أردوغان: هدفنا الفوز في انتخابات 2028م
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هدفهم هو الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2028 بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات.
أدلى رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بتصريحات في المؤتمر الإقليمي لحزبه في “فان”.
وقد استهل أردوغان خطابه بإعطاء رسائل للانتخابات الرئاسية والعامة المقبلة، وقال أردوغان: ”هدفنا هو الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2028 بنسبة أصوات تفوق 50 في المائة“.
وأضاف أردوغان: “في مؤتمراتنا نشارك أمتنا رؤيتنا للمستقبل ونحدد الكوادر القيادية التي ستحملنا إلى الانتخابات القادمة. هدفنا؛ وبصفتنا تحالف الشعب، سنفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2028 بنسبة أصوات تفوق 50 في المائة. في انتخابات عام 2029، سنقوم باستعداداتنا لرفع علم حزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب في ثلثي العواصم والمحافظات والمقاطعات على الأقل”.
كما أشار أردوغان إلى أن أحزاب المعارضة التركية أضاعوا وقت البلاد بمعارك داخلية، لكنهم هذه المرة لن يحققوا طموحاتهم.
وأكد الرئيس على أن بلاده ستحتضن دون تمييز بين تركي وكردي وعلوي وسني كما فعلوا حتى اليوم. لن يسمحوا باستقطاب الأمة.
Tags: أتقرةأحزاب المعارضةاسطنبولالانتخابات التركيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحزاب المعارضة اسطنبول الانتخابات التركية تركيا
إقرأ أيضاً:
انتخابات ألمانيا تهز الأسواق.. كيف تغير سعر اليورو؟
تعد ألمانيا القوة الاقتصادية الأكبر في منطقة اليورو، وأي تغير سياسي فيها يترك أثرًا مباشرًا على الأسواق المالية والعملة الأوروبية، ومع انتهاء الانتخابات التشريعية الألمانية، شهد اليورو قفزة ملحوظة أمام الدولار، بعد فوز المحافظين كما كان متوقعا.
وارتفع اليورو بنسبة 0.19% ليصل إلى 1.0478 دولار، بينما بلغ في وقت سابق 1.0528 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 27 كانون الثاني / يناير الماضي، لم يقتصر التأثير الإيجابي على العملة الأوروبية فقط، بل امتد ليشمل البورصات الأوروبية، حيث صعد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.67% ليصل إلى 22,436.51 نقطة، وارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.05% إلى 8,663.29 نقطة، وعلى النقيض، تراجع المؤشر الفرنسي "كاك 40" بنسبة 0.63% إلى 8,102.94 نقطة، وفقًا لبيانات "بلومبرغ".
ورغم هذا الزخم الإيجابي، يبقى التحدي الأكبر في قدرة المحافظين على تشكيل حكومة ائتلافية بسرعة، لضمان استقرار السياسات الاقتصادية وإعادة إنعاش الاقتصاد الألماني المتباطئ.
ويرى محللون أن الأسواق تراقب عن كثب احتمالية تشكيل ائتلافات أكثر توافقًا مع التوجهات الاقتصادية، بما في ذلك تحالف يجمع الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ، والحزب الديمقراطي الاجتماعي، والخضر.
فوز المحافظين يطمئن الأسواق
ومن العوامل التي دعمت استقرار الأسواق، الأداء الضعيف لحزب "البديل لألمانيا" اليميني المتطرف، المعروف بمعارضته للإصلاحات المالية، وفشل الحزب في تحقيق نتائج أفضل من المتوقع، ما خفف من مخاوف المستثمرين بشأن إمكانية تبني سياسات غير متوقعة قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي والاستثمار.
وفقًا للنتائج الأولية للانتخابات، نجح المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس في تحقيق الفوز على حزب "البديل لألمانيا"، وهو ما توافق مع التوقعات التي بنت عليها الأسواق استراتيجياتها.
وعزز الانتصار الآمال باستمرار نهج السياسات الداعمة للأسواق والاستثمار، ما ساهم في دعم صعود اليورو واستقرار الأسواق المالية الأوروبية.
مستقبل الاقتصاد الأوروبي
يترقب المستثمرون حاليًا الخطوات التي ستتخذها الحكومة الألمانية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالسياسات المالية والإصلاحات الاقتصادية. ومن المتوقع أن تستمر تأثيرات الانتخابات على الأسواق المالية في الأيام المقبلة، حيث سيكون لتشكيلة الائتلاف الحاكم دور حاسم في تحديد الاتجاهات الاقتصادية لألمانيا ومنطقة اليورو بشكل عام