لماذا ندعم فلسطين وهي لا تدعمنا…شاهدوا فضيحة حذف وكالة الأنباء الفلسطينية عبارة من تصريح الرجوب حول مغربية الصحراء(صور)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
قبل أسبوع من الآن، نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية، قصاصة إخبارية تعلن فيها عن لقاء بين جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، وسفير المملكة المغربية برام الله.
القصاصة تحدثت عن إشادة “الرجوب” بدعم المملكة المغربية للقضية الفلسطينية دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية في تصريحات جديدة خلال لقاء جمعه بسفير المغرب لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، يوم الخميس 9 يناير 2025، بمدينة رام الله.
التصريح الذي سارعت وكالة الأنباء الفلسطينية لحذف جزء منه، بشكل غير مهني، ويكشف حجم الفساد الذي تتخبط فيه السلطة الفلسطينية وتبعيتها لمن يدفع أكثر، إختفت منه إحدى فقرات القصاصة عبارة “من طنجة إلى الكويرة”.
حيث إختفت العبارة السالفة من الفقرة التي أشاد فيها “الرجوب” بإمكانات المغرب اللوجستية لتنظيم مونديال 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025.. ردد فيها دعاء يمسح أحزانك
أكثر ما يشغل أذهان المسلمين وخاصة من يدرك قدر الليالي المباركة، هو موعد ليلة الإسراء والمعراج، خاصة وأن ليلة الإسراء والمعراج هي تلك الليلة التي مسحت أحزان النبي -صلى الله عليه وسلم - ، وهو ما يجعلنا نعلق كثير من الآمال عليها.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025بحسب ما أعلنته دار الإفتاء المصرية، فإن ليلة الإسراء والمعراج تحل في ليلة 27 رجب من كل عام، هذا العام، تبدأ ليلة الإسراء والمعراج مع غروب شمس يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025، وتستمر حتى طلوع فجر الإثنين الموافق 27 يناير 2025.
وقد أشارت دار الإفتاء إلى أن تعيين هذه الليلة في 27 رجب هو رأي اتفق عليه كثير من الأئمة والمحققين، كما أنه تقليد تتبعه الأمة الإسلامية قديمًا وحديثًا.
فضل ليلة الإسراء والمعراج
هذه الليلة المباركة ليست لها عبادة محددة، ولكن يُستحب الإكثار فيها من الدعاء وصالح الأعمال، بما في ذلك النوافل والطاعات، كما يجوز صيام يوم 27 رجب، وهو مستحب كما نص عليه جماعة من الفقهاء، مثل الإمام أبو حنيفة، والإمام الغزالي، وغيرهما، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا».
الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أكد أن معجزة الإسراء والمعراج حدثت في ليلة واحدة، وهي دليل على عظمة الله وقدرته على قهر سنن الكون، فقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلا إلى سدرة المنتهى، حيث بلغ مكانًا لم يصل إليه مخلوق قبله أو بعده.
وأشار إلى أن شق الصدر كان من تهيئة النبي لهذه الرحلة العظيمة، وأن الإسراء والمعراج دليل على معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث عاد إلى فراشه وما زال دافئًا، مما يبرز قدرة الله المطلقة.
دعاء ليلة الإسراء والمعراجمن الدعاء الذي ورد عن النبي قبل الإسراء والمعراج، حين اشتد به الألم بعد رفض أهل الطائف دعوته، قوله:«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي؟...».
هذا الدعاء يحمل معاني التوكل على الله والصبر في مواجهة الشدائد، وهو ما يجعل ليلة الإسراء والمعراج مناسبة عظيمة لمناجاة الله والتقرب إليه، طلبًا لفرج قريب وتحقيق الأمنيات.
ليلة الإسراء والمعراج ليست مجرد ذكرى، بل فرصة عظيمة لاغتنام الأجر والدعاء في ليلة شهدت أعظم رحلة في تاريخ الإنسانية.،ومع اقترابها، فلنستعد لها بالإكثار من الطاعات، والدعاء لله عز وجل أن يمسح أحزاننا، كما مسح أحزان النبي صلى الله عليه وسلم.