الشارقة (وام) 

أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة علياء بنت حميد 1400 مشارك يصقلون مهاراتهم الإبداعية

تعتزم هيئة الشارقة للتعليم الخاص تنفيذ 390 زيارة للمدارس ومراكز الطفولة المبكرة، ضمن الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024، الذي يبدأ في 28 أغسطس الجاري، كما اتخذت جملة من الإجراءات، في إطار الجهود التي تبذلها لتوفير بيئة تعليمية محفزة.


وقالت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، إن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التطور والنماء، وإن الاستثمار في العقول هو سر تقدم الدول، مما يستدعي العمل بجدّ، وتكريس الجهود لتوفير بيئة تعليمية مثالية تساعد الطلبة على تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم، داعية في الإطار ذاته الميدان التربوي إلى التكاتف وبذل الجهود لإنجاح العودة إلى المدارس.
وأضافت أن أولياء الأمور شركاء أساسيون في تعليم أبنائهم، ولا يمكن تحقيق الأهداف دون دعمهم ومساندتهم، متمنية للجميع التوفيق والسداد، مشيرةً إلى إصدار عدد من التعميمات والقرارات المنظمة للعمل على المستويين الإداري والتربوي للمؤسسات التعليمية الخاصة متعلقة بالعودة إلى الدراسة في العام الجديد 2023 - 2024.
بدوره، أكد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن «الهيئة» كدأبها في كل عام تحرص على ضمان جاهزية المدارس الخاصة والمؤسسات التعليمية التابعة لها، وفق المؤشرات والمعايير الخاصة وعلى النحو الذي يوفر عودة هادئة وسلسلة إلى المقاعد الدراسية، وأن العمل على استقبال العام الدراسي الجديد يمضي وفق الخطط والبرامج المحددة، وأن جاهزية المدارس واستعداداتها لاستقبال الطلبة تمشي وفق المعايير والمؤشرات المطلوبة.
وشدد الحوسني على أهمية الجاهزية، وتوفير عودة مثالية إلى المدارس، بما يسهم في تحفيز الطلبة على البدء بنشاط وبذل الجهود خلال أيام التدريس، لتحقيق مخرجات أكاديمية تلبي طموحاتهم وطموحات أسرهم، مشيراً إلى حرص «الهيئة» ومساعيها نحو تحقيق أعلى معايير السلامة والصحة والأمن لجميع أطراف المنظومة التعليمية خلال العام الدراسي الجديد والأعوام الدراسية اللاحقة.
وأوضحت إدارة الرقابة والالتزام أن «الهيئة» تستهدف من خلال هذه الزيارات الميدانية تنفيذ الرقابة على المباني والمرافق التعليمية والنظافة والتهوية وأعمال الصيانة والخدمات التربوية، وجاهزية العيادات المدرسية والتغذية والمقاصف وحركة الحافلات وبوابات الخروج والدخول، ومناطق الانتظار والبوابات الرئيسية للمبنى، واكتمال إعداد الكوادر العاملة من المعلمين والإداريين.
الالتزام
كما كشفت إدارة الرقابة والالتزام في «الهيئة» عن نيتها بإصدار دليل الحوكمة للعمليات الرقابية مطلع العام الدراسي، ليكون بمثابة خريطة طريق توضح كافة التفاصيل المتعلقة بالتنظيم والجاهزية الفاعلة، والتعاون المثمر مع المؤسسات التعليمية وإدارة الرقابة، لتوفير الدعم والمساندة للمؤسسات التعليمية.
وفي سياق استعداداتها لتوفير عودة آمنة وسلسة للطلبة، كثفت «الهيئة» تنسيقها المباشر مع الشركاء الاستراتيجيين، ممثلين ببلدية مدينة الشارقة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات، وإدارة الحرس الأميري، وهيئة الوقاية والسلامة، لوضع الخطط اللازمة والرامية إلى تحقيق عودة سلسة وآمنة للطلبة، وضمان انسيابية الحركة المرورية في الأيام الأولى للعام الدراسي.
وأكدت «الهيئة» أن عمليات الاستعداد المدرسي تسير وفق منهجية وخطة عمل ومؤشرات أداء متعددة لمتابعة أداء المؤسسات التعليمية الخاصة على مستوى الإمارة، والوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الطلبة، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة وآمنة، تحقق معايير السلامة للطلبة والكوادر التعليمية والإدارية والفنية، فضلاً عن ضمان امتثال المباني والمرافق التعليمية.
وطالبت إدارة المناهج والاختبارات في «الهيئة» المدارس بضرورة إتمام الإجراءات الخاصة بتوفير الكتب والمصادر التعليمية، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم اللازم للمدارس، لتذليل كل التحديات التي قد تواجههم بهذا الشأن، حيث تلعب «الهيئة» دوراً مهماً في التواصل مع جميع الأطراف المعنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الشارقة للتعليم الشارقة العام الدراسي الجديد الشارقة للتعلیم الخاص العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

عن خطط التعليم في حالات الطوارئ.. هذا ما قاله الحلبي

عقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي اجتماعا، اليوم الاربعاء، لـ"الهيئة العليا لإدارة التعليم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث"، في حضور جميع أعضائها وممثلين عن "اليونسكو" و "اليونيسيف"، بهدف وضع خطة استجابة لحاجات التعليم في ظل الازمة القائمة.     خلال الاجتماعن تم عرض التقارير عن الأوضاع على الأرض لجهة ارتفاع عدد النازحين الذين انتقلوا إلى المدارس والمهنيات الرسمية ومباني الجامعة اللبنانية وعدد من مباني المدارس الخاصة كأماكن للإيواء. كما تم عرض الوسائل التقنية والمعلومات المتوافرة للوصول إلى ارقام هواتف المتعلمين والمعلمين ومعرفة أماكن وجودهم، وخصوصا عند أقاربهم أو في مؤسسات مجتمع مدني وبلديات".
وعرضت المديرية العامة للتربية خطتها لإيصال التعليم للجميع، كل بحسب وضعه ووجوده.     كما عرض "المركز التربوي للبحوث والإنماء" مضمون خطته لايصال التعليم الورقي والرقمي ومصادر الكتب عبر منصة "مواردي" وتبسيط طرق الدخول اليها وتدريب المعلمين . كما عرضت الجامعة اللبنانية خطتها لتأمين التعليم في ظل إشغال العديد من مبانيها بالنازحين ونزوح عدد هائل من طلابها إلى أماكن أخرى. وطرحت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني اوضاع مبانيها المشغولة بالنازحين وخطة التعليم ، كما عرضت المديرية العامة للتعليم العالي اوضاع الجامعات الخاصة، وكيفية تأمين التعليم والضوابط المطلوبة لأي نوع من التعليم.

وتبين بالنتيجة ان نحو ٦٢٠ مكانا للإيواء تم اعتمادها من بينها ٥٠٥ مدارس رسمية و٥٤ مدرسة مهنية رسمية، يضاف اليها عدد من مباني الجامعة اللبنانية وخمسين مدرسة خاصة.

وبلغ عدد التلاميذ النازحين من أبناء المدارس الرسمية ١١٥٥٥٦ تلميذا ، و ٣٤٧٢٧ من طلاب التعليم المهني والتقني ، و٢٧٧٦٦٢ من تلامذة المدارس الخاصة و 37000 من الجامعة اللبنانية.

كذلك، نزح نحو ١٨٧٩٢ معلما من أساتذة المدارس الرسمية ، و ١٦٧٩٨ معلما من أساتذة المدارس الخاصة بالإضافة الى عدد من أساتذة التعليم العالي والجامعة اللبنانية.

  وفي السياق، ركز الحلبي على ان "الأبحاث تأتي في سياق الاجتماعات المستمرة والمفتوحة للجنة العليا من أجل إنقاذ العام الدراسي وعدم خسارة سنة دراسية ، خصوصا وان مناطق كثيرة من لبنان تعرضت للقصف والنزوح وان المدارس والمؤسسات التعليمية أصبحت مراكز للإيواء".
وشدد على أن "العمل يتركز على وضع خطة شاملة ومفصلة على ثلاث مراحل ، قصيرة المدى ومتوسطة وبعيدة المدى، وقد تم تكليف مكتب "اليونسكو" في بيروت بتنسيق الجهود لإعداد خطط استجابة للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، والعمل كمنسق للأزمة القائمة بالتعاون مع مختلف الشركاء، وجدول بالاكلاف المقدرة لكل جزء من الخطة، لكي يصار إلى العمل على تأمينها"، لافتا إلى أن "اجتماعا سيعقد غدا مع المؤسسات التربوية الخاصة ، وبعد غد مع مؤسسات التعليم العالي الخاصة، لمتابعة التفاصيل واتخاذ القرار المناسب في شأن المرحلة المقبلة".
من جهة ثانية نفى الحلبي ما يتم تداوله "حول اعتماد أي نوع من أنواع التعليم في خلال جلسة مجلس الوزراء ، أو في تصريح رسمي". 

مقالات مشابهة

  • الحلبي تابع مشاوراته مع المؤسسات التربوية: الهدف إنقاذ العام الدراسي
  • 10.5 مليار ريال مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية
  • القوات: لترك القرار كاملا للمدارس الخاصة بتقدير جهوزيتها لفتح أبوابها
  • محافظ الجيزة: تفعيل منظومة تقييم المدارس لضمان تطوير العملية التعليمية
  • بين موقفين.. طلاب لبنان يواجهون المجهول
  • عن خطط التعليم في حالات الطوارئ.. هذا ما قاله الحلبي
  • الكوادر التعليمية تشيد بمبادرة اليوم الإماراتي للتعليم
  • تعيش في كوكب آخر.. تصريح لافت من مراد عن المدارس الخاصة
  • "التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية
  • الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى