شمسان بوست / متابعات:

أعلنت وزارة الداخلية الأميركية يوم الجمعة الماضي عن تغيير رسمي لاسم (خليج المكسيك) إلى (خليج أميركا)، و(قمة دينالي) في ولاية ألاسكا إلى (جبل ماكينلي).

وجاء هذا التغيير بناءً على أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تم تنفيذه كجزء من سلسلة من الإجراءات التنفيذية بعد ساعات فقط من توليه منصبه يوم الاثنين، استجابةً لوعود حملته الانتخابية.

وفي بيان لها، ذكرت وزارة الداخلية أنه “بناء على توجيهات الرئيس، سيكون خليج المكسيك معروفًا رسميًا باسم خليج أميركا، وستعود أعلى قمة في أميركا الشمالية إلى اسم جبل ماكينلي”. وكانت القمة، التي تقع في ولاية ألاسكا، قد تم تسميتها سابقًا بجبل ماكينلي تكريمًا للرئيس الأسبق وليام ماكينلي، قبل أن تُغير إلى دينالي في عام 1975 بناءً على طلب ولاية ألاسكا.

وأضافت الوزارة: “تؤكد هذه التغييرات التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة بإرث أبطالها وتاريخها”.

من جهتها، أكدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أنه “لا بد من الحوار” مع ترامب، لكنها شددت على أن بلادها لن تكون “تابعة” للولايات المتحدة. وخلال خطاب لها أمام حشد من مؤيديها في مكسيكو، أكدت الرئيسة اليسارية: “الأكيد هو أننا سنمضي قدماً مرفوعي الرأس دائماً”.

وفي رد على اقتراح ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك، اقترحت شينباوم إعادة تسمية الولايات المتحدة بـ “أميركا المكسيكية” استناداً إلى خريطة قديمة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

أميركا ترحل لاجئا عراقيا إلى رواندا رغم رفض القضاء ترحيله

كشف مسؤول أميركي ورسالة بريد إلكتروني داخلية أن الولايات المتحدة قامت بترحيل لاجئ عراقي يُدعى عمر عبد الستار أمين إلى رواندا هذا الشهر، وذلك بعد أن رفض القضاء الأميركي في وقت سابق تسليمه إلى العراق بسبب ضعف الأدلة.

كان أمين، الذي حصل على وضع لاجئ في الولايات المتحدة عام 2014، قد اتُّهم من قبل الحكومة العراقية بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية وقتل شرطي في محافظة الأنبار عام 2014.

لكن في عام 2021، وجد قاضٍ أميركي أن القضية ”غير مقنعة“، مشيرا إلى أن أمين كان يعيش آنذاك كلاجئ في تركيا وليس العراق.

ورغم قرار المحكمة، واصلت إدارتا الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن الضغط لترحيله، بحجة أنه كذب في طلب اللجوء حين أنكر انتماءه لأي جماعة إرهابية. واعتُقل أمين عام 2018 بعد تحقيقات مكثفة، وأصبح رمزا لدى بعض الجمهوريين لمخاطر استقبال اللاجئين.

وأكد المسؤول الأميركي –الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه– أن أمين رُحل إلى رواندا، وهو ما تدعمه رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز".

كما ذكر موقع "ذا هاندلسكيت" أن برقية مسربة من السفارة الأميركية في كيغالي أشارت إلى أن رواندا وافقت على قبول لاجئين من دول ثالثة كجزء من "برنامج ترحيل جديد"، ولكن لم يتسن التحقق من محتوى البرقية.

إعلان

ولم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على القضية، كما لم ترد وزارة الأمن الداخلي على طلبات التعليق.

ولم يصدر أي توضيح رسمي من الحكومة الرواندية حتى الآن.

وتُعرف رواندا بسياساتها في استقبال المهاجرين المرحلين من الغرب، وكان أبرزها اتفاق عام 2022 مع بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إليها، وهو الاتفاق الذي ألغاه رئيس الوزراء البريطاني الحالي كير ستارمر في 2024.

من جهتها، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في 2021 طريقة التعامل مع أمين، معتبرة أنها تُظهر "نظام احتجاز تعسفي وتنفيذ قاسٍ" في ملف ترحيل اللاجئين.

وتعكس القضية تصاعد التوترات في الولايات المتحدة بشأن سياسات اللجوء والهجرة، وسط ضغوط سياسية وأمنية متزايدة، حتى في مواجهة قرارات المحاكم التي تبرئ بعض اللاجئين من التهم الموجهة إليهم.

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟
  • بن غفير في أميركا.. كُنس رفضت استقباله ويهود وطلاب تظاهروا ضده
  • هل يدفع ترامب كاليفورنيا لمسار الانفصال عن أميركا؟
  • حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية
  • أميركا ترحل لاجئا عراقيا إلى رواندا رغم رفض القضاء ترحيله
  • أميركا تنتفض .. 12 ولاية تطعن أمام القضاء ضد رسوم ترامب الجمركية
  • سياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»
  • ترامب: سنجني أموالاً طائلة من الرسوم الجمركية وسنعمل مع الصين
  • ولاية ترامب الثانية.. 100 يوم من الصدمة
  • بلومبيرغ: أميركا ترامب تتجه للانكفاء بأسرع مما كان يُخشى