نحو 13 ألف جريح في قطاع غزة يترقبون السماح بعلاجهم في الخارج
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
غزة- مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة، تكشّف حجم أنين جرحى القطاع الذين أصيبوا في حرب الإبادة الجماعية، والذين وصل تعدادهم بحسب وزارة الصحة في غزة إلى نحو 111 ألفا و166 جريحا.
كما وثق مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن من بين الجرحى 15 ألفا بحاجة لعمليات تأهيل طويلة الأمد، وأن عدد حالات البتر وصلت إلى 4 آلاف و500 حالة، كانت نسبة الأطفال منها 18%، فيما يحتاج 12 ألفا و700 جريح للعلاج في الخارج.
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر والحصار المشدد، حيث وصل عدد شهداء الطواقم الطبية إلى ألف و155 شهيدا، أعدم منهم 3 أطباء داخل السجون، بالإضافة إلى نحو 360 معتقلا.
كما تعرضت 34 مستشفى في قطاع غزة إلى الحرق أو الاعتداء عليها أو إخراجها من الخدمة، فيما تعمل بقية المستشفيات بقدرات محدودة للغاية.
وقال مدير مستشفى الكويتي الميداني التخصصي صهيب الهمص للجزيرة نت "نحن اليوم نتحدث عن منظومة صحية منهارة من كافة المجالات الخدماتية والبيئية، ونتحدث عن قطاع غزة المدمر بشكل كامل، سواء من بنية تحتية أو فوقية، أكثر مما كنا نتوقع ونشاهد على شاشات التلفاز".
إعلانوبالإضافة لعدد الجرحى المهول، يضيف الهمص "نتحدث عن أعداد مهولة من الشهداء وصلت إلى 47 ألفا و107 شهداء، ناهيكم عن مستوى الدمار النفسي وأعداد الأيتام التي خلّفتها الحرب".
ووصف الهمص المستشفيات الميدانية بأنها "أصبحت تمثل روح المنظومة الصحية في قطاع غزة"، وأضاف "ندعو العالم ليساعدنا في مرحلة التعافي هذه".
كما دعا إلى دعم المنظومة بالكوادر الطبية والمعدات والأدوية، وإلى بناء مزيد من المستشفيات الميدانية، موضحا أن "بناء مستشفى واحد يحتاج من 3 إلى 5 سنوات، وهذا وقت طويل بالنسبة لما يحتاجه الناس، خاصة بعد الحرب الغاشمة التي مارست فيها إسرائيل كل أنواع الجرائم".
وأكد الهمص، في حديثه الجزيرة نت، أن "هناك ضرورة ملحة لفتح معبر رفح لنقل الجرحى للعلاج في الخارج، حيث إن قوائم الانتظار طويلة والإمكانيات محدودة"، مؤكدا أنه كلما تم الإسراع في إخراجهم زادت فرصة نجاتهم، "وهذا الأمر يخفف الضغط عن كاهل وزارة الصحة"، حسب قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استقرار الراند الجنوب إفريقي والمتعاملون يترقبون بيانات التضخم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقر الراند الجنوب إفريقي مقابل الدولار اليوم /الثلاثاء/، وسط ترقب المتعاملين لبيانات التضخم عن شهر يناير الماضي للحصول على مؤشرات حول صحة أكبر اقتصاد صناعي في القارة للسمراء.
ووفق التعاملات، تم تداول الراند عند 18.3750 مقابل الدولار الأمريكي.
وأظهرت بيانات من البنك المركزي في جنوب إفريقيا أن مؤشر الدورة الاقتصادية المركب لجنوب إفريقيا تراجع بنسبة 1.8% على أساس شهري في ديسمبر.
على جانب آخر، ذكر مكتب إحصاء جنوب إفريقيا، أن معدل البطالة تراجع إلى 31.9% خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقابل 32.1% خلال الربع الثالث، ليسجل أقل مستوى له منذ الربع الثالث من 2023.
وتراجع معدل البطالة في جنوب إفريقيا خلال الربع الأخير من العام الماضي بفضل الوظائف الجديدة التي وفرها قطاعا الخدمات المالية والتصنيع.