70 قتيلاً في هجوم للدعم السريع على مستشفى بالسودان
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن حاكم إقليم دارفور غربي السودان، سقوط أكثر من 70 قتيلا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.
وقال مني أركو مناوي، في تدوينه على حسابه بمنصة إكس: “استهدفت مسيرة الدعم السريع المستشفى السعودي- قسم الحوادث- القسم الوحيد المتبقي من استهدافاتهم”.
وأوضح أن الاستهداف “أباد جميع المرضى الذين كانوا بداخله (قسم الحوادث)، ويفوق عددهم 70 مريضا من النساء والأطفال وآخرين”.
وأرفق مناوي صورا للاستهداف تُظهر دماء على أرضيات القسم ودمارا واسعا فيه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرياض تُدين اعتداء الدعم السريع على المستشفى السعودي في الفاشر
أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر غرب السودان.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
بري يشن هجوماً على إسرائيل: تُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوموقال بيان وزارة الخارجية السعودية :"هذا الهجوم يُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأبدت السعودية موقفاً مُتمسكاً برفض الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع، وشددت على أهمية توفير الحماية للعاملين في المجالين الصحي والإنساني.
ودعت السعودية إلى الالتزام بما تم الاتفاق حوله والتوقيع عليه في "إعلان جدة" بتاريخ 15 أبريل 2023، خاصةً فيما يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين في السودان.
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم السودان على مختلف الأصعدة، انطلاقًا من علاقات تاريخية وثيقة تجمع بين البلدين. لطالما حرصت السعودية على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للسودان، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد. تأتي هذه الجهود ضمن إطار رؤية المملكة لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، ومساعدة الدول الشقيقة في تجاوز تحدياتها.
على المستوى الإنساني، قدمت السعودية مساعدات كبيرة للسودان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفذ مشاريع إنسانية متعددة تشمل توفير الغذاء، المأوى، والخدمات الصحية، خصوصًا في المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية. كما استجابت المملكة بسرعة للأزمات الطارئة، مثل الفيضانات التي اجتاحت السودان، بتقديم مساعدات عاجلة لدعم المتضررين.
في الجانب الاقتصادي، عملت السعودية على دعم الاقتصاد السوداني من خلال الاستثمارات والمساعدات المالية. ساهمت المملكة في تعزيز الاحتياطي النقدي للبنك المركزي السوداني، ودعمت برامج تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية مثل الزراعة والطاقة. كما نظمت السعودية مؤتمرات دولية لدعم السودان، مثل مؤتمر "أصدقاء السودان"، الذي هدف إلى جذب الاستثمارات وتوفير التمويل اللازم للتحول الاقتصادي في البلاد.
سياسيًا، لعبت المملكة دور الوسيط في المفاوضات بين الأطراف السودانية المختلفة، سعيًا لتحقيق السلام والاستقرار. وتؤكد هذه الجهود التزام السعودية بدعم وحدة السودان وسيادته، وتطلعات شعبه نحو مستقبل أفضل، ما يعكس قيم التعاون والتضامن التي تتبناها المملكة في سياستها الخارجية.