أصدرت الحكومة المكلفة من مجلس النواب قرارا يهدف إلى تنظيم دخول المركبات الآلية القادمة من الخارج والتي تحمل لوحات أجنبية إلى الأراضي الليبية.

وقالت الحكومة إن القرار يسعى إلى ضبط حركة هذه المركبات وتسهيل إجراءات دخولها مع الحفاظ على مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول الأخرى، حسب بنوده.

ووفقا للقرار، ستخضع جميع المركبات القادمة من الخارج، سواء كانت لأغراض تجارية أو سياحية أو مهمات عمل مؤقتة أو حتى العبور إلى دول الجوار، إلى نظام جديد يتم بموجبه إصدار لوحات جمركية مؤقتة من قبل مصلحة الجمارك الليبية، باستثناء المركبات ذات الطابع السياسي، والتي ستخضع لضوابط خاصة.

وأكد القرار أن مصلحة الجمارك الليبية ستتولى إصدار لوحات جمركية مؤقتة للمركبات القادمة من الخارج، وتحديد رسوم الدخول التي سيتم جبايتها مقابل إصدار هذه اللوحات، مع تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.

وينص القرار أيضا على إصدار بطاقة دخول مؤقتة لكل مركبة عند نقطة الدخول، ويتوجب على قائد المركبة إبرازها عند الطلب من الجهات المختصة داخل ليبيا.

كما أوجب القرار على نقاط الدخول الجمركية تسجيل جميع المركبات التي تحصل على لوحات جمركية مؤقتة في سجلات خاصة، وربطها بمنظومة إلكترونية موحدة لتتبع حركة هذه المركبات.

وفيما يتعلق بمدة صلاحية اللوحات، فقد حدد القرار أن مدة صلاحية اللوحات ستكون 60 يوما للمركبات التي تدخل لأغراض تجارية أو سياحية أو زيارة أو مهمة مؤقتة، و15 يوما للمركبات التي تعبر إلى دول الجوار، مع استثناء المركبات ذات الطابع السياسي من هذه المدد.

وألزم القرار بإعادة اللوحات المعدنية وبطاقة الدخول عند خروج المركبة من أي منفذ حدودي، وفي حال عدم إعادتها سيتم خصم الضمان.

المصدر: حكومة حماد.

السيارات الأجنبيةحكومة حماد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السيارات الأجنبية حكومة حماد

إقرأ أيضاً:

حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها

الثورة نت/..

أقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.

وقالت حكومة العدو في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.

يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.

ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.

أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.

ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.

وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • حكومة الاستقرار تحدد عطلة عيد الفطر وتمنح إجازة مشروطة للموظفين
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • حكومة غزة تعرب عن أملها بتشكيل إدارة مؤقتة للقطاع.. وفق الرؤية المصرية
  • حكومة غزة: نأمل في تشكيل إدارة مؤقتة وفق الرؤية المصرية
  • حكومة غزة: نأمل تشكيل إدارة مؤقتة للقطاع وفق رؤية مصر المتوافق عليها
  • عبد العزيز: إسقاط حكومة الدبيبة سيفتح المجال لحكومة حماد وعقيلة صالح
  • 4 شروط أمام السوريين لدخول الاراضي العراقية