برلماني سوري أسبق: قصة سقوط الأسد ما تزال غامضة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
سرايا - اعتبر عضو مجلس الشعب السوري الأسبق محمد حبش أن قصة سقوط نظام الأسد لاتزال غامضة وغير مفهومة بشكل واضح وأن أحدا لم يتوقع هذا الامتداد السريع والغياب التام لجيش النظام خلال 11 يوما.
وقال حبش في لقاء مع موقع "هاشتاغ": "أين براميلهم أين صواريخهم التي كانت تستهدف الناس؟.. حتى الآن لا جواب عنها. لاشك أن هناك أشخاص يستحقون أن يذكروا وقد نجحوا في منع حصول المجازر، وذات يوم يجب أن نشكرهم إن كانوا من قيادات الجيش أو قوة استطاعت أن تقنع هذا الجيش ألا يقاوم".
وفي سؤال عن رؤيته إمكانية يمكن قيام دولة مدنية حديثة بمرجعية إسلامية في بلد متنوع كسوريا، أجاب حبش: "نعم، المرجعية الإسلامية أمر عادي وطبيعي. هناك الآن 57 دولة في العالم الإسلامي 56 منها تنص دساتيرها على مرجعية إسلامية، وهذه الدول دول حقيقية مثل إندونيسيا وماليزيا ودول الخليج العربية والمغرب والجزائر ومصر. كلها دول حقيقية، وهناك نص على مرجعية إسلامية في التشريع".
وأضاف: "أقول للسوريين لا تقلقوا من قصة المرجعية الإسلامية للدولة، ولكن بكل أمانة، المرجعية الإسلامية يمكن أن تكون على نمط طالبان ويمكن أن تكون على نمط أردوغان، وكلنا يعلم أن تركيا يحكمها حزب العدالة والتنمية منذ 25 سنة، ولكن لا تزال الحريات في عافية والمجتمع أيضا في عافية".
وتابع: "يجب أن نعلم من المعاناة السابقة ما معنى غياب المرجعية الإسلامية والقانونية والدستورية في سوريا. كان هناك فقط دكتاتور يحكم وهذه هي النتائج".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 942
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-01-2025 10:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المرجعیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة اللاجئين
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت، من دمشق، إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقاً "رئيسياً" أمام عودة اللاجئين، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال غراندي، في مؤتمر صحافي مساء السبت، بعد بضع ساعات من لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع،: "العقوبات هي راهناً عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين".
واعتبر أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار "مستحيلاً"، فرضت "لوضع آخر ينبغي تالياً إعادة النظر فيها، على أمل رفعها".
وتواظب الإدارة السورية الجديدة على المطالبة برفع العقوبات، التي فرضت على حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، وطاولت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
والجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من دمشق أن المملكة تحاول مساعدة الحكم السوري الجديد على ضمان رفع العقوبات، متحدثاً عن "رسائل إيجابية" من جانب واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وخففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها بعد سقوط الأسد. وسيبحث الاتحاد الأوروبي هذه المسألة خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجيته في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني).
وأضاف غراندي "لجعل هذه العودة مستدامة، يجب إحياء الاقتصاد، وينبغي استعادة الخدمات وضمان الأمن، مع برنامج مهم جداً لإعادة الإعمار".
وأسفرت الحرب في سوريا، التي اندلعت إثر قمع دام لتظاهرات سلمية مناهضة للأسد، عن أكثر من نصف مليون قتيل، وأجبرت الملايين على اللجوء أو النزوح، ودمرت البنى التحتية للبلاد.
وتقول مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن أكثر من مئتي ألف لاجئ عادوا إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
وختم غراندي: "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، وأعتقد أنه يجب انتهازها".