التعليم: نظام البكالوريا يقضي على الدروس الخصوصية.. والحوار المجتمعي ليس صوريا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، إنهم يستهدفون تطبيق نظام البكالوريا اعتبارا من العام القادم إذا حدث توافق عليه، موضحا أنه لا تغيير في مناهج الصف الأول الثانوي في نظام البكالوريا عن العام الجاري، ولكن سيضاف للمواد التي سيدرسها مادة البرمجة وستكون خارج المجموع.
وأشار بهاء الدين، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إلى أن نظام البكالوريا يتكون من 4 مسارات بداية من العام الثاني، منوها بأن فكرة الفرص المتعددة في نظام البكالوريا سيقضي على الدروس الخصوصية، حيث لن يكون الطالب في حاجة إليها، وسيكون أمامه فرصة لتحسين مجموعه وهو ما سيخفف عليه الضغط النفسي.
وأوضح أن محتوى مواد الثانوية العامة متفق عليه بنسبة 80% حول العالم، لافتا إلى أن معظم ردود الأفعال حول نظام البكالوريا كانت مرحبة بالجزء الأساسي من الفكرة، وجاري دراسة كل التعليقات بشكل عميق، معلقا: "لو الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا صوري هنعمله ليه، وليس هناك اقصاء لأي طرف".
وعن سبب إضافة مادة التربية الدينية للمجموع بنظام البكالوريا، لفت إلى أن المجتمع المصري لديه فكرة أن المادة التي لا تضاف للمجموع ليست مهمة، لذا كان لابد من إضافة التربية الدينية للمجموع لتغيير هذه الفكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصية التعليم البكالوريا المزيد نظام البکالوریا
إقرأ أيضاً:
رمضان شهر العطاء الجزيل… لقنتنا من الدروس الكثير يا شهرا ليس له مثيل
نخاطبك اليوم يا عزيزات على القلوب ولا مناص لنا إلا أن نشيد بك، فناكر الخير والجميل ليس له مكان بين القلوب الطيبة،ولا يسعنا يا رمضان إلا أن نشكر ونذكر مزاياك وخلالك الحميدة التي لا يمكن تجاوزها…
أجل أنت يا شهر الرحمة والغفران، أتيت ضيفا كريما، وكنت على القلوب خفيفا، طهرتنا، وغيرتنا، وعلّمتنا، وحصلْنا منك على العطاء الجَزيل.
علَّمْتَنا أن نتغلبَ على شهواتنا، وأن نجاهِدَ أنفسنا، فننتصر عليها.
علمتنا الصبرَ والحِلم، وألاَّ نجهلَ على مَن جهِل علينا. وأن نُقابل جهلَه بالصَّفْح والإحسان، وأن نعفوَ عنه، رجاءَ أن يعفو الله عنَّا.
علمتَنا أن نُنفِق في وجوه البِر ونفْع الناس. وأن نتغلَّب على شُحِّ نفوسنا، وأن نثقَ برِزق الله وإخلافِه لنا، ونَجود على مَن عرفْنا وعلى مَن لا نعرِف.
علمتَنا أن نشعرَ بجوع الفقراء، ومعاناتهم وآلامهم. وأنْ نحاولَ أن نمدَّ لهم أيديَنا بكلِّ ما نستطيع مِن مساعدة.
علمتنا أن نصِلَ أقاربَنا وأرحامَنا، وأن نبدأَ صفحةً جديدةً من العلاقة بهم. ننسى فيها رواسبَ الأيام التي قبلك.
علمتنا أن نتلذَّذ بسماعِ كلام ربنا، وأن نُديم تلاوتَه آناءَ الليل، وأطرافَ النهار.
أوقفتَنا بيْن يدي خالقِنا نناجيه، ونشكو له ضعْفَنا وعجزَنا، وذنوبنا وهمومنا. ونَرْفَع إليه حاجاتِنا.
شَعَرْنا فيك بالأمان والطُّمأنينة، والرَّاحة النفسية، فبِقَدْر ما كانت تتعب أجسامُنا بالصيام والقيام، بقدْر ما كانت تتنعَّم قلوبنا وأرواحنا بطاعةِ الرحمن.
فتمهل من فضلك، ولا ترحل كي لا نفقد تلك الأيدي المرفوعةَ بالدعاء قبلَ الغروب، وقد أرسلتْ دموع العين لتشفعَ لها عندَ ربِّها. ويستجيبَ لها.
رمضانُ، لا ترحلْ عنا، فقد ذاقت القلوب فيك من لذة الطاعة وحلاوة العبادة والأنس بالله تعالى.. فتمهل