عاجل- القناه 12 العبرية.. الأسيره الإسرائيلية "إميلي ديماري" أرادت البقاء في الأسر والقسام رفضت ( تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
انتشرت صورة إيميلي ديماري، التي أفرجت عنها من أسر حماس، ومؤخرا تبين أنها فقدت اثنين من أصابعها يوم اختطافها، وأثارت ردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي - في المنشورات المكتوبة عنها وفي التدوينة التي نشرتها بنفسها، بعد أقل من يوم من إطلاق سراحها. وهنأ العديد من المعلقين الشابة التي فقدت إصبعين في راحة يدها بعد إطلاق النار عليها في السابع من أكتوبر.
كتبت ديماري على حسابها في انستغرام: "أحب أحب أحب. أشكر الله، أشكر أسرتي، أشكر أورالي، أشكر أعز أصدقائي في هذا العالم. عدت إلى حياتي المفضلة. تمكنت من رؤية جزء ضئيل فقط وأنتم قد فجرتم قلبي من الإثارة. شكرًا شكرًا شكرًا، أنا أسعد شخص في العالم، فقط أن أكون".
الإسرائيلية " إميلي ديماري " التي أطلق القسام سراحها ضمن الصفقة: "أرادت البقاء في الأسر، وطلبت من القسام اطلاق سراح أسير إسرائيلي آخر".
وفي الوقت نفسه، هنأها الكثيرون على الشبكات الاجتماعية. "لقد فقدت هذه الفتاة الرائعة إصبعين عندما كانت تحمي كلبها. قتلوا الكلب، لكنهم لم يتمكنوا من كسر روح إميلي حتى بعد احتجازها لمدة عام وثلاثة أشهر. إميلي هي بطلتي الجديدة."
وجاء في منشور آخر: "قبل شهر من الإفراج، تحدثت مع أحد أصدقاء إميلي. وأخبرني عن صديق تشجعه دائمًا على أن يأخذ الحياة ببساطة، دون اتخاذ مواقف. حتى في الأوقات الصعبة، يمكنك أن تتخيل معها أن كل شيء على ما يرام في هذا العالم.الآن بدأت أفهم عن ماذا يتحدث".
وجاء في تغريدة أخرى: "تعابير وجه إميلي تعكس كل شيء. يا لها من امرأة ويا لها من صورة".
في غضون ذلك، كتبت ميراف ليشيم جونين، والدة رومي التي تم إطلاق سراحها أيضًا من الأسر إلى جانب ديماري، على حسابها على إنستغرام: "سيستغرق الأمر مني لحظة للتنفس والإيمان بالواقع الذي حققناه معًا. أتعهد بالعودة، هناك 97 شخصًا عزيزًا آخر يحتاجون إلى تحقيق هذا الواقع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرى تحرير الأسرى ديماري ديماريا
إقرأ أيضاً:
مقترح لهدنة جديدة في غزة / تفاصيل
#سواليف
نقلت وكالة رويترز عن #مسؤولين #إسرائيليين قولهم إن هناك #مقترح #هدنة طويلة الأمد في #غزة مقابل إعادة نحو نصف #المحتجزين #الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات #تبادل_الأسرى.
مقالات ذات صلةووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين #نتنياهو بـ”مجرم الحرب”، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة حماس رفضت العرض الإسرائيلي الذي اقترحه نتنياهو الأحد.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
من جانب آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما.
وأضاف المتحدث أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقفٍ دائم للأعمال القتالية.
وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة كسر دائرة العنف واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعودة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.