مقتل جنود من قوة حفظ السلام في الكونغو
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قتل اثنا عشر جنديا على الأقل من بعثة لحفظ السلام، خلال اشتباكات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت قوات الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا، في بيان، إن تسعة من جنودها، يعملون ضمن بعثة لحفظ السلام تشارك فيها الأمم المتحدة، قتلوا في شرق الكونغو خلال الأيام القليلة الماضية.
بدوره، أعلن الجيش المالاوي مقتل 3 من جنوده في الاشتباكات نفسها.
ويشهد شرق الكونغو معارك بين الجيش الكونغولي وحركة "إم 23". وتدور هذه الاشتباكات راهنا على بعد نحو 20 كيلومترا من العاصمة الإقليمية غوما التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة، وتضم مثلهم على الاقل من النازحين.
وقال الناطق باسم الجيش المالاوي إيمانويل ميليليمبا "نؤكد خسارة ثلاثة من جنودنا الشجعان الذين كانوا في عداد قوات مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
ونُشِرَت هذه القوة الإقليمية في المنطقة في أواخر عام 2023 دعما للكونغو لديمقراطية، وتضم 2900 جندي من جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى وحدات عسكرية من مالاوي وتنزانيا.
وأضاف مليليمبا أن "هؤلاء الجنود سقطوا في أثناء تأديتهم واجبهم. ونظرا إلى أن الوضع لا يزال غير مستقر، فستُعلَن تفاصيل إضافية في وقت لاحق". أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: لم نعثر على مرض غامض في الكونغو المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية قوة حفظ السلام اشتباكات
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين إسرائيليين شمال الضفة الغربية .. عاجل
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أن أطلق فلسطيني النار على موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في بلدة تياسير شرقي جنين بالضفة الغربية، مما أدى لإصابة 8 جنود، قتل منهم اثنين.
وذكرت صحيفة معاريف المصابين والقتلى من جنود الاحتياط الذين استدعوا مؤخرا للمكان في إطار تعزيزات عسكرية.
وذكرت مصادر عسكرية أن نتائج عملية تياسير "صعبة وغير مقبولة للجيش"، وأقرت بوجود خطأ وقع جاري البحث في أسباب.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هوية منفذ عملية حاجز تياسير غير معروفة حتى اللحظة، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة.
من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن تحقيق للجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية تياسير تسلل إلى الموقع العسكري ليلا وفاجأ الجنود بالصباح.
وفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن منفذ عملية تياسير كان يملك معلومات استخبارية دقيقة بشأن الموقع وتحركات الجنود وأماكنهم، فيما لا يزال التحقيق مستمر لمعرفة هوية المنفذ.