وائل السمري: رواية «لعنة الخواجة» تمثل حلقة مكتملة من الأحداث غير المملة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شهدت قاعة فكر وإبداع حلقة نقاشية، حول رواية لعنة الخواجة، للكاتب وائل السمري، ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات والكتاب والنقاد، لطرح وجهات نظر مختلفة ومتنوعة، تدعم القصة المختلفة، التي تُعد الأولى للكاتب، وأدارتها الإعلامية سهير جودة.
وأوضح الكاتب وائل السمري، صاحب رواية «لعنة الخواجة»، في الحلقة النقاشية، التي أدارتها الإعلامية سهير جودة، بقاعة فكر وإبداع، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن فكرة السد العالي ليست جديدة، لكن الرواية دارت حول عدد كبير من الشخصيات، أهمها أدريان دانينوس، الذي كرس حياته لبناء السد العالي.
وأشار «السمري» إلى أن السبب وراء حجم الرواية الكبير، الذي يصل إلى 680 صفحة، هو عدم الشعور بالملل، إذ كان يعرض كل جزء يكتبه على أصدقائه وزوجته، ويسألهم عن شعورهم ليجد استمتاعه بالأحداث ومن ثم يزيد من المشاهد، بالإضافة إلى حصول على وثائق عديدة عن بطل الرواية الحقيقي.
الحاضرون في الندوةحضر الندوة عدد من الشخصيات المهمة، لإجراء النقاش حول رواية لعنة الخواجة للكاتب وائل السمري، وإعطاء مجموعة من الآراء المختلفة عن القصة، أبرزهم الناقد الدكتور سمير مندي، والكاتب والروائي مصطفى عبيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب لعنة الخواجة وائل السمری
إقرأ أيضاً:
عمان.. وسيط السلام الموثوق
في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات عسكرية واقتصادية، واصطفافات وتحالفات جديدة، تتشكّل معها ملامح قوى عالمية جديدة، تبرز سلطنة عمان، بجهودها السياسية ومكانتها العالمية، كواحدة من دول العالم التي تخلق التوازنات، وتدير ملفات شائكة في الظروف الصعبة، وتقرّب وجهات النظر في ملفات كادت أن تُدخِل العالم في أتون حرب واسعة.
المكانة الدبلوماسية التي تحظى بها سلطنة عمان جعلت منها الوسيط الموثوق والمؤتمن الذي يحظى بثقة الجميع، لذلك فإن نجاح محطتي التفاوض بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين أجريتا في مسقط وروما، بوساطة عمانية، ومهّدتا الطريق لجولة ثالثة، أثبت الثقل السياسي والدبلوماسي لسلطنة عمان، وفتح آفاقًا من التفاؤل للوصول إلى اتفاق يُبعد شبح الحرب، خاصة أن طرفي التفاوض أكدا على تحقيق تقدُّم جيد في الجولتين الماضيتين.
إن المكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عمان بين دول العالم اكتسبتها عبر حقب تاريخية مديدة، وثمرة سياسة واضحة المعالم عكست للعالم المصداقية والتوازن في التعاطي مع الأحداث والأزمات، والابتعاد عن الصراعات وتأجيج المواقف.
وفي خضم الأحداث التي رافقت عودة المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وما صاحبها من تغطية إعلامية عالمية، برزت العديد من التعليقات من محللين سياسيين أجمعوا على أن (عمان تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ)، وعُرِفت كراعية للسلام في العديد من الملفات، ومع مرور السنوات وتقلُّب الأحداث ظلَّت المواقف العمانية ثابتة في تبنّي الحوار والوسائل السلمية أساسًا لحل المشكلات، مما عزز ثقة العالم في سياستها الخارجية.
الخبير جورجيو كافييرو الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics -وهي شركة استشارية للمخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن العاصمة- أكد في تصريح سابق لـ«عمان» بأن سلطنة عمان أدّت دورًا كقوة موازنة جيوسياسية في الشرق الأوسط، كما أكد المحلل السياسي كريستيان كوتس أولريكسن، زميل لشؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس بالولايات المتحدة الأمريكية أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان تستند إلى توازن المصالح وإيجاد مساحات تدعم الحوار والدبلوماسية لمعالجة نقاط التوتر والنقاط الإقليمية الساخنة،.. هذه الرؤى السياسية من الخبراء تعكس جليًا نجاح السياسة الخارجية الناجحة لسلطنة عمان، ودورها الإيجابي في إحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى الحروب والكوارث.