550 ألف درهم من «دبي الإسلامي» لطباعة «المُصحف الشريف»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدم بنك دبي الإسلامي تبرعاً بقيمة 550 ألف درهم إلى جمعية دار البر، لتُخصص لصالح مشروع طباعة المُصحف الشريف تعزيزاً لجهود حفظ ورعاية كتاب الله، تبارك وتعالى، ودعماً لحفظته وقرائه، لينضم التبرع الجديد للبنك إلى سلسلة طويلة وممتدة من مُبادراته الحية ومُساهماته الكبيرة في إطار أعمال البر والإحسان ومشاريع الخير والعمل الإنساني والتنمية المُجتمعية.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن بنك دبي الإسلامي يُشكل شريكاً استراتيجياً أساسياً داعماً لمبادرات الجمعية الإنسانية ومشاريعها الخيرية المُتنوعة، منذ نشأتها قبل نحو 44 عاماً، في مختلف المجالات الإنسانية والخيرية والخدمية الحيوية، مُشيراً إلى أن الجمعية تتولى لاحقاً توزيع «المُصحف الشريف» في أنحاء متعددة في العالم، حيث المساجد ومراكز تحفيظ القُرآن الكريم، ليستفيد منه آلاف المسلمين المُحتاجين في دول عدة.
وقال الدكتور المهيري: إن «دار البر» تعمل على تعزيز منظومة شراكاتها الوطنية الاستراتيجية، مع العديد من مؤسسات القطاعين الخاص والعام في الدولة، دعماً للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، داخل الإمارات، وتوفيراً لمُتطلبات الفقراء والمنكوبين في دول عديدة حول العالم، امتثالاً لقيم وتعاليم ديننا الحنيف، وترجمةً للسياسة الإنسانية للدولة ولتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتجاوباً مع قيم وتقاليد أبناء الإمارات في حُب الخير ومُساعدة الآخرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك دبي الإسلامي جمعية دار البر المصحف الشريف دبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحوّل الدكتور أبو صفية لاعتقال عسكري مشدد
كشف مركز حقوقي، أن جيش الاحتلال، أصدر أمرا بتحويل مدير مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، للاعتقال بموجب ما يطلق عليه "المقاتل غير الشرعي".
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، يارون فينكلمان أصدر أمرا بتحويل أبو صفية بناء على هذا القانون العسكري، بدلا من محاكمة عادية.
ولفت المركز إلى "إبلاغ محكمة عسقلان ومحامي مركز الميزان لحقوق الإنسان بالأمر في يوم جلسة تمديد التوقيف في 13 شباط/فبراير الجاري.
وأشار إلى أن محامي المركز "زار أبو صفية في 11 الجاري داخل سجن عوفر، حيث كشف تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة".
وأوضح المركز أن "قانون المقاتل غير الشرعي ينتهك على نحو خطير الحق في ضمانات المحاكمة العادلة، بالنظر لكونه يحرم المعتقل من حقه في إبلاغه بالتهمة المنسوبة، وحقه في مناقشة أدلة الاتهام وبالتالي يفقد القدرة على الدفاع عن نفسه".
ولفت إلى أن المحتجزين بموجب هذا القانون "ينتظرون 45 يوما لتثبيت المحكمة المركزية في بئر السبع أمر اعتقالهم، مع إمكانية تمديد احتجازهم لفترات إضافية تصل إلى 6 أشهر".
وأكد مركز الميزان أن قرار تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي هو إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".
وبين أن "اتباع هذه الأساليب مع المدنيين ولا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، وبالرغم من عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، إلا أنها اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة".
ودعا المركز المجتمع الدولي وآليات الأمم المتحدة إلى "اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان الإفراج الفوري عن أبو صفية وغيره من الطواقم الطبية والإنسانية".
والثلاثاء، كشفت عائلة أبو صفية، عن تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع في سجون الاحتلال، بعد زيارة أحد المحامين له.
وفي 28 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال اعتقل أبو صفية، بمحافظة الشمال.
وقبلها بيوم واحد، اقتحم مستشفى "كمال عدوان" وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم أبو صفية، الذي لقيت صورته بردائه الطبي الأبيض وحيدا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.
وقالت العائلة، إن المحامي أبلغهم بأن أبو صفية "تعرض لسوء معاملة وتعذيب شديد في الأيام الأولى من الاعتقال وتم حجزه داخل زنزانة انفرادية 24 يوما، وبعدها تم نقله لسجن عوفر".
وأشارت إلى أن أبو صفية "يعاني من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب، ولا يتم تقديم الطعام الكافي، فقط وجبة واحدة وغير كافية، والطعام سيئ جدا".
وفيما يخص ملفه القضائي، قالت العائلة نقلا عن المحامي، إن الملف "نظيف ولا يوجد أي لوائح اتهام ضده، وأنكر كل ما نسب إليه من تهم لعدم وجود دلائل".
وأشار المحامي إلى "إمكانية الإفراج عنه في المراحل القادمة لعدم وجود أي قضية ضده من النيابة العامة الإسرائيلية".
وأكد المحامي، أن أبو صفية "يوصي كل العالم بالمساعدة من أجل الإفراج عنه وعن كل الكوادر الطبية المعتقلين من كل المستشفيات، وحمايتهم".
ومع اشتداد الإبادة، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الاحتلال للمستشفى في 26 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وفي 24 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.