وائل الدحدوح: مشاهد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مسكنة للآلام (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
علق الصحفي ومدير مكتب قناة الجزيرة في قطاع غزة، وائل الدحدوح٬ على مشاهد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي٬ قائلا "هذه المشاهد بالتأكيد تسكن الألم بالنسبة لكثير من الناس، وأنا أتحدث هنا باسم الضحايا، باعتباري واحدًا من هؤلاء الذين ذاقوا مرارة هذه الحرب، حرب الإبادة. هذه المشاهد تحمل الكثير من الأوجاع والآلام لكثيرين، وبالتأكيد لا يمكن وصفها بالكلمات.
أنا أتحدث هنا باسم أهالي الضحايا، باعتباري أحد هؤلاء الضحايا الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/qdLm3CkWf2 — وائل الدحدوح Wael Al dahdouh (@WaelDahdouh) January 25, 2025
وأضاف الدحدوح: "هذه الصور تعبر لي عن أن كثيرًا من الأحلام التي كانت بعيدة المنال أصبحت حقيقة الآن. وهذا ليس مبالغة، فقد عانينا من آلام وأوجاع ربما لا تستطيع الكلمات وصفها، ولا الكاميرات تصويرها".
وتابع "عندما ترى الأسرى الذين كانوا محكومين بالمؤبد، أي بالسجن مدى الحياة، بعضهم فقد الأمل بالخروج، لكني كنت واحدًا من الأسرى، وكنا نردد دائمًا: طالما أن باب السجن يفتح ويغلق، فإن الأمل بالخروج وباحتضان الأهل يبقى قائمًا، مهما بلغت قسوة الاحتلال، وسماكة جدران الزنازين وقضبان الحديد، ومهما بلغت حالات التعذيب والمعاناة."
وتابع: "الأمل دائمًا موجود، وهذا ما نشترك فيه مع هؤلاء الأسرى الذين تم الإفراج عنهم اليوم، ووجدوا أنفسهم أخيرًا في أحضان ذويهم وأسرهم. نحن نستقبلهم بفرحة كبيرة، وهذا شيء كان يبدو للكثيرين ضربًا من الخيال."
ويذكر أن الصحفي وائل الدحدوح نجا من قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدفه وزميله المصور سامر أبو دقة أثناء تغطيتهما الدمار الذي خلفه قصف إسرائيلي على مدرسة في خانيونس. وقد أدى الهجوم إلى إصابة وائل بجروح متفرقة، بينما استشهد زميله المصور سامر أبو دقة.
كما استشهد نجله الصحفي حمزة الدحدوح يوم 7 كانون الثاني/ يناير 2024، إثر استهدافه بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية، قصفت السيارة التي كان يستقلها مع صحفي آخر في منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الدحدوح الأسرى غزة الأسرى الدحدوح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل
شمسان بوست / خاص:
يأتي عيد الفطر المبارك محملاً بالفرح والسرور، ليكون تتويجًا لشهر كامل من الطاعات والعبادات. يحتفل المسلمون في كل أنحاء العالم بهذه المناسبة السعيدة، حيث تعمّ الأجواء مظاهر الفرح والتآلف، وتتصافى القلوب بعد شهر من الصيام والقيام.
مظاهر الاحتفال بالعيد
منذ الساعات الأولى لصباح العيد، يتوافد المصلون إلى المساجد والساحات لأداء صلاة العيد، مكبرين ومهللين، شاكرين الله على نعمة إتمام الصيام. وبعد الصلاة، تبدأ الزيارات العائلية وتبادل التهاني، حيث يجتمع الأهل والأحباب في أجواء مليئة بالمودة والتسامح.
العيد والتكافل الاجتماعي
لا تكتمل فرحة العيد إلا بمشاركة المحتاجين، وهو ما يعكسه فرض زكاة الفطر، التي تهدف إلى مساعدة الفقراء وإدخال السرور إلى قلوبهم. كما تنتشر مظاهر العطاء في هذا اليوم، من توزيع الهدايا للأطفال إلى تنظيم موائد الإفطار والتجمعات الخيرية.
رسالة العيد: التسامح والمحبة
العيد ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة لغرس معاني التسامح، وتجديد العلاقات الأسرية والاجتماعية. فهو دعوة لنشر السلام، وتجاوز الخلافات، وإحياء روح الألفة بين الناس.
كل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.