وزير التموين يجدد الثقة في أحمد كمال معاونا لشؤون المشروعات ومتحدثا رسميا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في خطوة تؤكد استمرار الجهود المبذولة لتطوير قطاع التموين وتعزيز المشروعات المرتبطة بتحقيق الأمن الغذائي في مصر، قرر الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، تجديد الثقة في أحمد كمال، ليواصل مهامه كمعاون للوزير لشؤون المشروعات، بالإضافة إلى دوره كمتحدث رسمي للوزارة.
دعم متواصل للخبرات الشابةتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على ثقة وزير التموين في الكفاءات الوطنية، حيث يعد أحمد كمال أحد أبرز الكوادر الشابة التي أثبتت قدرتها على العمل بكفاءة في ظل التحديات التي تواجه الوزارة، الفترات السابقة .
ولعب دورًا محوريًا في متابعة وتنفيذ العديد من المشروعات القومية، التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات التموينية المقدمة للمواطنين.
إنجازات أحمد كمالخلال الفترة الماضية، أشرف أحمد كمال على عدد من المشروعات المهمة، أبرزها:
ميكنة المخابز وتطوير منظومة الدعم: حيث ساهم في تحسين آليات صرف الخبز المدعم وتطوير نظم الرقابة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
مشروعات التوسع في إنشاء المناطق اللوجستية: التي تسهم في توفير السلع بأسعار تنافسية وتقليل الفاقد.
إدارة الأزمات التموينية: حيث كان له دور بارز في التعامل مع تحديات توفير السلع الأساسية أثناء الأزمات العالمية.
دور المتحدث الرسميمنذ تعيينه كمتحدث رسمي للوزارة، أثبت أحمد كمال نجاحه في تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام والرأي العام، من خلال تقديم معلومات دقيقة وسريعة حول القضايا المتعلقة بالوزارة، مما ساهم في رفع مستوى الشفافية وبناء الثقة بين الوزارة والمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين اخبار مصر مال واعمال أحمد كمال الدكتور شريف فاروق تجديد الثقة المزيد وزیر التموین أحمد کمال
إقرأ أيضاً:
بعد إقراره.. التفاصيل الكاملة للتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا تتجاوز أعمالها سنويًا 20 مليون جنيه
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد الموافقة نهائيًا، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه.
وجاءت الموافقة بعد تعديل اقترحه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الأغلبية مستقبل وطن، عبد الهادي القصبي بزيادة الرقم إلى 20 مليون جنيه بعدما كان 15 مليون جنيه في المشروع المقدم من الحكومة.
وبحسب تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الخطة والموازنة، ومكتبى لجنتي المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والشئون الدستورية والتشريعية، ترتكز فلسفة مشروع القانون على التيسير على المشروعات المسجلة لدى مصلحة الضرائب المصرية التي لا يتجاوز رقم أعمالها خمسة عشر مليون جنيه، وكذلك العمل على توسيع قاعدة المجتمع الضريبي من خلال ضم مشروعات الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الاقتصاد الرسمي، تحقيقًا لمبادئ العدالة والشفافية.
ونظرًا لما يواجهه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من تحديات حال تطبيقه لأحكام القانون رقم ١٥٢ لسنة ۲۰۲۰، مما ترتب عليه عدم استفادة هذه المشروعات من المزايا الضريبية التي يقررها، فضلًا عن أنه لم يضع معاملات ضريبية لكافة الأوعية الضريبية، ولم تسر أحكامه على المهنيين.
لذا تم إعداد مشروع القانون المعروض، ليكون بمثابة نظام ضريبي متكامل لهذه المشروعات بما فيها المهنيون والذي يتضمن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات المشار إليها، التي تطلب الاستفادة من أحكام هذا القانون كنظام اختيارى دون تعليق هذه الاستفادة على تسجيل هذه المشروعات لدى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وتضمن المشروع خمسه عشرة مادة بخلاف مادة النشر، حيث تناول الفصل الأول عنوان تعريفات وأحكام عامة من المادة الأولى حتى المادة السادسة، وتضمن الفصل الثاني عنوان الحوافز الضريبية من المادة السابعة حتى المادة العاشرة، وجاء الفصل الثالث بعنوان التيسيرات الضريبية من المادة الحادية عشرة حتى المادة الثالثة عشرة، وأخيرًا الفصل الرابع بعنوان أحكام ختامية من المادة الرابعة عشرة حتى المادة السادسة عشرة.
تضمنت المادة الأولى وضع مجموعة من التعريفات للمصطلحات الواردة بالمشروع لتيسير فهم أحكامه، تحديد المقصود بالمشروعات الخاضعة لهذه الأحكام بأنها المشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، وتطلب الاستفادة من هذه الأحكام بما في ذلك الأنشطة المهنية.
وحددت المادة الثانية المعايير التي يتم الاعتماد عليها للوقوف على حجم الأعمال السنوي للمشروعات المشار إليها، ووافق مجلس النواب على الصياغة الجديدة المقدمة من الحكومة لتعديل المادة بعد اقتراح النائب علاء عابد وتحذيره من شبهة عدم الدستورية للبنود التي تتضمن بيانات الإقرار الذي يقدمه المشروع الذي يسجل ضريبيًا بعد هذا التاريخ، والبيانات التي تتيحها منظومتا الفاتورة الإلكترونية أو الإيصال الإلكتروني
وقال عابد " إن هذه البنود بها شبهة عدم الدستورية لعدم مطابقة للمبادئ الحاكمة التي أقرتها المحكمة الدستورية العليا أن يكون المعيار الضريبي محدد والتقدير حقيقي وفقًا معايير منضبطة، وهذه المعايير ليست منضبطة، لا يمكن أن نضع بنود بهذا الشكل في مشروع بهذه الأهمية إما يكون النص واضح وصريح ومنضبط أو نحذف".
واقترح وزير المالية، أحمد كجوك تعديل المادة الثانية بحيث تنص على أن "مع عدم الاخلال بالقواعد المنصوص عليها في القانون الضريبي، يكون تحديد حجم الأعمال في هذا القانون وفق أحد المعايير التالية:
بيان آخر ربط ضريبي نهائي للمشروع المسجل لدى المصلحة في تاريخ العمل بهذا المشروع - حال إقراره وبيانات أول إقرار ضريبي يقدمه المشروع المسجل لدى المصلحة ولم يحاسب ضريبيًا حتى تاريخ العمل به، بيانات اخر اقرار ضريبي يقدمه المشروع لدى المصلحة، بيانات الاقرار الذي يقدمه المشروع الذي يسجل ضريبيا بعد تاريخ العمل بهذا القانون، والبيانات المتاحة من خلال الفاتورة الإلكترونية.
وعقب رئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي "حسنًا فعلت الحكومة لتلافي شبهة عدم الدستورية".