أستاذ علوم سياسية: مشاهد تبادل الأسرى والمحتجزين تستبعد العودة إلى الحرب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
علّق الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، على البيان الصادر عن حركة حماس الذي اتهم الجيش الإسرائيلي بالتباطؤ في تنفيذ عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين وفتح الشوارع أمام النازحين في غزة.
أكد دياب، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المحاولات من قبل إسرائيل تهدف إلى "تنغيس" فرحة الفلسطينيين بإتمام الصفقة، حيث قامت إسرائيل بإغلاق شارع صلاح الدين، ما أدى إلى تعطيل عملية عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
وأشار، إلى أن إسرائيل كانت تسعى إلى إيجاد معوقات أمام الصفقة، لكنها في النهاية ستضطر إلى فتح الشوارع كما كان مقررًا، ورغم هذه المعوقات، فقد أشار إلى أن الصفقة تسير بشكل صحيح، وأن إمكانية العودة إلى الحرب أصبحت أبعد من أي وقت مضى.
وفيما يخص التصريحات غير الرسمية حول العودة إلى الحرب في غزة، أشار دياب إلى أن هذه التصريحات قد تكون من قبل عناصر متطرفة في الحكومة الإسرائيلية، ولكن الرأي العام الإسرائيلي، كما أظهرت استطلاعات الرأي، يميل إلى تأييد وقف الحرب بنسبة 78%.
أما عن التصعيد المحتمل في الضفة الغربية، فقد أوضح دياب أن الضفة الغربية ستظل "مشتعلة" طالما لم تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية الفلسطينيين الصفقة القاهرة الإخبارية شارع صلاح الدين المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون لوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من التلال الخمس للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وقال الرئيس اللبناني في تصريحاته للوفد الفرنسي إن الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، حيث يقوم بواجباته كاملةً، لافت إلي أنه يتولى أيضًا مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي.
وأشار إلي أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرارٌ اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب ، مضيفا " بدأنا اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا.
وشدد عون علي أن التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام ، منوها إلي أنه سوف تُشكَّل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية.
وأضاف الرئيس اللبناني: " الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنيًا وإداريًا، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية.
وختم : ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج.