الإمارات.. تقنيات متطورة تُحدث تحولاً في الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية، حيث أثبتت قدرتها على إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية، بدءاً من دعم اتخاذ القرارات الطبية، وصولاً إلى تشخيص الأمراض وتحسين جودة حياة المرضى.
وتعتبر مجموعة "M42"، الطبية العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إحدى الجهات السباقة في دولة الإمارات، التي تمكنت من تطوير واختبار وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسلامة وكفاءة في البيئات السريرية الواقعية لدعم المتخصصين في الرعاية السريرية والتكنولوجيا والباحثين، مع التركيز على تحسين الصحة العامة، وليس تقديم الرعاية الصحية فحسب.وأكد الدكتور معاذ شيخ، نائب الرئيس لإدارة المنتجات في مجموعة "M42"، السبت، قبيل انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2025" بعد غد الإثنين في دبي، على امتلاك المجموعة العديد من الحلول والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أبرزها تطبيق "ميد42" النموذج اللغوي التوليدي الضخم، والمصمم لحالات الاستخدام الطبي السريري، والذي تم إطلاقه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من التطبيق والتي أطلقت في 2024، سجلت معدل 94.5% في نموذج أسئلة امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، ضمن عمليات التقييم التي أجرتها المجموعة.
وأشار إلى حرص "M42" على تطوير وتطبيق العديد من الحلول للمتخصصين في الرعاية السريرية، وكوادر العمل التي تستخدم "ميد42"، عبر تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والنموذج اللغوي الضخم باستخدام هذا التطبيق؛ للإجابة على الأسئلة وتلخيص أحجام ضخمة من المعلومات والبيانات لتسريع وتيرة اتخاذ القرارات، والبحث في الإرشادات السريرية، وإنشاء مواد تعليمية وداعمة للمرضى قائمة على الأدلة العلمية لتحسين النتائج، لافتاً إلى أن المجموعة تعمل كذلك على توظيف الحلول لتخفيف عبء المهام الإدارية عن كاهل الأخصائيين السريريين، مثل التوثيق السريري وتدوين الملاحظات، ليتمكنوا من توجيه تركيزهم وتخصيص وقتهم لرعاية المرضى، وتحسين تجربتهم، واستخدام التكنولوجيا لاتخاذ قرارات أفضل قائمة على البيانات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«السبكي» في عيد العمال: الكادر الطبي يشكل 68% من العاملين بـ الرعاية الصحية
تزامنًا مع الاحتفال بعيد العمال، وجهت الهيئة العامة للرعاية الصحية تحية شكر وتقدير وامتنان لجميع العاملين بها، تقديرًا لجهودهم المخلصة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، ولدورهم الحيوي في دعم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تفخر بضم أكثر من 42 ألف موظف من الكوادر الطبية والإدارية والفنية، مشيرًا إلى أن الكادر الطبي يشكل نحو 68% من إجمالي العاملين ويشمل الأطباء، الصيادلة، التمريض، والفنيين الصحيين، بينما يشكل الكادر الإداري والفني والخدمي نحو 32% ويشمل الإداريين والمتخصصين في التكنولوجيا والدعم اللوجستي والموارد البشرية والقطاعات المعاونة.
وأشار السبكي إلى أن التكامل بين الكوادر الطبية وغير الطبية هو ما يحقق الانسجام في بيئة العمل داخل الهيئة، ويضمن تقديم خدمة صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، مؤكدًا أن الهيئة متوقع أن يصل العاملين بها إلى أكثر من 200 ألف موظف خلال العامين المقبلين، وأكثر من مليون ونصف موظف بحلول عام 2030، بالتوازي مع التوسع المرحلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بجميع محافظات الجمهورية.
ولفت رئيس الهيئة إلى حرص الهيئة على توفير بيئة عمل محفزة وآمنة من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والإنسانية للعاملين، بما يعزز الانتماء والرضا الوظيفي، موضحًا أن الهيئة أقرت خصمًا خاصًا للعاملين على أسعار الخدمات الطبية المقدمة من الهيئة بنسبة 50% لأقارب الدرجة الأولى، و25% لأقارب الدرجة الثانية من غير المنتفعين بالتأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور السبكي إلى أن الهيئة تولي أهمية كبرى للدعم المعنوي للعاملين، حيث أطلقت وحدة متخصصة للدعم المعنوي تعمل من خلال الهيئة وفروعها بالمحافظات، موضحًا أن من أبرز أنشطة الوحدة إطلاق أسماء شهداء الفريق الطبي على المنشآت الصحية، وتكريم المتميزين بجوائز مادية وعينية، وتنظيم رحلات عمرة، والمسابقات الثقافية والرياضية للعاملين وأبنائهم، فضلًا عن تقديم خصومات من أشهر العلامات التجارية واشتراكات مخفضة للنوادي الرياضية، وتكريم الأمهات المثاليات، والمشاركة الوجدانية في مناسبات العاملين المختلفة.
وأكد السبكي أن لائحة الموارد البشرية والأجور التي أطلقتها الهيئة تمثل نقلة نوعية في بيئة العمل الحكومي، حيث تهدف إلى الارتقاء بالكفاءة المهنية وتطوير الأداء المؤسسي، وتمكين الهيئة من التوظيف حسب الاحتياجات الفعلية، مشددًا على أن الهيئة تؤمن بأن العنصر البشري هو أثمن مورد لدى الهيئة والمحرك الرئيسي لأي نظام صحي ناجح.
واختتم الدكتور أحمد السبكي بتوجيه التهنئة لكافة العاملين بالهيئة قائلًا: "كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد العمال، كل الشكر والتقدير لكل طبيب، صيدلي، ممرض، فني، إداري، وكل فرد في فريق عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية.. أنتم عماد التطوير".