الكنائس المصرية والأديرة تشارك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تشارك الكنائس المصرية والأديرة بالدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بأحدث إصداراتها من الكتب الدينية، والطقسية، والتعليمية.
وتتنوع إصدارات الكنائس والأديرة التى تتناول التاريخ وعلوم اللاهوت والدراسات الدينية، تحت شعار «اقرأ.. فى البدء كان الكلمة».
وافتتحت الدورة السادسة والخمسون لمعرض القاهرة الدولى للكتاب مساء الخميس الماضى، بحضور وزير الثقافة أحمد هنو، بمشاركة عدد من الوفود العربية، والأجنبية، وممثلى الوزارات.
وتُقام الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب تحت شعار «اقرأ.. فى البدء كان الكلمة»، مع اختيار اسم العالم والمفكر الكبير الدكتور أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.
وتأتى على رأس الكنائس المشاركة بمعرض الكتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تشارك مكتبة أسقفية الشباب بعدد من الموسوعات فى دراسات العقيدة القبطية الأرثوذكسية مكونة من 5 مجلدات بخصومات تصل إلى 20%، وتضمن الكتب المعروضة مجموعة تربية أسرية، سلسلة أدبية.
كما يشارك المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، إلى جانب مشاركة مكتبة دير الأنبا مقار، ودير القديسة دميانة.
من جانبها أعلنت الكنيسة الأسقفية عن مشاركتها بعدد من الكتب اللاهوتية، والتاريخية، والدراسية، وكتب المشورة، وتعرض دار النشر الأسقفية فى جناحها بالمعرض كتب «المحبة الأبدية»، و«المسيحية المبكرة فى ليبيا»، و«اعترافات القديس أغسطينوس».
بينما تشارك الكنيسة الكاثوليكية ممثلة فى دار «لوجوس» التابعة للبطريركية بالمعرض للعام الخامس على التوالى، بالتوازى مع مشاركة الكنيسة الإنجيلية ممثلة فى دار الثقافة للنشر، والتى تقدم عددًا من الفعاليات، والعروض، والخصومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب الكنائس المصرية القاهرة الدولى للکتاب
إقرأ أيضاً:
دار الكتب بطنطا تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوات تثقيفية
نظمت اليوم الأربعاء الموافق 23 إبريل، مكتبة دار الكتب بطنطا، ندوة تثقيفية تحت عنوان "عيد تحرير سيناء"، في إطار الندوات التثقيفية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك تحت إشراف نيفين زايد، مدير دار الكتب.
وخلال كلمته، أوضح الكاتب الصحفي علاء شبل، أن عيد تحرير سيناء يُحتفل به في 25 أبريل من كل عام، إحياءً لذكرى انسحاب آخر جندي إسرائيلي من أرض سيناء، وفقاً لبنود معاهدة كامب ديفيد، التي أعادت لمصر كامل أرضها باستثناء مدينة طابا، التي استُعيدت لاحقاً عبر التحكيم الدولي في مارس عام 1989، ليكتمل بذلك التحرير الكامل للأراضي المصرية ويرتفع العلم المصري على طابا.
وأشار شبل إلى أن انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء تم على خمس مراحل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد في عام 1979 وحتى عام 1982، بينما استغرقت استعادة طابا سبع سنوات إضافية حتى عام 1989، مما جعل تحرير سيناء رمزاً لـالصبر والنضال السياسي والدبلوماسي المصري.
وأكد شبل في كلمته أن أرض سيناء هي أرض بطولات ورمز للوحدة الوطنية، حيث اختلط فيها الدم المسلم والمسيحي دفاعاً عن الوطن، كما أنها أرض مباركة، شهدت أحداثاً روحية عظيمة مثل مناجاة الله للنبي موسى في طور سيناء، وهي الأرض التي صلى فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن عيد تحرير سيناء أصبح عطلة رسمية بقرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تخليداً لهذا الإنجاز الوطني العظيم.