حميد الهايس: السامرائي بذل جهودًا كبيرة في الدفاع عن حقوق أبناء الأنبار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
أكد رئيس "مجلس إنقاذ الأنبار" حميد الهايس، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن عشائر المحافظة رحبت بزيارة رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي.
وقال الهايس في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "جميع العشائر التي زارها السامرائي استقبلته استقبالا حارا وبحفاوة كبيرة، تقديرا للجهود التي بذلها في الدفاع عن حقوق أبناء المحافظة في كثير من الملفات".
وأضاف، أن "الأنبار تتطلع لوجود شخصيات وزعامات همها الدفاع عن أبنائها، وحل الكثير من المشاكل التي يعانون منها، والزيارة التي قام بها السامرائي، موضع احترام وتقدير عالٍ".
وكان رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، أشاد في وقت سابق من اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، بـ "الدور الوطني لعشائر الأنبار في تعزيز التماسك المجتمعي ودعم استقرار المحافظة".
وذكر بيان لتحالف العزم، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السامرائي رافقه عدد من قيادات ونواب التحالف، خلال زيارته لمضيف الشيخ عارف مخيبر العلواني في الأنبار، حيث كان في استقباله الشيخ عارف وعدد من شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار".
وأكد السامرائي خلال اللقاء، وفقاً للبيان "على أهمية الدور الوطني لعشائر الأنبار في تعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ الوحدة الوطنية،" مشيداً بـ"المواقف المشرفة التي قدمتها العشائر لدعم الاستقرار في المحافظة".
وشدد السامرائي، على "ضرورة التعاون والتكاتف بين أبناء المحافظة لدفع عجلة التطور والبناء، معبراً عن حرص تحالف العزم على تقديم الدعم الكامل لأبناء الأنبار لتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي".
من جانبهم، عبّر شيوخ ووجهاء ألبو علوان عن شكرهم وتقديرهم للسامرائي على زيارته واهتمامه بقضايا المحافظة، مؤكدين حرصهم على دعم الجهود الوطنية التي تصب في مصلحة الأنبار وأبنائها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تظاهرات غاضبة في أبين تطالب برحيل الاحتلال وإنهاء معاناة المواطنين
يمانيون../
شهدت مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين المحتلة، اليوم الثلاثاء، تظاهرات شعبية غاضبة تطالب بإنهاء الوجود العسكري والسياسي للاحتلال السعودي الإماراتي وخروج الفصائل الموالية له من المحافظة.
وردد المحتجون هتافات رافضة للاحتلال وأدواته، مؤكدين أن القوات الأجنبية تكرّس الهيمنة العسكرية على المناطق المحتلة، بينما يعاني المواطنون من انهيار اقتصادي متسارع وتردٍ غير مسبوق في الخدمات الأساسية.
واتهم المتظاهرون دول الاحتلال بارتكاب جرائم حرب ممنهجة، من خلال عمليات الخطف والإخفاء القسري والتعذيب، إضافة إلى إنشاء سجون سرية والتدمير الاقتصادي الممنهج، ما زاد من معاناة أبناء المحافظة وباقي المناطق المحتلة.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة غضب متصاعدة تجتاح محافظات عدن، لحج، أبين، الضالع، تعز وسقطرى، تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية، وانقطاع المرتبات، وارتفاع الأسعار، وسط فشل ذريع لحكومة المرتزقة في معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالمواطنين.
ويؤكد أبناء أبين أن استمرار الاحتلال السعودي الإماراتي في السيطرة على محافظاتهم لن يجلب سوى المزيد من المعاناة والفوضى، مجددين العهد بالمضي في تصعيد التحركات الشعبية حتى تحقيق مطالبهم برحيل الاحتلال واستعادة سيادة وطنهم.