دبي(الاتحاد)

أخبار ذات صلة 7000 حقيبة مدرسية للطلاب للعودة إلى المدرسة «تريندز» واللجنة اليهودية الأميركية يناقشان تعزيز التعاون البحثي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

نظم مجلس دبي للشباب، بالتعاون مع مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، حلقة شبابية بحضور معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وأحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في دبي، ومشاركة مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28 وأعضاء مجالس الشباب من القطاعين الحكومي والخاص.


وناقشت الحلقة الشبابية التي أقيمت في المركز الإبداعي بأبراج الإمارات تحت عنوان «التحول نحو مستقبل مستدام»، عدداً من المحاور والمواضيع المتعلقة بالاستدامة البيئية، وأهمية التعاون الدولي ومؤتمر الأطراف COP28 في مواجهة تحديات التغير المناخي، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الساعية لجعل إمارة دبي مدينة مستدامة وذكية.
وقال معالي عبدالله محمد البسطي: «تأتي هذه الحلقة كجزء من الجهود الرائدة التي تبذلها حكومة دبي، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، للاستثمار في الشباب وإشراكهم في عملية بناء وتطوير مستقبل مزدهر، وتشجعيهم على توظيف العلم والمعرفة والابتكار لتحقيق مستقبل مستدام لجميع الأفراد والمجتمعات».
وأضاف معاليه: «إن إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة في الإمارات، واستضافة مؤتمر الأطراف (COP28) في مدينة إكسبو دبي، يعكس الأهمية الكبرى التي توليها الدولة للاستدامة، ومن هنا تأتي أهمية إشراك الشباب في عملية وضع الحلول المبتكرة للتصدي لأزمة المناخ»، مشيراً معاليه إلى الجهود المتكاملة على مستوى دولة الإمارات في دعم المسيرة العالمية للتصدي لتحديات التغير المناخي، ومؤكداً على أهمية التكاتف والعمل الجماعي في الحد من ظاهرة تغير المناخ، وحث المجتمع على أخذ التدابير التي من شأنها أن تساهم في حشد الجهود العالمية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: «سعدت بحضور الحلقة الشبابية التي نظمها مجلس دبي للشباب تحت عنوان «التحول نحو مستقبل مستدام»، فالشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل الذين سيتولون قيادة جهود الاستدامة وتحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تستعد لاستضافة (COP28) في نوفمبر المقبل، وتعد في طليعة الدول التي استحدثت دور«راﺋﺪ اﻟﻤﻨﺎخ» ﻟﻠﺸﺒﺎب، ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻷطﺮاف، حيث ﻧﻜﺜﻒ جهودنا ﻟﺘﺮﺳﯿﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب، وتمكينهم ﺑﺎﻟﻤﻌﺎرف واﻟﺘﻘﻨﯿﺎت والمهارات واﻟﻔﺮص، ودﻋﻢ مبادراتهم ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ، ﻟﯿﻜﻮﻧﻮا ﺷﺮﻛﺎء ﺣﻘﯿﻘﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻮطﻦ ورﻓﻊ راﯾﺔ اﻹﻣﺎرات ﻋﺎﻟﯿﺔ ﺧﻔﺎﻗﺔ ﻓﻲ جميع اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﯿﺔ».
منظومة تشريعية
قال أحمد بن مسحار المهيري: «جاءت مشاركتنا في الحلقة الشبابية إيماناً منا بأهمية تمكين الكوادر الشبابية في مجال العمل المناخي وحماية البيئة، باعتبارهم محرك التغيير الإيجابي وحجر الأساس في بناء غدٍ أكثر استدامة. وشكل هذا الحدث منصةً لتسليط الضوء على دور المنظومة التشريعية في معالجة التحديات المناخية والبيئية، وتطوير قنوات التنسيق وتبادل الرؤى والخبرات بين مجالس الشباب، ضمن مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، حول سبل معالجة القضايا البيئية التي تلقي بظلالها على العالم اليوم. وقدم مجلس الشباب بالأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات خلال الحلقة ورشةً حول الأضرار البيئية وآلية معالجتها تشريعياً، والتجربة الرائدة للدولة على هذا الصعيد، ترجمةً لحرصنا على تعزيز الوعي بالمخاطر المناخية وكيفية معالجتها من المنظور التشريعي. وتعكس إقامة الحلقة الشبابية بالتزامن مع استعدادات الدولة لاحتضان مؤتمر COP28 حرص مجلس دبي للشباب على رفد أبناء جيل الشباب بأدوات التمكين، وإتاحة منبرٍ لإيصال صوتهم وتعزيز إشراكهم في صنع القرارات التي سترسم ملامح مستقبل استراتيجيات حماية المناخ ودفع عجلة الاستدامة». 
تعاون وتفاعل
قال المهندس حسن سبت، رئيس مجلس دبي للشباب: «سعياً منا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة ومواكبة جهودها من قبل الشباب وإلهامهم في العمل المناخي، والتركيز على إيجاد حلول عملية وملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، وتبادل الأفكار والعمل معاً لإنجاح جهود دولتنا باستضافة مؤتمر الأطراف COP28، نظمنا حلقة شبابية بعنوان «التحول نحو مستقبل مستدام» بهدف مناقشة مواضيع الاستدامة البيئية وأهمية التعاون الدولي واستضافة مؤتمر الأطراف COP28، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لدفع عجلة التغيير نحو مستقبل مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة، حيث نؤمن بأن التعاون والتفاعل بين مختلف أفراد المجتمع سيكون لهما دور فعّال في تحقيق هذه الرؤية الطموحة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مجلس دبي للشباب كهرباء ومياه دبي دبي مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف COP28

إقرأ أيضاً:

"الأكاديمية السلطانية" تختتم برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج" بالكويت

مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية"، الذي يُعد الأول من نوعه واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج ممثلون من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونُفذ من خلال الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، في ختام الوحدة الحضورية الثالثة التي انعقدت خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر 2024، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
وتضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، مثل الإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي. كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية.
وأبرز سعادة الدكتور علي اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، مؤكدًا منافع الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى؛ حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية. وقال سعادته في كلمته: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي. ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة".
وأضاف سعادته: "تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المُستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي. كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.
 

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن الشرقية يطلق الملتقى التوظيفي الأول ويوفر فرص عمل للشباب.. صور
  • أحمد بن حمدان يؤكد أهمية المعسكر الدولي للشراع الحديث
  • "الأكاديمية السلطانية" تختتم برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج" بالكويت
  • مستقبل وطن يبحث استعداداته لإطلاق الملتقى التوظيفي الأول بالشرقية
  • أحمد بن حمدان يؤكد أهمية “المعسكر الدولي للشراع الحديث”
  • محمد بن زايد يمنح رئيسة رابطة النساء والشعوب الأصلية في تشاد «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • محمد بن زايد يمنح رئيسة رابطة النساء في تشاد "وسام زايد الثاني"
  • رياضة شمال سيناء: معالجة التحديات التي تواجه الأسر الأولى بالرعاية
  • حلقة تناقش التعاون وتحليل التحديات مع شركاء القطاع الصحي
  • السلطان النيادى: التعاون الفضائي بين مصر والإمارات يدعم شبابنا الطموح ويقودنا نحو مستقبل مستدام