حماس تكشف مصير الأسيرة “أربيل يهود”
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
كشف الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس حازم قاسم، مساء اليوم السبت، أن الحركة أرسلت رسالة عبر الوسطاء بأن الأسيرة الصهيونية أربيل يهود على قيد الحياة.
وأخل رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، بأحد شروط اتفاق الهدنة، المتعلق بعودة النازحين من وسط وجنوب القطاع إلى غزة وشمالها، اذ طالب مكتب “نتنياهو” في الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود حتى يتم السماح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال.
وقال قاسم في تصريحات متلفزة:” إن الاحتلال يماطل في تنفيذ الاتفاق رغم التزام الحركة به وهناك آليات للتعامل في معبر رفح، و كان هدفنا وضع حد للعدوان على غزة ولا تزال هناك أمور عالقة وموقف السلطة مؤسف”.
وأَضاف:” حماس باقية وتستطيع ترتيب أوراقها ومشهد اليوم دليل على ذلك”، مبيناً أن تسليم الأسرى المبعدين في مصر سيكون لهم أماكن في تونس وتركيا ودولة ثالثة
وتابع :” أردنا إشراك الشعب في عملية تسليم الأسيرات لأنه هو صاحب الإنجاز .
وكان مصدر مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكد أن المجندة “أربيل يهود” محتجزة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصدر في تصريح صحفي لقناة “الجزيرة”: ” إن أربيل يهود عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي”، مشدداً على أنه سيتم الإفراج عن “أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها.
وحملّت الحركة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كامل المسؤولية عن عرقلتها لشروط صفقة تبادل الأسرى.
وفي نفس السياق، قال مصدر قيادي في حماس للجزيرة:” ابلغنا الوسطاء ان اربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل”
وظهر اليوم، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أربع أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن حل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ومصادر لـعربي21 تكشف موعد التسليم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه جرى التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى.
وقالت الحركة في بيان لها في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء أن هذا الإفراج سيتضمن ما يقابلهم (جثامين الأسرى) من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأضافت أن "وفد قيادة حركة حماس برئاسة خليل الحية اختتم زيارته إلى القاهرة حيث التقى مع المسؤولين المصريين، وجرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه".
وأوضحت أن "وفد قيادة الحركة أكد على موقفها الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنوده ومراحله كافة.
وذكرت مصادر لـ"عربي21" أن عملية التبادل من المقرر أن تجري الخميس المقبل، وهو اليوم الذي خصص سابقا للإفراج عن جثث الأسرى الأسرى الإسرائيليين، بينما جرى تسلم الأسرى الأحياء يوم السبت ضمن الدفعات الماضية.
وضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل، سلمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي 6 أسرى أحياء في، وقبلها أطلقت الخميس 4 جثامين لأسرى آخرين.
ومن المفترض في مقابل ذلك أن تطلق إسرائيل سراح 620 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 50 محكوما بالمؤبد، و97 تقرر إبعادهم للخارج، و23 طفلا اعتقلهم جيش الاحتلال من غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتعد دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، حيث يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.
وحال التزام "إسرائيل" بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المفترض ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، سيرتفع إجمالي المطلق سراحهم إلى 1755، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.
وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربا على غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.