مصر ملتزمة باتفاقياتها.. سمير فرج يفضح مؤامرة إسرائيلية خبيثة|فيديو
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
علق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على التقارير الإعلامية العبرية التي تحدثت عن مناقشة الكونجرس الأمريكي لأول مرة ما وصفته بانتهاكات مصر لاتفاقية السلام، بالإضافة إلى القلق الإسرائيلي المتزايد بشأن زيادة حجم القوات العسكرية في سيناء.
أوضح سمير فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أنه في عام 2005، بعد انسحاب إسرائيل من غزة، تم الاتفاق على وجود حرس حدود بدلاً من الشرطة في المنطقة، وتم التوصل إلى اتفاق لزيادة القوات العسكرية المصرية هناك في أعقاب تصاعد العمليات الإرهابية في سيناء.
وتابع اللواء سمير فرج: إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قامت بوقف المعونة العسكرية الأمريكية المقدمة لمصر بسبب رفض مصر نقل الفلسطينيين إلى سيناء، كما مارست الولايات المتحدة ضغوطًا على مصر وأوقفت المعونة العسكرية لفترة، إلا أن جو بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض، قرر إعادة المعونة مرة أخرى.
وأكد اللواء سمير فرج أن مصر ملتزمة تمامًا بالاتفاقيات الدولية ومعاهدة السلام مع إسرائيل، وأنها لم تنتهك هذه المعاهدة في أي وقت.
وأضاف اللواء سمير فرج، أن زيادة القوات في سيناء كانت لمواجهة الإرهاب فقط، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن هو جزء من فيلم يروج له رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من خلال نشر الشائعات بهدف وقف المعونة العسكرية الأمريكية لمصر.
وأشار اللواء سمير فرج إلى أن مصر تلقت نحو 5 مليارات دولار بعد المعونة العسكرية من الولايات المتحدة لعدة سنوات، مؤكدًا أن ما يجري حاليًا من نشر الشائعات من إسرائيل بهدف تقليص أو إيقاف هذه المعونة والتي تقدر بمليار و300 مليون دولار سنويا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو سمير فرج اتفاقية كامب ديفيد اسرائيل المزيد المعونة العسکریة اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
غزل المحلة يحذف بيانه الرسمي «مؤامرة مُكتملة الأركان»
تراجع نادي غزل المحلة، عن البيان الرسمي الذي أصدره منذ قليل بعنوان «مؤامرة مكتملة الأركان» عن مباراته الأخيرة أمام إنبي، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.
وكان المحلة قد ذكر في بيانه، أن المؤامرة بدأت بقرار نقل المباراة من ملعب المقاولون العرب إلى استاد بتروسبورت، وهو ما اعتبره محاولة لإبعاد الجماهير عن دعم الفريق، ثم امتدت إلى تعيين حكم كان موقوفًا سابقًا، وهو ما وصفه النادي بأنه «سابقة غير مقبولة» تهدد نزاهة المنافسة.
وأشار البيان إلى ما اعتبره تحكيمًا «منحازًا»، بدءًا من ركلة جزاء غير صحيحة تم إلغاؤها بعد تدخل حكم الفيديو، إلى قرارات أخرى وصفها بـ«الفادحة»، وانتهاءً بطرد نائب رئيس النادي من المدرجات، في مشهد أثار غضب إدارة الفريق.
وطالب النادي بفتح «تحقيق فوري وشفاف» حول كافة الملابسات التي صاحبت المباراة، مؤكدًا احتفاظه بكامل حقوقه القانونية في التصعيد واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد ما وصفه بـ«العبث بمصير المسابقة وعدالتها».
واختتم غزل المحلة بيانه بالتأكيد على رفضه «الصمت أمام هذه المهزلة»، متعهدًا بالدفاع عن تاريخه وجماهيره بكل الطرق القانونية والمؤسسية.