الزمن من قبل أشخاص لا يحبون الجمهورية بالطبع، ستظهر بعض نقاط الضعف في النظام والمجتمع. وهذا أمر طبيعي للغاية.
كما قيّم درويش أوغلو أيضاً كلمات الرئيس رجب طيب أردوغان في خطابه الذي ألقاه في “فان” أمس الجمعة ”هدفنا هو الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2028 كتحالف الشعب بنسبة أصوات تفوق 50 في المائة“ على النحو التالي:
”إذا قال أردوغان إن موعد الانتخابات هو 2028، فاعلموا أنه لن يكون مرشحاً. سيحاول تغيير الدستور ليصبح مرشحاً. اعلموا أنه لن يتمكن من ذلك. لقد ذكرت سابقًا أننا، كحزب الجيد، لن نؤيد أي تعديل دستوري من شأنه أن يعزز نظام الرجل الواحد ويقوي حكم الرجل الواحد.
والآن أكرر هذا الكلام، وأضيف إليه شيئاً آخر، لن أسمح لهم أبداً بأن يحاولوا أن يبيعوا لنا الضبع القاتل في إمرالي، قاتل 50 ألفاً من أبنائنا، على أنه حمامة سلام، وذلك بتسميته عملية انفتاح جديدة في تركيا ونموذجاً جديداً”.
Tags: أردوغانأنقرةالانتخاباتالانتخابات المبكرةتركياحزب الجيدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة الانتخابات الانتخابات المبكرة تركيا حزب الجيد درویش أوغلو حزب الجید
إقرأ أيضاً:
كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة
ضجّت الساحة السياسية في تركيا بمقاطع فيديو جديدة ظهرت في إطار التحقيقات الجارية حول قضايا الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، والتي يُزعم تورط رئيس البلدية الموقوف، أكرم إمام أوغلو، فيها.
وتُظهر اللقطات إمام أوغلو أثناء مشاركته في اجتماع بأحد الفنادق، والذي يضم المشتبه بهم الرئيسيين في القضية. الملفت في الفيديو هو قيام حراسه الشخصيين بتغطية كاميرات المراقبة بشريط لاصق قبل دخوله الفندق، في محاولة واضحة لمنع تسجيل الاجتماع.
كما كشفت مقاطع من كاميرات الأمن لحظات دخول فريق إمام أوغلو إلى الفندق الذي يملكه عدنان تشَبي في إسطنبول حاملين حقائب، بالإضافة إلى لقطات تُظهر إمام أوغلو أثناء دخوله وخروجه من المكان.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن التحقيق الذي تُجريه النيابة العامة في إسطنبول لا يزال مستمراً ويشمل العديد من الجوانب، حيث يواجه إمام أوغلو والمشتبه بهم الآخرون تهماً ثقيلة، من بينها: “تولي زعامة تنظيم إجرامي”، “الانتماء إلى تنظيم إجرامي”، “الابتزاز”، “الرشوة”، “الاحتيال المنظم”، “الحصول على بيانات شخصية بطرق غير قانونية”، و”التلاعب في المناقصات”.
اجتماع “سري” في فندق مع المشتبه بهم الرئيسيين!
كشفت الأدلة والتسجيلات الجديدة المدرجة ضمن ملف التحقيق، عن اجتماع مثير للجدل جرى في فندق يملكه عدنان تشَبي في منطقة ساريير بإسطنبول بتاريخ 12 أكتوبر 2024 في تمام الساعة 08:48 صباحاً. حيث ظهر شخص وهو يدخل الفندق حاملاً حقيبة سفر، تبين لاحقاً أنه كان ضمن الفريق المرافق لإمام أوغلو.
اقرأ أيضاتركيا ترد على اتهامات بـ”غسل الأموال”
الجمعة 25 أبريل 2025وبحسب المشاهد المسجلة، وصل الحرس الشخصي لأكرم إمام أوغلو إلى الفندق قبل نحو 50 دقيقة من موعد الاجتماع، وذلك قبل لقائه مع عدد من المشتبه بهم الرئيسيين في القضية، وهم: تونجاي يلماز، أرتان يلديز، آدم سويتكين، حسين كوكصال، وفتحي كيليش. وتشير تلك التفاصيل إلى محاولة إخفاء طبيعة الاجتماع والتنسيق له بسرية تامة.