دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «عطاؤكم شفاء وسعادة» توفر 77 جهازاً للعلاج الطبيعي في 15 مركزاً بنك دبي الإسلامي يدعم مبادرة "عطاؤكم شفاء وسعادة" التي أطلقتها مؤسسة خليفة بقيمة 2.5 مليون درهم

قدم بنك دبي الإسلامي تبرعاً بقيمة 550 ألف درهم إلى جمعية دار البر، لتُخصص لصالح مشروع طباعة المُصحف الشريف تعزيزاً لجهود حفظ ورعاية كتاب الله، تبارك وتعالى، ودعماً لحفظته وقرائه، لينضم التبرع الجديد للبنك إلى سلسلة طويلة وممتدة من مُبادراته الحية ومُساهماته الكبيرة في إطار أعمال البر والإحسان ومشاريع الخير والعمل الإنساني والتنمية المُجتمعية.


وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن بنك دبي الإسلامي يُشكل شريكاً استراتيجياً أساسياً داعماً لمبادرات الجمعية الإنسانية ومشاريعها الخيرية المُتنوعة، منذ نشأتها قبل نحو 44 عاماً، في مختلف المجالات الإنسانية والخيرية والخدمية الحيوية، مُشيراً إلى أن الجمعية تتولى لاحقاً توزيع «المُصحف الشريف» في أنحاء متعددة في العالم، حيث المساجد ومراكز تحفيظ القُرآن الكريم، ليستفيد منه آلاف المسلمين المُحتاجين في دول عدة.
وقال الدكتور المهيري: إن «دار البر» تعمل على تعزيز منظومة شراكاتها الوطنية الاستراتيجية، مع العديد من مؤسسات القطاعين الخاص والعام في الدولة، دعماً للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، داخل الإمارات، وتوفيراً لمُتطلبات الفقراء والمنكوبين في دول عديدة حول العالم، امتثالاً لقيم وتعاليم ديننا الحنيف، وترجمةً للسياسة الإنسانية للدولة ولتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتجاوباً مع قيم وتقاليد أبناء الإمارات في حُب الخير ومُساعدة الآخرين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بنك دبي الإسلامي جمعية دار البر المصحف الشريف دبی الإسلامی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدفع لاستغلال نافذة زمنية محدودة.. والتوغّل البرّيغير مستعجَل

كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": وضع الجيش الإسرائيلي كلّ خياراته العسكرية ضد لبنان على الطاولة، بدءاً من سلسلة الاغتيالات التي طالت أبرز قادة «حزب الله» وآخرهم أمينه العام حسن نصر الله، وصولاً إلى استهداف مواقع عسكرية ومخازن الأسلحة التابعة للحزب، وانتهاءً بالتحضيرات الميدانية لتدخُّل برّي وضعه الجيش الإسرائيلي ضمن احتمالاته لفرض حزام أمني ما بين الخطّ الأزرق ومجرى نهر الليطاني في جنوب لبنان.

ويبقى الدخول البرّي احتمالاً مطروحاً بقوّة، لكنّه ليس متقدّماً أو متعجَّلاً، وفق تقدير الخبراء، ما دامت الغارات الجوّية تحقق أهدافها حتى الآن، رغم دفع إسرائيلي باتجاه مواصلة العمليات، وتنفيذ التوغل البري، وفق ما عبَّرت عنه وسائل إعلام إسرائيلية؛ حيث نقلت عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، قولهم إنه «من الضروري مواصلة العملية العسكرية المتصاعدة في لبنان». ويرى هؤلاء أن «هناك نافذة زمنية محدودة لتنفيذ اجتياح بري». ويعبِّر كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية عن خشيتهم من أن تقليص أو خفض قوة الهجمات في لبنان قد يتيح لإيران إعادة بناء قدرات «حزب الله».
وتناقل ناشطون معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن تقدّم ميداني للجيش الإسرائيلي من جهة مزارع شبعا، وأخرى تفيد بأن الإسرائيليين أزالوا جزءاً من الشريط الشائك، إلّا أن مصدراً أمنياً نفى كل هذه المعلومات، وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجيش اللبناني وقوات (اليونيفيل) الموجودين على طول الحدود مع فلسطين المحتلة لم يلحظوا أي تقدّم نحو الأراضي اللبنانية»، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يتخذ حالة استنفار قصوى، ولكن لا تغيير على المستوى الميداني».

وأشار الباحث في الشؤون العسكرية العميد
عادل مشموشي إلى أن «الوقائع القائمة الآن تفيد بأن الجيش الإسرائيلي لا يزال في طور تقويض قدرات (حزب الله) القتالية، أما الاجتياح البري للبنان فيتوقّف على طبيعة الأهداف التي ينظر إليها العدو».
وقال مشموشي: «حتى الآن الجيش الإسرائيلي مرتاح إلى أسلوبه في اغتيال القادة والمقاتلين، واستهداف مخازن الأسلحة والصواريخ، وأعتقد أنه بعد تقويض قدرات الحزب يصبح التدخل البري ممكناً»، مشيراً إلى أنه «لا أحد يتكهّن بنتائج الاجتياح البرّي، فالجيش الإسرائيلي يقول إنه يريد الدخول إلى حدود مجرى نهر الليطاني، لكن لا شيء يضمن ما إذا كان هذا التوغّل يقف عند هذه الحدود أم لا»، مذكِّراً بأنه «عندما اجتاحت إسرائيل لبنان في عام 1982 كان الهدف إبعاد منظمة التحرير الفلسطينية عن الحدود، لكنّه استمرّ بتوغله حتى وصل إلى العاصمة بيروت، والأمر اليوم يتوقّف على القدرات القتالية للحزب، وتصدّيه للهجمات، ومدى دخول مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب الحزب تحت عنوان وحدة الساحات».
وأظهر نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه مرتاح لإدارة المعركة وإمساكه بالجبهة الشمالية، ورأى الدكتور سامي نادر أن «الفوقية والعنجهيّة اللتين يظهرهما نتنياهو لم تكونا موجودتين لو لم يكن متأكداً من الدعم الدولي الذي يحظى به، وتشجيعه على المضي قُدماً بضرب (حزب الله)، وتقويض قدراته إلى أبعد الحدود». وعبّر عن أسفه لأن الحزب «أخطأ في حساباته عندما فتح (جبهة المساندة والإشغال)، ودخوله وحيداً، ليتفاجأ أنه تُرك في هذه المواجهة من دون أي تدخّل إيراني مباشر».

مقالات مشابهة

  • «دار البر» تواصل تنفيذ مشروع خيري لأيتام طاجكستان
  • «دار البر» تُشيد «دار الأمان» للأيتام في طاجكستان بـ 4.4 مليون درهم
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض “ويتيكس” بدورته الـ26
  • بدء المؤتمر العُماني الأول للمدن الصحية في ظفار.. غدًا
  • عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي
  • الليطاني... نهر يرسم تاريخ الاجتياحات البرّية الإسرائيلية في لبنان
  • سلطنة عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • بارو: نحضّ إسرائيل على الإمتناع عن الاجتياح البرّي
  • عمار بن حميد يستقبل خالد بالعمى ويطلع على خطط وإستراتيجيات المصرف المركزي
  • إسرائيل تدفع لاستغلال نافذة زمنية محدودة.. والتوغّل البرّيغير مستعجَل