البابا تواضروس: «مصر لها صفة خاصة في كل دول العالم حضارة غنية وتاريخ طويل»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني أن مصر لها صفة خاصة في كل دول العالم حضارة غنية وتاريخ طويل، وجاء ذلك خلال مأدبة عشاء السفارة المصرية ببودابست.
وننقل لكم نص كلمة قداسة البابا تواضروس:
"نحن سعداء في هذه الليلة لمقابلة سعادة السفير في دار السكن، وتعبه معنا من قبل أن ناتي. سعداء بتجمع المصريين كأسرة واحدة.
مصر لها صفة خاصة في كل دول العالم حضارة غنية وتاريخ طويل، أشعر دائمًا أن مصر محفوظة في قلب الله.
سعيد بزيارة المجر خاصة في العيد القومي واهتمام دولة المجر بتاريخها وبحضارتها واحتفالاتها التى تعطي فرح للجميع.
زيارة جاءت بدعوة رسمية ولكن هي فرصة لزيارة الكنيسة القبطية في بودابست. توجد ايبارشية قبطية اسمها وسط أوروبا تضم خمس دول من بينها المجر، فيها نيافة الأنبا چيوڤاني وأبونا يوسف خليل.
الجالية عدة الآلاف لكن المحبة شيء عظيم هنا بين المصريين في المجر.
أود أن أشكر معالي السفير وكل طاقم السفارة لترتيبهم لهذه الزيارة. اشكر أيضًا كل الذين تعبوا في هذه الزيارة.
وأشعر أن من مكاسب الزيارة أنه صار بيني وبين الذين تعرفت عليهم علاقة صداقة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس السفارة المصرية الكنيسة القبطية خاصة فی مصر لها
إقرأ أيضاً:
أنواع المحبة.. وعطايا الإفخارستيا .. عظة البابا تواضروس في قداس خميس العهد
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس يوم الخميس الكبير (خميس العهد) صباح اليوم في دير الشهيد مارمينا العجائبي بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وعدد من أبناء الكنيسة.
أنواع المحبةوألقى قداسة البابا عظة القداس وقال يوجد ٣ أنواع من المحبة:
١- محبة عن بعد: وهي بالطبع محبة نظرية.
٢- محبة عن قرب: وهي محبة عملية، تتدفق فيها المشاعر.
٣- محبة عن عمق: وهو النوع الأسمى من المحبة وهي داخلية قلبية فيها اتحاد وامتزاج، وهي المحبة التي أحبنا المسيح بها. وبالتناول نصير أعضاء في جسد المسيح.
• ماذا يعطينا سر الإفخارستيا؟
١- النمو الروحي: لأنه يغذي أرواحنا ويمنحنا مع سر التوبة والاعتراف الصحة الروحية.
٢- البهجة الروحية: يملأنا بالفرح الروحي، وهو ما يفسر لماذا يتقدم الشهداء للموت بفرح، لأنهم مرتبطون بسر الإفخارستيا الذي يمنح البهجة الروحية.
٣- الوحدة الروحية: به نصير جميعًا في المحبة الأخوية، ونصير أعضاء في جسد المسيح "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يو ١٧: ٢١). ففي سر الإفخارستيا لسنا مشاهدين وإنما مشاركين.
• سر اختيار الخبز والخمر:
-الخبز مكون من حبات القمح التي تطحن فتصير "دقيق" نخبزه فيصبح خبزة واحدة مكونة من حبات عديدة من القمح، وهو ما يمثل المؤمنين الكثيرين الذين يصيرون بتناولهم جسدًا واحدًا.
-حبات العنب التي يجمعها عنقود واحد، يتم عصرها فتصبح عصير الكرمة.
-القمح يتعرض للنار لكي ينضج، والعنب يتعرض للعصر لكي يصبح عصيرًا والنار والعصر يشيران لآلام السيد المسيح.
• ما نصنعه في سر الإفخارستيا ليس مجرد ذكرى وإنما فعل حقيقي، جسد ودم حقيقيين، فحينما قال السيد المسيح: خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي فإن كلامه يظل فاعلاً ومستمرًا عبر الزمن مثلما قال في العهد القديم: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ فصار البشر يتوالدون باستمرار عبر الزمن.
• ينبغي أن يجعل كل واحد خميس العهد فرصة لأن نجدد عهد التوبة مع الله وتكون حياتنا ملكًا له، فنكون أعضاء فاعلين في الكنيسة.